ثم انظر الخطاب القرأني الموجه لنا نحن من ناتي بعدهم (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) اي نستغْفِر لهم حتي لو كانو اخطئوا
لَقَد تَّابَ اللَّه عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) سوره التوبه الايه واضحه جدا وهم منهم ابو بكر وعمر
الآية نزلت في غزوة تبوك ، وما واجهه المسلمون من المشاكل والمصاعب العظيمة ، هذه المشاكل التي كانت من الكثرة والصعوبة بمكان بحيث صمم جماعة على الرجوع ،إلا أن اللطف الإلهي والتوفيق الرباني شملهم ، ،فثبتوا في مكانهم.
وقال عمر بن الخطاب : أصابنا حر شديد ، وعطش ، فأمطر الله سبحانه السماء بدعاءالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فعشنا بذلك ( من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ) عن الجهاد ، فهموا بالانصراف من غزاتهم ، من غير أمر، فعصمهم الله تعالى من ذلك ، حتى مضوا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ثم تاب عليهم ) من بعد ذلك الزيغ ، ولم يرد بالزيغ هاهنا الزيغ عن الإيمان(إنه بهم رؤوف رحيم ) تداركهم برحمته ، والرأفة أعظم من الرحمة .
واي ذنب يتوب الله به على نبيه؟
.
وإنما المراد بالآية هنا
إنما تاب الله به على أمته . الذين اتبعوه في ساعة العسرة
والمعروق كما تقدم ان الآية نزلت في غزوة تبوك
وكان عدد جيش المسلمين في تبوك الذين تاب الله عليهم 30.000 صحابي.
هل يرضى الله عن منافقين؟؟؟
هل يتوب الله على منافقين؟؟؟
هل يتوب الله على ناس يعلم بانهم سيرتدون؟
فاين العقول النيرة؟