..................
واضاف ((حزب البعث ليس بعيداً عن البرلمان ولا الحكومة، انه موجود في كل زاوية، فكبار البعثيين داخل المنظومة الحاكمة يقودون أخطر ملف وهو الملف الامني، ولا نستطيع الاستغناء عنهم، وهم حرفيون قاموا بدور رائع ولديهم كفاءة كبيرة ولم يتلوثوا بأجندات خارجية،
شذى الموسوي تفضح سعي المالكي وحزب الدعوة للاستعانة البعثيين لاسيما ضباط الامن والمخابرات بعد ان انقلب المالكي على كل حلفائه!
وكمال الساعدي يبرر ذلك بان البعثيين (اصحاب خبرة)!!! http://www.youtube.com/watch?v=DYXaUJd4iN4
صوت وصورة !!
من الاخطاء الفادحة ان تستغل الحكومة والاجهزة الامنية هذه الاختراقات والاخفاقات الامنية لاسباب مقلوبة فبدلاً من الاعتراف بالاخطاء ومحاسبة المقصرين والمسببين في هذه الكوارث اليومية اخذ هؤلاء من استغلال التفجيرات لاسباب انتخابية واستقطابية وتوجيه اللوم الى خصومهم السياسيين والانشغال بالتبريرات الواهية غير المنطقية وغير الواقعية ( مثل توجيه اللوم الى جهاز كشف المتفجرات ) ؟!!.
ان وجود ازلام حزب البعث في المفاصل الامنية الذين ادخلهم دولة رئيس الوزراء الى الاجهزة الامنية بعنوان المصالحة الوطنية او الصفقات السياسية بتحييدهم او شراء مواقفهم ادت الى نتائج عكسية ومقلوبة وتحول هؤلاء الى معول لهدم العملية الامنية من الداخل وصاروا عيون وايدي للقوى التكفيرية وادواتهم المساعدة داخل الاجهزة الامنية وهذا اكبر خطر يواجه الواقع الامني في العراق.
نشكر الدكتورة ناهدة التي تضع النقاط على الحروف وبارك الله بهذا القلم الوطني الغيور ، والشكر للعزيزة زهراء للنقل الموفق .