السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس فقط بكيت عندما علمت أن أحد المقربين مني سيتوجه الى
كربلاء بعد أيام..... دموعي لم تكن من أجل فراقه صدقاً بالرغم من اني
سأشتاقه له بكل تأكيد ولكن بكائي كان بسبب غيضي وحسرتي على نفسي
فأن أموت من أجل أشم رائحة كربلاء ,, رائحة حبيبي وسيدي ومولاي
الحسين سلام الله عليه..
وهاأنتم اليوم تضعون الملح على الجرح من جديد !!!
عندما قرأت الرسالة الموجهه وقرأت لفظ " الخادم الجديد "
اطلقت ضحكه تشوبها الحسرة فياليتني حظيت بهذه الشرف الذي ناله المحظوظون
فا والله لوكنت عراقية المولد لما فارقت كربلاء ونذرت نفسي لخدمة
زوار الحسين............ لن اطيل عليكم اكثر....
لم ازر سيد الشهداء قط في حياتي ألا من بعيد لذلك دعواتكم لي
أخوتي وأخواتي ولكل من لم يأُذن لهم للآن بالزيارة...
بالنسبة لمسألة الألطاف والكرامات ..... في الحقيقة هذه أول مره
أخبر فيه احد واتكلم فيها عن كرامه نالتني من أهل البيت سلام الله عليهم
لذلك اسمعوني..... قبل سنتين تقريبا أو ثلاث توجهت أمي لكربلاء
لزيارة الحسين سلام الله عليه
حملتها رساله لسيد الشهداء و مولاي أبي الفضل العباس
اطلب فيها منهما ان يتفضلا على شخص عزيزاً علي مصاب بالسرطان
ويباركاه ليشفى بأذن الله... وختمت الرساله بنذر مني سأوفيه الى آخر يوم
في عمري كل عام في شهر محرم...
كان أملي كبيراً وكنت واثقه من أني لن أرد خائبه وبالفعل
لم يمضي حول على وجود رسالتي في مرقدهما الشريف حتى جائتني
البشرى.....
في الختام اشكركم على الدعوة للمشاركه في هذه الموضوع المميز
جداً ... أن اختياري لهو شرف لي صدقاً
لكم مني جزيل الشكر ونسأل المولى أن يجمعنا
دائماً على الخير وحب أهل البيت....
تحيــــــــــــاتي لكم
ملاحظه / شكراً اختي أم محمد غمرتيني بلطفك
ثقي ان الشعور متبادل ياطيبه...
دعائي إليكِ أبنتنا العزيزه
أن يشرفكِ الله عز وجل بزيارة سيد الشهداء إمامنا الحسين وأخيه العباس عليهما السلام
فوالله ستحسي أنكِ بروضه من رياض الجنه
بإذن الله تعالى
سأزور لكِ زيارة خاصه يوم الأربعين وهذا وعد مني
مأجورين
البغدادي
أن يشرفكِ الله عز وجل بزيارة سيد الشهداء إمامنا الحسين وأخيه العباس عليهما السلام
فوالله ستحسي أنكِ بروضه من رياض الجنه
بإذن الله تعالى
سأزور لكِ زيارة خاصه يوم الأربعين وهذا وعد مني
مأجورين
البغدادي
سيد الفاضل لوكنت في حظرتكم
لقبلت يدك الكريمة ورأسك ليس فقط احتراماً
لشخصكم الكريم بل شكرا ومتناناً لكم
من القلب شكراً لكرمك وطيبتك
انا اعتبر نفسي من الأشخاص المحظوظين في هذه المنتدى
لدي عمان عزيزان على قلبي
انت أحدهما... ربي يعطيك الصحه والعافية وطولت
العمر
هنيئاً لكم الزيارة مقدماً وتقبل الله
منكم ومنا صالح الأعمال
ابنتك المقصرة / وفاء
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
الأخت الفاضلة وفاء نادر رزقنا الله وإياك في الدنيا زيارة الإمام الحسين وفي الآخرة شفاعته
وهنيئا لك الزيارة المهداة من الأخ الكريم البغدادي
وها نحن نعود ومعنا خادم آخر
الأخ الكريم زكي الياسري
بانتظار مايخطه قلمه الحسيني المتألق
تحيات لجنة المنتدى العام
الاحبه الافاضل خدام الزهراء ع في
لجنة المنتدى العام
شرفتموني اذ وصفتموني بالخادم
و الواقع انا اتمنى ان اكون خادم لخدام خدام الحسين .. اذ لا يبلغ شرف خدمة الحسين الا ذو حظ عظيم .. كيف لا و جبريل عليه السلام يفتخر و يقول
من مثلي و انا خادم الحسين
الكرامات التي تحصل ببركات اهل البيت صلوات الله و سلامه عليهم .. لا تعد و لا تحصى .. ولكني سوف انقل لكم ما حصل في موكبنا المبارك هنا في الغربه في مدينة كيل على شواطي بحر البلطيق في شمال المانيا ..
احد الاخوه الذين ابعدتهم الايام عن سراط اهل البيت القويم .. للاسف .. رأى في عالم الرؤيا .. ان الامام الحسين عليه السلام يقول له .. ان يترك طريقه الغير مستقيم و يلتحق بخدمة اهل البيت في المسجد المبارك - لان العمل هناك مقبول حسب مقال الامام الحسين عليه السلام في المنام - .. فما كان منه الا ان اطلق لعينيه الدموع وشمر عن ساعديه و اقبل على خدمة اهل البيت و الالتحاق بركبهم المبارك مما اثار استغراب الناس .. فسألوه عن السبب في هذا التغيير المفاجئ .. فروى لهم رؤياه .. و ان شاء الله يثبت على هذا الطريق المبارك
و النفحه الثانيه من النفحات الالهيه
هي ان احدى الفتيات المؤمنات .. رأت في عالم الرؤيا ان الامام عجل الله تعالى فرجه الشريف ..قد حضر الى مجلسنا المبارك و اكل من طعام الحسين .. و عندما عرضت المنام على حضرة الشيخ عماد الناصري- الشيخ الذي القى محاضرات عندنا في المسجد في هذه السنه - .. اتصل بدورهِ بأحد مفسري الاحلام المعتبرين في النجف الاشرف .. فاخبره ان الامام كان حاضراً لا محاله في مسجدنا و قد اكل بالفعل من سفرة الامام الحسين عليه السلام ..
المسأله الثالثه .. هي اننا كنا في حيره من امرنا بشأن الطبخ و الطباخ و المصاريف .. لكن لله الحمد تسهلت الامور بشكل اعجازي .. و كانت مجالس من اروع المجالس التي مرت على مسجدنا المبارك و من اروع المجالس الروحانيه في شمال المانيا قاطبه.. بفضل بركات ابي عبد الله الحسين عليه السلام ..
نحن هنا في غربه .. لكن عطاء الحسين و نفحات الحسين .. و الق الحسين لا يفارقنا ابداً و واجبنا هو الحفاظ على مسيرة الحسين
و رفع راية الحسين في هذه البقعه من العالم
ولا شك ان الله تعالى قد تقبل اعمالنا
وما ذكرت لكم اعلاه من علائم قبول العمل ان شاء الله و الحمد لله رب العالمين