قوافي الأيثار
قرأت هذا القريض فوجدت كاتبه يعاني من المجتمع ومن نفسه التي تبحث عن الحقيقةوهي أمامه في قريضه
وغدا النفاقُ حفيرة سقطت بها = أمم تحرفُ دفة القرآن
شمرٌ هنا شَبثٌ هنا هبلٌ هنا = وهناك ما زال النبيُّ يعاني
كذبٌ هنا خَتلٌ هنا زيفٌ هنا = وهناك الفُ بغيةٍ وزواني
ماذا أقول وانما هي أمةٌ = جُبلت على الإجحاف والنكران
ولكنه لم يعثر عليها لأنه عذرا لم يعطي لنفسه الحرية
فمتى ما حررهاوجد الحقيقة الضائعة
والحسين هاهو أمامه
قوافي الأيثار عذرا لتطفلي