ثالثا الرويات الصحيحة عندنا تقول ان عائشة خرجت للصلح وليس للقتال اجتهادا منها
هل خصها الرسول ص دون غيرها من نسائه لتخرج على الإمام علي ع بحجة الصلح؟
أم انها مخالفة لقول الرسول لضغائن تحملها على الإمام علي ع؟
فعن أبي رافع رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : ( إنه سيكون بينك وبين عائشة أمرٌ ) قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم قال : أنا ؟ قال نعم قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال : لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ).رواه أحمد الطحاوي والبزاري والطبراني، ورجاله ثقات، كما قال الحافظ الهيثمي، وحسنه الحافظ ابن حجر[1].
1] مسند أحمد (6: 393) وشرح مشكل الآثار (14: 267ـ 268 من طريقين ) والمعجم الكبير (1: 314) وكشف الأستار (4: 93ـ 94) ومجمع الزوائد (7: 234) وفتح الباري (13 : 55).
فعن قيس بن أبي حازم قال : لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : الحَوأب قالت ما أظنني إلا راجعة, فقال لها بعض من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم , فقالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب[3].
[3] وأخرج هذا أحمد وأبو يعلى والبزار وصححه ابن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح .
هذا هو الصلح يا سماحة الشيخ
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 27-01-2010 الساعة 03:01 PM.