انا ساتلكم على موضوع تكفير يزيد فقط
في امر تكفيره قد قيل ان كثير من اامتنا واكابرنا قد كفروه بل ولعنوه واتهموه بالفسق والفجور وترك الصلاة
قد أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه .
قال اليافعي : وأمّا حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر .
شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68 .
وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسيّة : والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه .
المصدر السابق.
وقال الذهبي : كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة . المصدر السابق .
وقال ابن كثير : ان يزيد كان اماماً فاسقاً … البداية : 8 / 223.
وقال المسعودي : ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله « صلى الله عليه وسلم » وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان . مروج الذهب : 3 / 82 .
وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة .
الكامل : 3 / 310 وتاريخ الخلفاء : 165
هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد واسماه ( الردّ على المتعصّب العنيد ) .
اما اليافعي فهو كبير المذهب الشافعي وهو فقيه شافعي معروف لديهم وقد اثنى عليه كثير من العماء
وابن الجوزي وما ادراك من ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الذي غمر الدنيا بفيض علمه
والامام التفتزاني هو شارح العقائد النسفية وهو من اكابر اامتنا وعلمائنا ومتكلمينا
وابن كثير غني عن التعريف
وكلهم فقهاء ان لم نقل مجتهدون
والتكفير وعدمه بيد الفقيه لا بيد غيره
هذا وهؤلاء ليسو كل من كفروه وتكلمو فيه
التعديل الأخير تم بواسطة العقل الثاني عشر ; 12-02-2010 الساعة 11:53 AM.