قال : يا ابراهيم، ان طائفة تزعم انها من امة محمد صلى الله عليه وآله ستقتل الحسين عليه السلام ابنه من بعده ظلماً وعدواناً كما يذبح الكبش، ويستوجبون بذلك سخطي.
قد عظمت و الله الرزية يا رسول الله ... هي أمّة تزعم أنّها على دينك ... بل و تزعم بأنّها نفّذت أمرك في ريحانتك و سبطك و حبيبك الحسين ...
السلام عليك يا نبيي و رسولي و سيدي و مولاي يا محمد يا ابا الزهراء ... أتقدّم اليك بالتعازي باستشهاد ريحانتك الحسين عليه السلام ...
لكن ماذا نقول .. يدّعون بكل وقاحة انّهم أمتك ... و أنهم على دينك ... فاغلظ في خصامهم يوم القيامة فهم ألدّ الخصام ...
....................
مأجور أخي الكريم ... موضوع موفّق يجدر الوقوف عنده و عند معانيه ... بارك الله فيك
و السلام على سيدنا ابراهيم و ابنه اسماعيل و النبيّ الأكرم خاتم المرسلين و آله الطيبين الطاهرين