منحناك الأجازة ،، وقلدناك الدعوة و
الزيارة وهنيئاً لك والله..
اسأل المولى ان يوفقك ويسدد خطاك
لتعود لنا سالماً اخي الفاضل.. سنفتقدك
حقاً
أوه ؟!!
صباح الورد والفل والياسمين عليك
وعلى جميع رواد ومتصفحين مقهى
انا شيعي الكرام ...
هاقد عُدت لأفي بوعدي واطرح مافي
جعبتي آمله ان ينال الموضوع على
استحسانكم.. لن اطيل وسأدخل في
الموضوع مباشرة :
[ الفســــاد يطال المستشفيات ]
تحت هذا العنوان سيكون محور
حديثنا ايها الرواد والمتصفحين
الكرام...
هذه المنشآت التي يلجــــأ لها المرضى لعلهم
يجدون من يسكن ويخفف اوجاعهم ويخلصهم
من الداء بعد الله سبحانه
تحولت مؤخراً لمكان يكثر فيه الدجل والبغاء
اطباء بشهادات مزورة
اخطاء طبية لا تحصى
علاقات فاسدة في محيط
العمل
من المسؤول عن تردي الأوضاع.. هل هي
أدارة المستشفى ؟
ام وزارة الصحة ؟
ام نحن لأننا نرى الغلط ولا نحرك ساكناً؟!
اقرأ كثيراً وفي الصحف تحديداً عن الأخطاء
الطبية وشخصياً تعرضت لخطأ طبي لولا لطف
المولى لكنت ارقد في تربتي
ولكن ليس هذا مادفع قلمي ليتخذ القرار ويطرح
الموضوع بل القصة التي روتها لي اختي على
لسان أحدى صديقتها وهي ممرضة تعمل فــي
مستشفى
القصة اصابتني بالقرف بالفعل وسأخبركم بها
لاحقاً لتعرفوا ان بعض من يرتدي الرداء الأبيض
عارٌ على هذه المهنة ذات الصفة الأنسانية...
في الختام لكم مني اجمل تحيه والى الملتقى
إن شـــــــــاء الله.
ملاحظه / انا من يتعلم منكم اخي الفاضل
حسين وقلمي لا يسعى لأن ينال اي
تصنيف كـ [ المميز أو المبدع ] فهو يعلم
تماماً انه قلمُ هاوي وليس محترف مع ذلك
شكراً لتشجيعكم لنا واسأل العلي
القدير ان يوفقني دائماً لتقديم ماهو نافع و
مفيد لكم..
هل حاجياتي المتواجدة في المقهى فرع 2 نقلت هنا أم أشرب قهوتي بمايقال عنه كوب سفري
المهم دعونا من هذا الكلام سبق وان كتبت ردا طويلا في حواركم بخصوص الحجاب ومقياس العباءة وشائت الأقدار ان ينقطع الاتصال وتذهب كتابتي أدراج الرياح ...
وهاأنا اليووم أحاول مشاركتكم هذا الطرح
كوني طالبة مختبرات صحية مررت ببعض خصوصيات هذا العالم
سأتحدث عن فترة زمنية قريبة وقصيرة لم تتعدى العام
عندما كنت طالبة تدريب في أحد المستشفيات رأيت الجميع على خطأ وزارة الصحة والموظفون نحن وووو
1/ وزارة الصحة توفر بعض المواد وبكميات كبيرة بينما تقصر من ناحية المواد الأهم فمثلا هناك مبلغ مالي لهذا المقر الصحي ويكون سنوي وهذاالمبلغ لايوفر شيء
نأتي للمواد الخاصة في المختبر .. المحاليل الخاصة لإجراء التحاليل أكثرها غير متوفرة وإن توفرت فبكميات قليلة تجعل من الموظفين استخدامها عند الحاجة القصوى أي لاتعمل لأي مريض كي لايأتي يوم من هو بحاجتها ولا نجدها
تأتينا عينة الدم وورقتها المحملة بالعديد من أنواع التحاليل مهمة كانت بالنسبة لحالة المريض أم لا
نقوم بالنظر للتشخيص الخاص بالمريض ومن خلالة تعمل له التحاليل المتوفرة وعند تسليم النتيجة تجد بعض التحاليل المطلوبة مسجل بجانبها (u.a) أي غير متوفر
بينما هناك محاليل متكدسة وفي نهاية المدة نقوم بسكبها في المغاسل كون المسؤول عن المخازن سيوفر الجديد وهذا لا أهمية له الآن
2/ الموظفون وماأدراك مالموظفون
هناك المخلص في عمله وهناك المتسيب لدرجة لاتوصف
كوننا في قسم حساس جدا ويترتب علينا الدقة في العمل لأنه باعطاء الطبيب النتيجة النهائية سيقرر الدواء المستخدم وعند حدوث أي خلل نحن المحاسبون
خلال فترة التدريب وجدت الأغلب همهم الوصول للمنصب الأرفع كالرئاسة على قسم معين أو تحويل لمقر أعلى ومصلحة المرضى ليست بالحسبان
وهذا لاينفي وجود المخلصين وهؤلاء المخلصين لاذكر لهم ولا وجود رغم طاقاتهم الهائلة وذخيرتهم العلمية
3/ نحن
يقع علينا جزء كبير من الخطأ لصمتنا وهروبنا
أنا مثلا أبتعد كثيرا عن المستشفيات الحكومية والجأ للمستشفيات الخاصة وهذا وذاك
ولكن أولئك الفقراء واللذين هم بحاجة للعلاج ولايملكون ثمن الذهاب للمستشفيات الخاصة يستسلمون لقدرهم ويبقوون في مثل هذه المستشفيات وهناك الكثير من الأمثلة على مستشفياتنا والتي تدرج تحتى مسمى المقابر والمرضى بها محط للتجارب