السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
كل مكان مخلوق .. لا يمكن أن يكون الله موجود في مخلوق .. الله فوق المكان .. الله فوق مخلوقاته جميعاً .. فهو في الا مكان . حيث لا يوجد مكان .
الان انت قد اشركت يا ابو جنان لانك قد جعلت الله تعالى قبال المكان بعبارة اخرى المكان يقابله العدم اذ كان ربك في غير المكان اي في العدم
ونترك التعليق للمسلمون الوهابيه من شده حرصهم على مخالفة التوحيد الحقيقي الذي عند الشيعة ذهبوا الى الكفر ويقولون بان الله في العدم
اقتباس :
أما الذي يقول أن الله في كل مكان فهنا يحدد الله في مكان .
فالزميل ابو جنان قد كفر فقال بان الله في العدم اي هو معدوم حاشى لربي من ذلك وانا متاكد بان الزميل يقصد ربه الامرد العاجز وقد اعترف بعدم وجوده والشي الثاني بان هذه الايات المباركات قد حددت الله في مكان ؟!!!!!!!
عزيزي خالد
اقتباس :
روى شيخهم العالم العلاّم ميرزا محمد تقي الملّقب بحجة الاسلام هذه الرواية نقلا من مدينة المعاجز عن دلائل الطبري : قال أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون عن أبيه عن أبي علي محمد بن همام عن أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم عن أبيه عن الحسين بن علي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله (ع) لما منع الحسين (ع) وأصحابه الماء نادى فيهم من كان ظمآن فليجئ فأتاه رجل رجل فيجعل أبهامه في راحة واحدهم فلم يزل يشرب الرجل حتى ارتووا فقال بعضهم والله لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا فلما قاتلوا الحسين (ع) فكان في اليوم الثالث عند المغرب أعقد الحسين رجلا رجلا منهم يسميهم بأسماء آبائهم فيجيبه الرجل بعد الرجل فيقعد من حوله ثم يدعو بالمائدة فيطعمهم ويأكل معهم من طعام الجنة ويسقيهم من شرابها ثم قال أبو عبدالله (ع) والله لقد رآهم عدة من الكوفيين ولقد كرّر عليهم لو عقلوا قال ثم خرجوا لرسلهم فعاد كل واحد منهم إلى بلادهم ثم أتى لجبال رضوي فلا يبقى أحد من المؤمنين إلاّ أتاه وهو على سرير من نور قد حفّ به ابراهيم وموسى وعيسى ! وجميع الانبياء ! ومن ورائهم المؤمنون ومن ورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين (ع) قل فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم و إذا قام القائم (ع) وافو فيها بينهم الحسين (ع) حتى يأتي كربلاءفلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلاّ حفّوا بالحسين (ع) حتى أن الله تعالى يزورالحسين (ع) ويصافحه ويقعد معه على سرير, يا مفضل هذه والله الرفعة التي ليس فوقها شيئ لا لورائها مطلب . ثم قال في تعليقه على الرواية ما نصه: ( يقول محمد تقي الشريف مصنف هذا الكتاب هذا الحديث من الأحاديث المستصعبة!! التي لا يحتملها إلاّ ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان
وما الاشكال في هذه الرواية ؟! نحن الشيعة لا نعتقد بان الله جسم كما يعتقد الوهابيه بل ننزهه الله واذ كنت تقصد هذا المقطع من الرواية (حتى أن الله تعالى يزورالحسين (ع) ويصافحه ويقعد معه على سرير) فهذه تؤول الى معنى بان رحمه الله تنزل على من يزور الامام الحسين وتقربه له جل وعلى لان المصاحفة والقعود على السرير كناية عن القرب
فهل رايت كيف انكم لا تفهمون شي من لغة العرب وطريقة كلامهم