نعم هناك من تغير زيه الى زي اخر واخذ يغير طريقة لبسه واسلوبه وكلامه وغيرها من مظاهر الحياة وفي داخله لا يزال يناهض التجربة السياسية العراقية الجديدة
شكرا للخبر
نعم اخي العزيز وهؤلاء هم اساس البلاء , يضاف اليهم من كان معارضا لصدام سابقا ويحمل اليوم نفس توجه الطاغية ونفس فكره , في اوحدية الفكر والرؤى , ومعاداة وتخوين الاخر , وهذا ما نلمسه اليوم من بعض الاعلامين والوكالات , التي تحاول تحويل التنافس الانتخابي الى حرب بين القوى والاحزاب يكون الخاسر الاكبر فيها الشعب والوطن , لم يكن صدام يوما شريفا في منافسة غيره , ولم يتبع يوما طرقا شريفة , ورغم القضاء على الطاغية الا اننا نرى اليوم ونلاحظ من بعض معارضيه انهم يتبعون نفس سبيله ونفس طرقه , من منافسة غير شريفة ومن طعن بالاخر وبغير وجه حق , ومن الاصرار على اوحدية الفكر والرؤى , وزادوا بأدعائهم الديمقراطية , رغم انهم يخونون من يختلف معهم في الفكر وفي الرؤى , هؤلاء مشكلتهم انهم لم يستطيعوا استيعاب التغيير الذي حصل , بسبب بعدهم عن الشعب , وتقوقع فكرهم , وانعزالهم في ابراج عالية , لاتلامس الواقع , لذلك ترى حديثهم وافكارهم , تنتمي الى العشرين او الخمسين سنة السابقة , ولو حدث وان تمكنوا من الامساك بزمام الامور فلا اعتقد ان فعلهم سيختلف عن افعال صدام من اعدام المخالف له وسحله ورميه بأحواض التيزاب , هؤلاء لا ينتمون الى حزب محدد او جهة محددة , بل تراهم في كل الاحزاب اليوم , يحاولون جرنا لمهاترات وصراعات اقل ما يقال عنها انها صبيانية , تحمل فايروس الانفلونزا الصدامية القاتلة .
تقبل خالص التحايا وشكرا لك