يتوجب ترسيخ الخلق المحمدي في الطفل منذ الطفولة، لأنهم هم الأجيال التي ستصنع المجتمع
و ذلك بأن يكون الوالدان قدوة لأولادهم في المنزل.. في تعاملهم فيما بينهم و تعاملهم مع الآخرين سواء من الأقارب أو خارج نطاق العائلة.
الأطفال يأخذون طباعهم من والديهم و البيئة التي يتربون بها، فإن كان الوالدان و العياذ بالله خلاف الخلق المحمدي فأي مجتمع محمدي سننتضر؟
إن كان العنف و السب و المشاحنات من طباع الأسرة ... و هذا حاصل في الكثير من بيوتنا للأسف .. فمؤكد أن المجتمع سيكون فاسد منحرف و لا نجد الخلق المحمدي إلا نادرا... و هذا واقع حالنا المرير..
لذا على كل منا فردا فردا أن ينتبه لنفسه، لأخلاقه و سلوكه خصوصا المعلمين و المربين
و الإخوة الكبار في الأسرة فهم أصحاب التأثير الأكبر..
والله أعلم
سلمت يداكِ أختي أم حسن .. جعلكِ الله محمدية بحق محمد و آل محمد