أنت تقول بأن الإنسان إذا كان نفسا لإنسان آخر فمعناه أن الشخصين لهما نفس الصفات ، و على أساس ذلك تقول بأن آية المباهلة جعلت علي نفس النبي ، و حيث أنه نفسه فبالتالي علي و محمد سواء ...
وبناء على كلامك قلت لك بأن الله قال بأنه خلقنا جميعا من نفس واحدة ، فهل معنى ذلك أن جميع الناس سواء ..؟؟!!
فإن قلت لا ،، فمعناه أن إطلاق لفظة أنفسنا لا يعني تساوي الصفات ..
و أما سؤالك مالو كنت أريد أن أقول أن النفس في آية المباهلة ليس علي ، فجوابه أنه ليس هذا ما أريده ..
و من ثم نريد ا لعودة إلى السؤال الأساسي : هل بلغ علي منزلة النبوة ؟؟ و ما معنى قولكم بأنه بلغ منزلة النبوة و لكنه ليس نبي ...؟؟؟
كيف يكون الإنسان قد بلغ منزلة النبوة و لكنه ليس بنبي ..؟؟ مامعنى هذا الكلام ..؟؟!!
كل كلامك نقعه و اشرب مايه بدون دليل فهو مجرد سفسطة أنت سطرتها