شرك أكبر لأن هذا القول استغاثة فيما لا يقدر عليه الرسول لأنه ميت وهو غير مكلف ، وإن كنا نعتقد أنه يعيش في قبره حياة برزخية لا تكليف فيها الله أعلم بها .
ولذلك لما أصاب الصحابة القحط لم يطلبوا من النبي بل طلبوا من العباس أن يدعو الله لهم ، السؤال العقلي هل يجوز أن يدعو النبي الكريم ويطلبوا من عمه بدلاً عنه ؟! ، ما فعل الصحابة ذلك لأنه استقر في أذهانهم أن فعل ذلك من الشرك ،
اجل عمر مشرك ؟؟
ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (2 / 495) حيث قال : روى ابن ابي شيبة باسناد صحيح (وصححه أيضا ابن كثير في البداية والنهاية 7 / 92 من طريق البيهقي) عن أبي صالح السمان عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل الي قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق لامتك فإنهم قد هلكوا فاتي الرجل في المنام فقيل له ائت عمر واقرئه السلام واخبره أنهم يسقون