نحن نترضى على الصحابة الذين رضي الله عنهم ، وهم لم يظلموا آل محمد في شيء ، و كل القصص التي تصف أبا بكر و عمر في كتبكم كلها تلفيق و كذب .
أما القصص الحقيقية التي حدثت فهي التالي ...
1- قصة فدك و كون الأرض ليست ميراث و طلب الزهراء لهذا الميراث في البداية ، و لكنها في النهاية تفهمت الأمر و قدرت موقف أبا بكر و ترضت عليه بروايات عديدة لدينا .
2- موقعة الجمل و حطين، و هذا كله بسبب فتنة أوجدها أعداء الإسلام لتفرقة أمة الإسلام . فحدث الذي حدث كما قال الله تعالى : ( و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين ) .. { سورة الحجرات : 9 }
لاحظي يا اختي أن الله قال : ( طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) و لم يقل ( طائفة مؤمنة و طائفة كافرة أو منافقة اقتتلوا )
فنحن نعتبر طلحة و الزبير طائفة مؤمنة ، و علي بن أبي طالب طائفة مؤمنة ... و قد حدث الاقتتال بين الطائفتين المؤمنتين بسبب فتنة أحدثها أعداء الأمة .
ولكنكم تفسرون الحادثة بما يفرق الأمة أكثر و تناقضون قول الله ( طائفتان من المؤمنين ) فتقولون علي مؤمن و طلحة و الزبير و عائشة كافرين ... فهل نصدق الله أم نصدقكم ؟!!
و هتين الموقعتين لا نعتبرهما ظلم لأهل البيت بقدر ما هو ظلم لأهل الإسلام من قبل أعدائها الذين أشعلوا نار الفتنة في تلك الفترة و هم معرفون لمن يقرأون التاريخ الإسلامي الحقيقي الصافي النقي .
3- استشهاد الحسين بن علي - رضي الله عنه -
و هذه القصة طبعا حقيقة و نحزن أيما حزن . ولا تظني أن أحدا من أهل السنة يترضى على يزيد و أتباعه فأولا يزيد ليس صحابي و ثانيا تاريخه لا تدل على صلاح و تقوى . و لكننا لا نخوض في الناس و نضع الأكاذيب عنهم .
ففي النهاية اختي لا يوجد ما يسمى ظالم لآل محمد كما تقولون و تلعنونهم في صلواتكم ..
و تذكري القاعدة التي تقول : ( المتهم بريء حتى تثبت إدانته )
و السلام عليكم
اختي الكريمة
من قال لكي ان هؤلاء من الصحابة الذين رضي الله عنهم بالقران
وبالنسبة للقصص
1- ومن هو ابوبكر لكي يفهم سيدة نساء العالمين يعني النبي الاكرم كان يعلم ابنته على الجور والتعدي على الاخرين واخذ حق ليس لها وبالنسبة للتراضي فالبخاري وباقي مصادركم تثبت انه غاضبه عليه وماتت لذلك دفنت سر لكي يبقي حقه علم نطالب به وسبب نحجكم به
2- عائشة كافرة وسمحيلي في ذلك حيث البخاري ومسلم يقول ياعلي لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق او كافر وعائشة كانت تبغض الامام علي الى ابعد الحدود والتاريخ واضح وهي من فعلت هذه الفتنة وقتلت 30 الف صحابي كلهم ذهبوا الى جهنم وبئس المصير لان الذي يخرج على امام زمانه يموت موته جاهلية كما يوجد في صحاحكم
3- ويزيد لعنه الله فاجر شارب للخمر كافر ويكفي انه قال لعبت هاشم بالملك فلا وحي جاء ولا قران نزل وهذه الابيات باشعاره وخروج الامام الحسين لطلب الاصلاح في امة جدة وهو بخروجة السبعين نفر كان صيحة وليس بقوة والحمدلله هذه الثورة نهضت بعد مقتلة ونحن لانكذب ونطعن بأحد يكفي ان يزيد بعد هذه الواقعة بعث بمسرف اليهودي واباح المدينة وهدم الكعبة وقتل الصحابة وزنوا بالمؤمنات وقتلوا الاطفال
والادلة ثابته وصريحة بكتبكم قبل كتبنا المعتبره وهؤلاء ليسوا ابرياء لذلك نحن نلعن الذين لعنهم الله في كتابه وهم الظالمين ولكن انتم تخفون ذلك لانكم غالبا تستخدمون التقية لكي تسير الحياة بخير وهي بالبداية خرجت عن نطاق السيطرة بغتصاب ابوبكر وعمر الخلافة وهذا هو الظلم الكبير بان جعلوا العالم والفقية والاحسن والاعدل وهو الامام علي على لسانهم وقالوا فيه لولا علي لهلك عمر فهل هذا يدل على العدالة او نختار من لا فائدة منهم فقط جعلوا المسلمين يتشتتون الى ثلاث وسبعين فرقة
العرض الشجري