كل أمة تدعي أنها على الدين الأصوب
حتى الملحدون يدعون أن الأصوب أن تكون بلا دين
ثم كل دين تقسم إلى مذاهب .. وكل مذهب يدعي أنه على المذهب الأصوب
لنأخذ الدين الإسلامي
أكبر مذهبين هما السنة والشيعة، ورغم أنهما على دين واحد إلا أنهما للأسف يقتتلان، عفوا يقاتل أحدهما الآخر ويدعي أنه على حق ويكفر الطرف الآخر
كنت أرى أننا على صواب كبير وأن الشيعة لديهم عيوب كثيرة ...
والآن أرى العكس ...
المشكلة: مضى معظم عمري وأنا أظن أنني على المذهب الصواب ومتمسك به ..
وما إكتشفت حقيقة مذهبي إلا بعد مضي معظم عمري.
السؤال: هل أنتقل فورا إلى أي دين أو مذهب آخر أراه الأفضل (وأنا الآن أراه المذهب الشيعي) أم علي التأكد جيدا حتى لا أمر بنفس الإكتشاف لا سمح الله..
معذرة هذا سؤال عام لا أنتظر عليه جوابا .. فإنما هو من الحسرة على ما ضاع من عمري في هذا المذهب، ومن النار التي تشتعل في قلبي وجوانحي أننا هذه حقيقتنا، ومن الغضب على علمائنا وأئمتنا الذين أضلونا ودمرونا .. ومن اليأس من مذهب لا يمكن أن يرضي الرحمن وإنما الشيطان.
ورغم ذلك ... فالحمد لله .. صحيح الصدمة قوية ... ولكنني لن أتيه ولن أضل إن شاء الله .. لأن هذا النور الوهمي عندما ينطفء تماما .. فإنني رأيت المنبع الحقيقي للنور
أخي العبوشي
المسألة مو مسألة اختيار مذهب دون آخر
المسألة مسألة قناعة بما سوف تتبعه
هل يقبله عقلك؟
هل لديك الدليل القرآني أو النبوي الذي يؤيد ما سوف تتبعه؟
أنصحك بكثرة البحث والتعمق قبل اتخاذ أي قرار
لا سيما وأنك ستواجه شبهات ومساءلات وحوارات فيما لو تحولت إلى إي مذهب كان
أهني لك هذا العقل الفطن متمنيا لك التوفيق في العثور على ضالتك