لدي اعتراف اُيها السادة :
بعض المواضيع التي تطـرح تسبـب لي
الأحباط الى درجة أني لا استطيع التفكير
جيداً واصاب بالعجز..
المشكلة انني انا من وضعه على طاولة
النقاش والندم لن يجدي نفعاً لذلك اقول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسائكم معطر برائحة الفل والياسمين
اختي الكريمة ام هاني ، المشرفه نورالمستوحشين
، الفاضل خادم المرجع السستاني
معاوني المبجل حسين... نورتو مقهى انا شيعي
وسعيدة لرؤيتكم..............
قبل ان ابدء في نقاش معكم لي 3 كلمات الأولى
لأختي الكريمه ام هاني : اعتذر منك اذا لم اكن
موجوده لنتشارك شاي الصباح ونثرثر قليلاً
ولكن كُلي آمل ان تعودي مره اخرى، اهلاً وسهلاً
بك دائماً.
اختي الكريمه نور المستوحشين : عندما قرأت
عبارتك ارتسمت بسمة رقيقه على شفتي وقلت:
ألي يشوفني قلبي اسود ، يعني المسألة كانت
زوبعه
في فنجان لا اكثر ولا اقل،وانا متأكده من ان
الجميع نسوها في الحقيقه
مبادرتك الطيبه اسعدتني
فمن عفى واصلح أجره على الله ونحن مؤمنون
وجميعنا اخوه في الله... بارك الله فيكِ ونورتي
معاوني المبجل العزيز : يجب ان تتعود على غيابي
بين الحين والآخر
أجل انا ليــــــش وظفتك ؟!
لكي تتولى الدفه اثناء غيابي انت وبقية الأعضاء
الأفاضل
بالمناسبه غمرتيني بلطفك وكرم اخلاقك وانا ممتنه
لك لتذكري في زياراتك ودعواتك من القلب شكراً
جزيلاً...
نأتي للموضوع....
قرأت مشاركتكم ونقاط المهمه التي أوردتموها والتي
هي لب تردي الأوضاع في القطاع الصحي في أي
بلد في العالم ، الوضع مُحبط بالفعل
بالرغم من أن الوسائل الأعلاميه المقرؤه و
المسموعه والمرئيه تشن حملات نقد للمسؤولين والكادر
الطبي وتستثير همم المواطنين ألا أن الأوضاع
كما هي .. نفس الأخطاء .. نفس المصائب ونفس
القضايا المرتبطه بهذا القطاع ؟!!!
يبدو ان ضمائر اغلب المسؤولين والأداريين في غيبوبه
لا فواق منها ، والمواطن مشلول
وكما قال اخي الفاضل خادم المرجع اصلاح الضمير
هو كل مايحتاجه هؤلاء ويد واحده لا تصفق كما يقول
المثل ،لا يكفي ان يكافح المواطن هذه القضايا لوحده
فجهوده ستذهب ادراج الرياح مالم تتحرك الجهات العليا
لتصدي لهؤلاء الفسده .. اتذكرون عندما ذكرت في
المقدمه أن ماحرك قلمي هي قصة ذكرتها لي اختي على
لسان صاحبتها الممرضه ؟!
القصه بالمختصر ان طبيباً لديهم في المستشفى
اختصاصه [ نساء وولاده ]
عديم الحياء والضمير يتحدث ببذائه عن اجساد مريضاته
امام زملائه وكذلك يقيم علاقات محرمه مع بعض
الممرضات الأجنبيات وعندما ابلغت عنه أدارة المستشفى
اكتفوا فقط بأعطائه انذار لا اكثر ولاأقل
اتعلمون انا استغرب من طريقة معالجة ادارة المستشفيات
للمشاكل التي تحدث والشكاوي التي توجه اليها !!
فقط أنذارات أو سحب رخصة مزاولت المهنه من الطبيب
!!... أرواح بشريه اُزهقت بسبب الأهمال والأستهتار
بحياة البشر وفي النهايه أنذار !..
المشتكى لله وحد نسأل المولى لنا ولكم الصحه والعافيه
وان لا يضعنا تحت أيديهم.. شكراً للجميع للمشاركه في
الموضوع ولي وقفة احترام لأقلامكم أيها الأفاضل....
اترككم في رعاية الله وحفظه والى الملتقى
القصه بالمختصر ان طبيباً لديهم في المستشفى
اختصاصه [ نساء وولاده ]
عديم الحياء والضمير يتحدث ببذائه عن اجساد مريضاته
امام زملائه وكذلك يقيم علاقات محرمه مع بعض
الممرضات الأجنبيات وعندما ابلغت عنه أدارة المستشفى
اكتفوا فقط بأعطائه انذار لا اكثر ولاأقل
اتعلمون انا استغرب من طريقة معالجة ادارة المستشفيات
للمشاكل التي تحدث والشكاوي التي توجه اليها !!
فقط أنذارات أو سحب رخصة مزاولت المهنه من الطبيب
!!... أرواح بشريه اُزهقت بسبب الأهمال والأستهتار
بحياة البشر وفي النهايه أنذار !..
المشتكى لله وحد نسأل المولى لنا ولكم الصحه والعافيه
وان لا يضعنا تحت أيديهم.. شكراً للجميع للمشاركه في
الموضوع ولي وقفة احترام لأقلامكم أيها الأفاضل....
اترككم في رعاية الله وحفظه والى الملتقى
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
أختي ليست القصة الوحيدة في عالم المستشفيات او لنقل مواطن الاختلاط الكثير الكثير من الحكايا
ففي الفترة التي قضيتها كمتدربة او لنقل طالبة امتياز رأيت الكثير من الحكايا المختلفة وليست جميعها من ضمن هذا النطاق
في احد اقسام المختبر رئيس القسم شاب يتراوح عمره بين 33 و36 لااعلم
لديه اسلوب في التعامل مع الاناث وخصوصا المتدربات لاستمالتهن نحوه كثير السؤال عنهن يتفقدهن عند انتهاء فترة التدريب الخاصة لهن في قسمه
وهذا شيء طبيعي الجميع هناك طيبون ويتعاملون معنا كأخوات أو بنات لهن
ولكن هذا اختلف بطريقة تعامله ففي اوقات الفراغ او انتهاء العمل او انتظار عمل جديد نلقى الكثير منهن في قسمه يسألنه بعض الاسئلة او يتفقدنه وماشابه
وفي احد المرات احدى الاخوات المتواجدات اضطرت للغياب يومين متواصلين دون اعطاء الادارة سبب لغيابها
قام باخذ رقم هاتفها من ملفها الخاص وبدون استشارتها وارسل رسالة لها
ومن سوء الحظ كان زوجها المتلقي حيث كان هاتفها بيده
وثارت الثائرة وعند المواجهة انكر ذلك واخبر زوجها بانها من اعطته رقم هاتفها وهي من كانت تتفقد احواله بين الفينة والاخرى
وانتهت حياة المرأة الزوجية قبل انهاء الفترة المخصصة لها في التدريب