العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية زكي الياسري
زكي الياسري
شاعر
رقم العضوية : 39574
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 1,995
بمعدل : 0.34 يوميا

زكي الياسري غير متصل

 عرض البوم صور زكي الياسري

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : زكي الياسري المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-01-2010 الساعة : 02:10 PM


نحن برســـــم الخدمه كبرنا الخط

وهنا تتمهة المواضيع القيِّمه

----

التقطيع العروضي ( الاسباب والاوتاد والفواصل)

الأسباب والأوتاد والفواصل (*)

يسأل الكثير من الاخوة الشعراء وغيرهم مثل الاخ الفاضل (ابو رضا السعيدي المشرف في المنتديات) عن عملية تقطيع الشعر وما هي تلك المسطلحات الكثيرة التي يوردها بعض الاخوة الاعزاء هنا وهناك اثناء تبادل الاراء حول وزن معيين.
وبهذه المناسبة بودي ان اوضح بعضا من ذلك في هذا المقال، عسى الله ان يتيح لنا فرصة اخرى للقاء والحديث حول الموضوع ثانية.
في هذه المقالة سنبدا من اساسيات التقطيع قبل الخوض في امور اخرى مثل العروض والضرب والعلل وغيرها...
فنقول بعد الاتكال على الله:
يعتمد تقطيع المفردات في البيت على عدد الحروف التي تلفظ والحركات التي عليها. وابتداء فان البيت يكتب كما يلفظ من اجل الوصول الى تقطيعه لى مقاطع صغيرة مكونة من حرفين او ثلاثة احرف و اكثر اعتمادا على فواصل نطق المفردات او مقاطع الكلام.
وتتكون المفردات من حروف وهذه الحروف اما ساكنة او متحركة. والعرب لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك. وتختلف الكلمات في تقطيعها استنادا الى عدد حروفها من جهة والى حركات تلك الحروف من جهة اخرى.
لقد وجد الخليل بن أحمد الفراهيدي أنَّ ألفاظ العرب بحسب عدد حروف الكلمات وحركاتها لا تخرج عن ثلاثة أنواع: وهي الأسباب والأوتاد والفواصل.
1- الأسباب: وهي كل كلمة مكونة من حرفين, فإذا كان الأول متحركا والثاني ساكنا سمي سببا خفيفا مثل: هَل و لَم و عَن و مَنْ. أمَّا إذا كان ثانيه متحركا أيضا فيسمى سببا ثقيلا مثل: لِمَ و بِمَ و ارَ.
2- الأوتاد: وهي ما كان مكونا من ثلاثة أحرف، فإذا كان أوسطها متحركا سمي وتدا مجموعا مثل: عَلَى و وَلَد و قَلَم. وإذا كان الثاني ساكنا سمي وتدا مفروقا مثل: عِلْمُ و شِعْرُ.
3- الفواصل: وهي كل كلمة مكونة من أربعة أحرف فما فوق، فإذا كانت الثلاثة الأولى متحركة والرابع ساكنا سميت فاصلة قصيرة مثل: كَتَبَت وعَلِمُوْا. وإذا كانت مكونة من أربعة حروف متحركة او أكثر وآخرها ساكن سميت فاصلة طويلة مثل: عَلَمُنَا و صُحُفُنَا.
وهذا لا يعني ان كل كلمة يجب ان تكون احدى هذه الانواع الثلاث، اذ يمكن ان تتكون من عدد منها او من نوع واحد كما رأينا في امثلتنا السابقة. فكلمة (محمَّدُ) المشددة الميم مكونة من مُحَمْ مَدُ أي من وتد مجموع وسبب ثقيل. بينما (مُحَمَّدٌ) المشددة والمنونة مكونة من مُحَمْ مَدُنْ ولاحظ ان التنوين يكتب حرف نون ساكن دائما في تقطيع المفردات، وبذلك فهي مكونة من وتدين مجموعين. واما صادقْ فهي من سببين خفيفين اذا جاءت ساكنة ومن سبب خفيف وسبب ثقيل اذا جاءت متحركة ومن سبب خفيف ووتد مجموع اذا جاءت منونة (صادقٌ)=(صَاْ دِقُنْ). وقد يتعدى التقطيع المفردة الى التي تليها وفقا للوزن مثل: جاء الرجلُ فتكتب (جَاْ ءَرْ رَجُلُوْ) لان الالف واللام لا تلفظ مع الحروف الشمسية. وعندها يكون حرف الراء مشددا، كما ان الضمة تحسب حرف واو اذا جاءت في نهاية الشطر، وربما حتى في الحشو (وتسمى عندها اشباعا للحركة) شأنها شان الفتحة التي تكتب الفا والكسرة التي تكتب ياء. وبذلك تكون (جاء الرجلُ) مكونة من سببين خفيفين وفاصلة قصيرة.
وفي التقطيع عادة ما تنتهي المقاطع بحروف ساكنة، وتتجمع هذه المقاطع فيحاول العروضي تطبيقها على التفعيلات الاصلية او المحورة منها تبعا لما يراه مناسبا منها ووفقا لذاكرته وممارسته لفن التقطيع وهو ليس سهلا ولكنه ليس محصورا على فئة معينة بل يمكن تعلمه بالممارسة والاصرار على التعلم. مع العلم ان الكلمات في التقطيع تكتب كما تلفظ.
ولتوضيح هذه العملية اضرب لك مثالا:
لنفرض اننى وجدت هذا البيت:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم
فان تقطيع الشطر الاول سيكون وتحته التفعيلات الناسبة:
هاْ ذلْ لَذِيْ ** تَعْ رفُلْ ** بَطْ حَاْ ءُ وَطْ ** ءَتَهُوْ
مسْ تفْ عِلُنْ ** فا عِلُنْ ** مسْ تفْ عِلُنْ ** فَعِلُنْ
وهو ما يطابق بحر البسيط.
واعرف ان الكثير لا بد ان يسأل هذا السؤال: ولماذا لم تقطعها بشكل آخر مثلا:
هاْ ذلْ لَذِيْ ** تَعْ رفُلْ بَطْ ** حَاْ ءُ وَطْ ** ءَ تَهُوْ
او
هاْ ذلْ ** لَذِيْ تَعْ ** رفُلْ بَطْ ** حَاْ ءُ وَطْ ** ءَتَهُوْ
فاقول ان الموضوع بحاجة الى دراسة وممارسة كثيرة للوصول الى التقطيع المضبوط.

أمَّا في اللهجة العامية فقد وجدت من خلال ملاحظتي ان الأسباب الخفيفة مشابهة للفصيح مثل: بَس وهَمْ, وأما الثقيلة فمعظمها مأخوذة من كلمات أصلها ثلاثي آخره حرف علة مثل: هَلَ، عَلَ، اجَ، مِشَ، وحرف العلة محذوف للتخفيف. وذلك لأنَّ نهايات الكلمات في العامية كلها ساكنة لا تظهر عليها علامات الإعراب، بعكس ما يحدث في الفصيح. فإذا كانت حروف علة حُذِفَت من اصل الكلمات وظهرت الفتحة عِوَضَا عنها على الحرف الذي يسبقها.
وبذلك تكون الأوتاد المجموعة المنتهية بحرف الألف اصل معظم الأسباب الثقيلة في العامية. وفي الحقيقة إنَّ الأسباب الثقيلة في الفصحى هي أيضا مكونة في معظمها من ثلاثة حروف او أكثر حذف بعض منها فبقي السبب الثقيل. فالسبب لِمَ هو لما او لماذا، وبِمَ هو بما او بماذا، وارَ هو الفعل أرى المجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة وهو الألف المقصورة. أمَّا الأوتاد المفروقة فكلها تحتوي على حرف علة ساكن في وسطها ودائما ما يكون حرفها الثالث ساكنا أيضا مثل:


شُوْفْ، خُوْشْ، صَامْ، نَامْ، لِيْشْ، بِيْشْ.

وأما الأوتاد الموصولة فجميع حروفها الأخيرة ساكنة أيضا مثل:


هَلِيْ، عَلَيْ، شَمِسْ، نَجِمْ، مِشَوْ، وِلَكْ، زلِفْ.

ويقل وجود الفواصل القصيرة والطويلة في العامية بشكل ملحوظ إذ تتحول القصيرة منها في الفصيح إلى سببين خفيفين في العامي مثل:


هَلَـكُوْا تلفظ: هِلْ كَوْ. وَجَـبَت تلفظ: وِجْ بَتْ.

سَمَـكَة تلفظ: سِمْ چَه. وبَصَلَة تلفظ: بُصْ لَه.

وتتحول الفواصل الطويلة في الفصيح إلى أوتاد مجموعة وأسباب خفيفة في العامي، ففي الفصيح نقول:


قَتَلَهُم تلفظ: كِتَلْ هُمْ. مَلِكُنا تلفظ: مَلِكْ نَا

إلا إذا كانت الكلمات العامية أصلها فصيح وتلفظ مثلما هي في الفصيح مثل قول عريان:


گَلْبِي عَلَى وَطَنِيْ

فكلمة وطني هي فاصلة قصيرة فيها ثلاثة حروف متحركة والياء ساكن.
ومن الملاحظات المهمة في اللهجة العراقية:
1- إنَّ معظم الأوتاد هي من النوع الأول أي المجموع.
2-إنَّ الأوتاد المفروقة هي فقط تلك التي تحتوي حرف علة في وسطها أي الحرف الثاني منها حيث يأخذ الحرف الأول حركة حرف العلة وعادة يكون حرفها الثالث ساكنا. إلا إذا تساوى لفظها مع الفصيح.
3 – إنَّ جميع الأوتاد تنتهي بحرف ساكن. وبذلك يلتقي ساكنان في نهاية الوتد المفروق. وهذا من الاختلافات بين اللغة الفصحى واللهجة العامية، حيث لا يلتقي في الفصحى ساكنان في كلمة واحدة ولا في وسط الجملة. فإذا حدث أنْ التقى الساكنان يكسر أولهما لالتقاء الساكنين. فنقول: وَصَلَتِ الْفِكْرَةُ : بكسر تاء التأنيث الساكنة لالتقائها بحرف اللام الساكن في كلمة الفكرة، وذلك لأنَّ همزة الألف هي همزة وصل لا تلفظ، فنقولها هكذا.. (وَصَلَتِلْ فِكْرَةُ) علما إنها في الأصل: وَصَلَتْ الْفِكْرَة.
أمَّا في الشعبي كقول الشاعر:

تَعَاْلْ إوْ شُوْفْ دَگَّاْتْ الْهَچَعْ بِيْنَاْ
گَشَّعْ بَيْتنَاْ إوْ طَيَّرْ بُوارِيْنَا

نرى أنَّ كلمات تَعاْلْ و شُوْفْ و دگاْتْ (بحرفين ساكنين) في صدر البيت. ولكن يمكن أنْ ينتهي بيت الشعر بساكنين في الفصيح:

طَافَ بِإبْرِيْقِ طَلاً حِيْنَ صَاْحْ
حَيَّ عَلَى الأقدَاحِ دِيْكُ الصباْحْ

وفي الشعبي أيضا:

يَنَاهِيْ الشُّوْگْ ذِمَّهْ اوْ ذَاْتْ مِنْ ذَاتْ
إوْ فَرِقْ مَا بَيْنْ حَالِيْ اوْ حَالَكْ ابْعِيْدْ


وقد تحدثنا عن ذلك في وزن الإبوذية وكيف تتغير تفعيلاته بسبب هذه الأوتاد المفروقة الساكنة. وقد اقترحت تحريك الثاني منها للتغلب على صعوبة تطبيقها على التفعيلات المعروفة.
4- في العامية لا تظهر الحركات في نهاية الكلمات وتُسَكَّن بدلا من ذلك، إلا نادرا وفي الشعر فقط، حيث يعمد بعض الشعراء إلى تنوين بعض المفردات وعندها تكتب بشكل حرف نون في نهاية الكلمة. بينما لابد من وجود الحركات على الكلمات الفصيحة التي تعتبر حرفا تاما إذا جاءت في آخر الشطر. وبسبب ذلك اختلفت تقاطيع البحور الفصيحة وتفعيلاتها عن العامية اختلافا بينا، بحيث أننا عندما نقول: إنَّ بيت الإبوذية على وزن الوافر ففي حقيقة الأمر لا ينطبق ذلك عليه تماما بسبب التقاء الساكنين في وسط الشطر بشكل مكرر في العامية كما أسلفنا.
والشعراء الشعبيون لا علم لهم بذلك، تماما كما لم يكن يعلم بها غيرهم من نوابغ العرب في جاهليتهم، ولم يسمعوا بها قبل الفراهيدي. فجميع الشعراء تجمعهم السليقة والموهبة فيعرفون أنَّ ذلك يلائم الوزن وهذا لا يلائمه. لكن المشكلة الحقيقية هي في المعنى، إذ لم يكن العربي الفصيح يجهل مفرداته أبدا بل يجيء بها صحيحة وفصيحة، حتى أنَّ كتب اللغة في النحو والصرف لا تعتمد إلا على أمثلة مأخوذة من شعراء الجاهلية وبعض من الإسلاميين في ضبط قواعد اللغة والإعراب إضافة إلى القرآن الكريم.
فهل التزم شعراء العامية بأصول لهجتهم وقواعدها مثلما فعل الفصحاء؟.
يبدو من بحثنا وأمثلتنا المتنوعة أنَّ بعضا منهم لم يلتزموا بذلك كما رأينا في الأمثلة السابقة وكما سنرى في الأمثلة القادمة ظنا منهم انه يجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم من عوام الناس في صياغة المفردة العامية او تجاوز قواعدها. ويبدو ذلك أكثر وضوحا حين يحاول الشاعر مجاراة الفصيح واستعمال الكلمات الفصيحة في الجناس.

* من كتاب (نقد الشعر الشعبي العراقي الابوذية اولا ) بتصرف
لكاتب المقال
د.هاشم الفريجي


توقيع : زكي الياسري
من مواضيع : زكي الياسري 0 كليب واحسيناه / لطمية للاربعين 1434 حصرياً على قناة انا شيعي
0 ذكرى من الحسين / الرادود السيد حيدر الكيشوان
0 ثورة الحب الصادقة .. لطمية فصيحة للاربعين
0 وصي المرتضى / لطمية فصيحة للامام الحسن المجتبى عليه السلام
0 بصوت الرادود الحاج حسن الحواج / قصيدة العليلة فاطمة ع 1434

الصورة الرمزية زكي الياسري
زكي الياسري
شاعر
رقم العضوية : 39574
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 1,995
بمعدل : 0.34 يوميا

زكي الياسري غير متصل

 عرض البوم صور زكي الياسري

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : زكي الياسري المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-01-2010 الساعة : 02:16 PM


هـــل ان الابوذيــــة مـــن بحــــر الوافـــــر؟*





بالعودة إلى العروض وكيف تمكن الفراهيدي بذكائه واستقرائه لأشعار العرب أنْ يخرج علينا بهذا العلم

الذي وضعه الله تعالى على يده، بعد أنْ درس جملة كبيرة مما وصل إليه من القريض واستطاع أنْ يضع كل مجموعة
تحت بحر معين, يمكن ان نرى كيف استطاع ايجاد البحر المناسب لبيت معين
رغم كثرة الابيات واختلاف اوزانها ضمن بحر واحد.
ولذلك نجد أنَّ بحر البسيط مثلا يضم عددا كبيرا من أوزان الشعر الفصيح
اعتمادا على التغيير الذي يلحق بتفعيلات البحر (مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ) من زحاف وعلل
يمكن أنْ يغير شكلها بناءا على ذلك.
ولهذا البحر ثلاثة أعاريض وستة ضرب، كما يأتي مشطورا ومجزؤا ومخلَّعا
وبذلك يمكن أنْ تجد المئات من الأبيات المختلفة الوزن فيه.
وعليه يمكننا ولو بشكل ( اولي) ان نناقش موضوع البحر الذي تنظم عليه الابوذية
وهل هو الوافر ام الهزج.
علما ان كثيرا من المهتمين بالادب الشعبي ينسبها الى الوافر مثل الاستاذ علي الخاقاني والاستاذ ربيع الشمري.
أمَّا الوافر الذي تنسب إليه الإبوذية فإنَّه مكون من ثلاثة تفعيلات متشابهة في الشطر الواحد
هي في الأصل كلها (مُفَاعَلَتُنْ) فيكون البحر كله هكذا:
مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ*** مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ
لكن أيا من شعراء العرب لم ينظم على هذا البحر بتمامه،
بل تدخل على تفعيلته الأخيرة علّة (القطف) فتقطع السبب الخفيف في آخرها- تُنْ- فيصبح شكلهُ:



مُفَاعَلَتُن مُفَاعَلَتُن مُفَاعَلُ *** مُفَاعَلَتُن مُفَاعَلَتُن مُفَاعَلُ

ثم تُسكّن اللام الأخيرة في كل شطر (بالعَصْبِ) فتصبح
مُفَاعِل وتنقل إلى فَعُوْلُنْ لأنها على نفس وزنها فيصبح

شكل البيت هكذا:
*

مُفَاعَلَتُن مُفَاعَلَتُن فَعوْلُن *** مُفَاعَلَتُن مُفَاعَلَتُن فَعوْلُنْ
وكثير من الأبيات نُظمت على هذه التفعيلات، منها للمتنبي:
*
بِغَيْرِكَ رَاعِيَاً عَبَِثَ الذِئَابُ
وَتَملِكُ أَنفُسَ الثَقَلَينِ طُرّاً
وَغَيْرَكَ صَارِمَاً ثَلَمَ الضِرابُ
فَكَيفَ تَحوزُ أَنفُسَها كِلابُ
*
كما يمكن أنْ يدخل (العصب) على أي من تفعيلتيه الباقيتين
في كل شطر فيغيرها إلى مَفَاعِيْلُنْ بحيث يمكن أنْ يأتي
البيت كله أحيانا على شكل:
*
مَفَاعِيْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ فَعوْلُنْ *** مَفَاعِيْلُن مَفَاعِيْلُن فَعوْلُنْ
كما هو الحال في الإبوذية، ومثاله في الفصيح للمتنبي:
*
سَقَاني اللَهُ قَبلَ المَوتِ يَوماً
دَمَ الأَعداءِ مِن جَوفِ الجُروحِ
*
وبين المثالين أبيات تأتي بتفعيلات مختلفة في الشطرين
وكلها على الوافر رغم اختلاف تفعيلاتها.
أمَّا في الإبوذية فمن الصعوبة أنْ يأتي البيت على (أصل الوافر) الذي نظم عليه العرب أبياتهم،
أي ربما لن تجد بيت إبوذية في الشعبي على هذه التفعيلات:
*
مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعوْلُنْ *** مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعوْلُنْ
*
ولا على غيرها مما لا يدخل العَصْب على تفعيلاتها، أي لا يأتي عادة إلا على الشكل الأخير:
*
مَفَاعِيْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ فَعوْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ فَعوْلُنْ
*
وهذا ليس في الإبوذية فحسب، بل في البحور الشعبية الأخرى.
والسبب برأيي هو:
إنَّ اللهجة العامية لا تحتوي على (فاصلة قصيرة) تُشبِه بوزنِها (عَلَتُنْ)
ولا (فاصلة طويلة) على وزن (فَعِلَتُنْ). فلا نقول في العامية:
*
هذا الرجل عَـرَفَـنَـا : بأربعة حركات متوالية
بل نقول: عِـرَفْـنَـا بإسكان الحرف الثالث
ولا نقول في العامية: عَـتَـبَـةُ دارِنَا بأربعة حركات
بل نقول: عَـتْـبَـةْ دارْنَا بإسكان الحرف الثاني والأخير من الأولى، والثالث من الثانية.
*
فنحوّل بذلك (الفاصلة القصيرة) إلى (سببين خفيفين) كما في كلمة (عَتَبَةُ) التي تصبح (عَتْ بَةْ)،
و (الفاصلة الطويلة) إلى (وتد مجموع وسبب خفيف) مثل كلمة (عَرَفَنَا) التي تصبح (عَرَفْ نَا) وهلّم جرا.
إلا إذا كانت الكلمة المستخدمة في البيت فصيحة مثل- وَطَنِيْ- كما جاء في قصيدة لعريان:
*
(گَلْبي عَلَى وَطَنِيْ). ووزنها (مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ).
*
ولو أراد الشاعر أنْ يقول: (كَلْبِي عَلَى وَطْنِيْ)، بسكون الطاء، لما تمكن من ذلك لسبين:
إولاهما أننا لا بديل لدينا عن كلمة (وَطَنِي او بَلَدِيْ) في العاميةِ،
وثانيهما لمَا استقام وزن الشطر الذي هو مشطور البسيط.
والقصيدة من مشطور البسيط (موال). و منها:
*
إنْزِف صَبُر يَا وَطَن
بيَّه لَك مِيَّة جَرِح
كِلْمَا يِهيِِْدِ الألَم
بِجْرُوْحِي اَذِر الْمِلِح
اَفْدِيْك يَا (وَطَنِيْ)
لَو مِيْة مَرّه َانَْذِبِح

*

فصدرا البيتين الأولين هما (مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن)، أمَّا صدر الثالث فهو (مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ)،
لأنَّ وزن (يَا وَطَنْ) هو (فاْعِلُن) أمَّا (وَطَنِيْ) فهي على وزن (فَعِلُنْ).
والعروض يجب أنْ تكون كلها بنفس الوزن، ولو قال (افْدِيْك يَا مَوْطِنِيْ) لعاد إلى العروض مع تمام المعنى.
وإدخال الكلمات الفصيحة التي تحوي فواصل قصيرة او طويلة يؤدي أحيانا إلى عدم استقرار الوزن كما لاحظنا.
فإذا كان أصل بحر الوافر بدون التغييرات ملبيا لطبيعة الفصحى ولكنه يقف عاجزا،
او أنَّ اللهجة العامية تقف عاجزة، عن النظم على تفعيلاته فلا أرى بأن أصل وزن الإبوذية هو بحر الوافر.
وهذه (الفواصل) التي لا توجد او يندر وجودها في العامية موجودة في بحور أخرى مثل (الكامل)
الذي لا ينظم عليه في العامية، والرجز الذي ينظم عليه (الميمر) في العامية إذا جاء تاما،
وأوزان (الحَدي والْنَعِيْ) إذا جاء مجزوء، وعلى تفعيلاته الأصلية عادة (مُسْتَفْعِلُنْ) التي لا تحتوي فواصل.
بينما في الفصيح يدخل عليه (الطيُّ) فتنتقل (مُسْتَفْعِلُن إلى مُفْتَعِلُنْ) المكونة من سبب خفيف وفاصلة قصيرة (مُف- تَعِلُنْ)،
وكذلك يدخل عليه (الخَبَلُ) فتنتقل (مُسْتَفْعِلُن إلى فَعِلَتُنْ) وهي فاصلة طويلة.
وهاتان الفاصلتان لا نجدهما في الشعبي الذي ينظم على الرجز تاما كان أم مجزوء.
ومثال الرجز في الفصيح للمتنبي:
مُحَجَّلٍ نَهدٍ كُمَيتٍ زاهِقِ *** لِلفارِسِ الراكِضِ مِنهُ الواثِقِ
شادِخَةً غُرَّتُهُ كَالشارِقِ *** خَوفُ الجَبانِ في فُؤادِ العاشِقِ

*

ففي البيت الأول جاءت التفعيلات كما يلي:
تقطيع الصدر ////// مُحَجْ جَلِنْ \ نَـهْ دِنْ كُمَيْ \ تِـنْ زا هِقِيْ
تفعيلاته ///////////// مَفَـا عِلُنْ \ مُس تَفْ عِلُنْ \ مُسْ تَفْ عِلُنْ
تقطيع العجز ////// شَا دِخَتَنْ \ غُر رَتُهُوْ \ كَش شَا رِقِيْ
تفعيلاته /////////////مُفْ تَعِلُنْ \ مُفْ تَعِلُنْ \ مُسْ تَفْ عِلُنْ
*
وتلاحظ (مُفْتَعِلُنْ) في بداية ووسط عجز البيت الأول.
أمَّا الشعبي من الرجز التام ومثاله للمؤلف:
*
بِهْوَاك يَا مَحْبُوْب أنَا حِيْلِي إنْهِدَم
حَبَّيَتَك إوْ مَا حَصَّلِت غَيْر الْنّدَم
حَسْبَالِي تَوْفِي اوْيَاي وِتْدَاوِي الألَم
كِل تَعْبِي ضَاع اوْيَاك وِبْجَرَّة قَلَم
*
فلن تجد في تفعيلاته فاصلة قصيرة او طويلة وكما في تقطيع البيت الأول
(بعد تحريك ثواني السواكن أينما وجدت):
إذ أنَّ التفعيلات كلها جاءت على (مُسْتَفْعِلُنْ) وهي لا تحتوي على الفواصل المذكورة.
*
بِهْ وَا كَيَاْ \ مَحْ بُو بَنَاْ \ حِي لِنْ هِدَمْ
حَسْ بَا لِتَوْ \ فِو يَا يَوِتْ \ دَا وِلْ ألَمْ
مُسْ تَفْ عِلُنْ \ مُسْ تَف عِلُنْ \ مُسْ تَفْ عِلُنْ
*
أمَّا الميمر فلا تأتي فيه الفاصلة فَعِلَتُنْ. وتأتي تفعيلته الأخيرة مقطوعة (مَفْعُوْلُنْ):
*
مُسْتَفْعِلُنْ \ مُسْتَفْعِلُن \ مَفْعُوْلُن*** مُسْتَفْعِلُنْ \ مُسْتَفْعِلُنْ \ مَفْعُوْلُنْ
كما في البيت التالي:
إبْلِيْس وَيَّ أهْلِ الهَوَى فـَاتِنِّي
وَيَّام سَعْدِي الْلِّي مُضَن فــَاتَنِّي
الرّاد كِل الْمِسْتِوي فَـاتَنِّي
والرّاد كِل الْخَيَر يِحْظَى بالشَّر
وهذا تقطيعه:
الأولـى ******** الثانية******** الثالثة
إبْ لِيْ سِوَيْ**** يَهْ لِلْ هَوَىْ**** فَاْ تَنْ نِيْ
مُسْتَفْعِلُن **** مُسْتَفْعِلُن***** مَفْعُوْلُن
وَيْ يَاْ مِسَعْ **** دِلْ لِيْ مُضَنْ*** فَاْ تَنْ نِيْ
مُسْتَفْعِلُن***** مُسْتَفْعِلُن***** مَفْعُوْلُن
إرْ رَاْ دِكِلْ*** لِلْ مِسْ تِوِيْ ***** فَاْ تَنْ نِيْ
مُسْتَفْعِلُن****** مُسْتَفْعِلُن******* مَفْعُوْلُن
وِرْ رَاْ دِكِلْ*** لِلْ خَيْ رِيِحْ ***** ظَىْ بِشْ شَرْ
مُسْتَفْعِلُن****** مُسْتَفْعِلُن********مَفْعُوْلُن

*

ويوجد في علم العروض بحر آخر ينطبق تماما على الإبوذية من دون تغييرات كالتي رأيناها في الوافر،
إلا وهو بحر الهزج الذي أصل تفعيلاته في العروض يطابق تفعيلات الإبوذية وهو:

*

مَفَاعِيْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ **** مَفَاعِيْلُنْ مَفَاعِيْلُن مَفَاعِيْلُنْ
*

ولا يأتي تاما في الفصيح بل (مجزوء) أي بحذف التفعيلة الأخيرة منه في كل شطر:
*

مَفَاعِيْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ مَفَاعِيْلُنْمثال ذلك:
فَمَا اَحْبَبْتَ مِن شَيْءٍ
فَإنِّي لَسْتُ اَرْضَاهُ
وَمَا تَكْرَهُ مِن شِيْءٍ
فَإنِّي الدَّهْرَ َاهْوَاهُ

*

إلا أنَّ الزمخشري أورد أبياتا على هذا البحر بتفاعيله التامة وهو:
عَفَا يَاصَاحِ مِن سَلْمَى مَرَاعِيْهَا
فَظَلَّتْ مقْلَتِي تَجْرِي مَآقِيْهَا
لكن شعراء العامية نظموا على هذا البحر التام أجمل قصائدهم وأروعها وهي (التجليبة) المشهورة،
لأنَّ تفاعيل هذا البحر ملائمة تماما لمقاطع الكلمات في العامية التي تقل فيها الفواصل القصيرة والطويلة
والتي لا تظهر في هذا البحر. وأول ما قيل منها:

*

أجَلْبَنَّك يَلِيْلِيِ إثْنَعَش تَجْلِيْبَه ***** تِنَام الْمِسْعِدَه وِتْگُوْل مَدْرِيْبَه
*

وهو مشهور جدا إلا أنَّ خليل رشيد في كتاب (أوزان الشعر العراقي) أورده هكذا:
أجَلْبَنَّك يَلِيْلِي أَلِف تَجْلِيْبَه ***** تِنَام الْمِسْعِدَه وِتْگُوْل مَدْرِيْبَه
(لان البيت الاصلي لا ينطبق تماما على وزن التجليبة)

*

فإذا دخل القطف على تفعيلته الأخيرة كما يدخل على الوافر
انتقل البحر إلى وزن الإبوذية المضبوط:
*
مَفَاعِيْلُن مَفَاعِيْلُن فَعوْلُن *** مَفَاعِيْلُن مَفَاعِيْلُن فَعوْلُنْ
ويدخل عليه زحاف الخرم والإذالة كما في التام منه،
وكثير من أبيات الإبوذية تأتي مذالة كما تحدثنا سابقا أي على وزن:

*

مَفَاعِيْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ فَعوْلانْ مَفَاعِيْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ فَعوْلانْ
مثل هذا البيت الذي سبق ذكره:
دَم هِلَّن بِدَال الدَّمع يِجْفُوْن
عَلَى الْمَاچِنْتَ أظِنْهُم يُوْم يِجْفُـوْن
الْوِدَاع إشْچَان ضَرَهُم لَوَن يِجْفُـوْن
جِفُونِي إوْ كِل عَذُوْلِ إشْتِمَت بِيَّه

*

وأبيات الإبوذية التي يكون عروضُها مذالا كالبيت السابق،
تكون قريبة جدا من بحر الهزج التام (التجليبة).
فهي ليست بحاجة إلا إلى (حرف واحد) ساكن في نهاية التفعيلة الأخيرة لتتحول الإبوذية إلى التجليبة.
فلو أضفنا حرف (الياء) إلى نهاية جناسات البيت السابق لتحول البيت إلى تجليبة:

*

دَم هِلَّن بِدَال الدَّمع يِجْفُوْني **** عَلَى الْمَاچِنْتَ أظِنْهُم يُوْم يِجْفُـوْنى
فتنتقل من وزن الإبوذية (الهزج ذو العروض المقطوفة):
مَفَاعِيْلُن مَفَاعِيْلُن فَعوْلُن *** مَفَاعِيْلُن مَفَاعِيْلُن فَعوْلُنْ
إلى وزن التجليبة وهو بحر الهزج الأصلي التام:
مَفَاعِيْلُن مَفَاعِيْلُن مَفَاعِيْلُن *** مَفَاعِيْلُن مَفَاعِيْلُن مَفَاعِيْلُنْ

*

وهذا يعزز اشتقاق الإبوذية من بحر الهزج كونه الأقرب والأكثر موافقة للهجة العامية فيها.
فأصبح لدينا مستهل قصيدة تجليبة يمكن أنْ نكمل عليه أبياتا أخرى من نظم المؤلف:

*

دَم هِلَّنْ بِدَال الدَّمع يِجْفُوْني
عَلَى الْمَاچِنْتَ أظِنْهُم يُوْم يِجْفُوْنى
جِفُوْنِي إوْ مَا بَعَد مِنْهُم أمَل لاحْباب
خَلَّوني وَحيْد إوْ مَا إلْيَّه أصْحاب
لُو شِفْت الهَوَى ابْهَبَّه يِحَرْك البَاب
أفِزَّن وافْتِكِرْهُم هُمَّه مَرّوني
جِفُوْنِي إوْ مَا بَعَد مِنْهُم أمَل عوْدَه
خَلُّوْنِي عِرِگ مَات إوْ يِبَس عودَه
كِل يوْم الْيِمُر بَاچر گِلِت عودَه
أزورَنْهُم إذا مَا هُمَّه زَارُوْنِي

*

فإذا أردنا أنْ نحول البيت الأخير إلى الإبوذية فما علينا إلا حذف حرف الهاء من جناساته:
++++++
جِِفُوْني إوْ مَا بَعَد مِنْهُم أمَل عَوْد
خَلُّوْنِي عِرِگ مَات إوْ يِبَس عُوْد
كِل يوْم الْيِمُر بَاچر گِلِت عُوْد
أزورَنْهُم إذا مَا شُوْف جَيَّه
-----------
فأصبح إبوذية بعروض مذالة (فَعُوْلانْ) بعد حذف حرف واحد من القافية.
ومثله للمؤلف أيضا هذه المقطوعة من التجليبة:
بِيْدَه الزَّيْن رُوْحِيْ ابْغَفُلْ سَلاّهَا
وِبْصَدَّهْ إوْ دَلالَه ابْمَرَضْ سَلاّهَا
عَلَيْهَا اسْيُوْف سَاْهِيْ العَيْنْ سَلاّهَا
وِبْحِيْرَهْ إوْ عَذَاب الشُّوْگ خلاها
***
حَبِيْب الرُّوْح يَاعِشَّاْگْ مَرْمَرْهَا
وَنْكَرْهَا وَلا هَوْ ابْيُوْم مَرْمَرْهَا
گَلْبَه انْگَلَبْ قَاسِيْ إوْ مِثِلْ مَرْمَرْهَا
گَبُلْ چَاْنََتْ عِشِرْتِيْ اوْيَاه اشْمَحْلاهَا

______

ويمكن تغييرها إلى إبوذية كما يلي:
بِيْدَه الزَّينْ رُوْحِيْ ابْغَفُلْ سَلهَا
وِبْصَدَّهْ إوْ دَلالَه ابْمَرَضْ سَلهَا
عَلَيْهَا اسْيُوْف سَاْهِيْ العَيْنْ سَلهَا
وِبْحِيْرَهْ إوْ عَذَاب الشُّوْگ هِيَّهْ
حَبِيْب الرُّوْح يَاعِشَّاْگْ مَرْمَرْ
وَنْكَرْهَا وَلا هَوْ ابْيُوْم مَرْمَرْ
گَلْبَه انْگَلَبْ قَاسِيْ إوْ مِثِلْ مَرْمَرْ
گَبُلْ چَاْنََتْ عِشِرْتِيْ اوْيَاه هَنِيَّهْ

\\\\\\

فأصبح إبوذية بعروض (فَعُوْلُنْ) بعد حذف حرفين من القافية.
ولرب قائل يقول لم يأت على أوزان الخليل وزن لبحر الهزج مقطوف التفعيلة الأخيرة
ولم ينظم عليه في الفصيح، فأقول:
إنَّ القطف علة يمكن أنْ تقع على تفعيلات الهزج مثلما تقع على غيره من البحور.
كما أنَّ هذا البحر لم ينظم عليه العرب تاما إلى أنْ نبَّهَ عليه الخليل،
فنظموا كما ذكرنا سابقا، فلا يمنع أنْ ينظم الإبوذية على هذا النحو،
علما أنَّ هناك أوزانا أخرى في الشعر الشعبي لم تأت على أي بحر من بحور الخليل
مثل الدارمي الذي يأتي على:
-----------
مُسْتَفْعِلُن فَعْلان مُسْتَفْعِلاتُن
او مُسْتَفْعِلُن فَعْلان مُسْتَفْعِلاتَانْ
**************
(*) من كتاب نقد الشعر الشعبي العراقي
الابوذية اولا
لكاتبه الاستاذ
د.هاشم نعمة الفريجي


توقيع : زكي الياسري
من مواضيع : زكي الياسري 0 كليب واحسيناه / لطمية للاربعين 1434 حصرياً على قناة انا شيعي
0 ذكرى من الحسين / الرادود السيد حيدر الكيشوان
0 ثورة الحب الصادقة .. لطمية فصيحة للاربعين
0 وصي المرتضى / لطمية فصيحة للامام الحسن المجتبى عليه السلام
0 بصوت الرادود الحاج حسن الحواج / قصيدة العليلة فاطمة ع 1434
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ادب العراق, اوزان الشعر الشعبي, تعلم كتابة الشعر, دراسات شعريه, شعراء العراق, هاشم نعمه الفريجي



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:56 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية