قلتُ: يسقط إذن تواتر أخبار التحريف الصريحة, وتسقط جملة الأخبار أيضاً بما فيها أخبار الإمامة- المزعوم تواترها-, وهو المطلوب
فإن تعلَّق قلبكَ بطاغوت التأويل, ورأيت أن الاخبار المتواترة الصريحة في التحريف يمكن تأويلها !
اولا روايات تحريف القرآن كلها ضعيفة و مخالفة بصريح القرآن و كل حديث يكون آحاد ليس له متابعات من غيره ( يكفي ان هذا التوارتر مع ضعف الروايات مخالف للقرآن في قوله إنا له لحافظون + و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) :p
و أما تواتر روايات الامامة فأغلبها صحيحة و هذا ان يدل على جهلك بالمذهب الحق مذهب الإمامية
و ثانيا هذه الرواية التي أتيت بها لا يوجد فيها خلل نعم فإن ترتيب و ترقيم و عدد الايات محرف و هذا لا شك فيه
و كذلك اقروا بها علمائك و منهم :
من ناحية عدد الايات :
فتح الباري لأبن حجر قد قال :
وهذا يرجع إلى اختلاف عدد الآيات ، وفيه اختلاف بين المدني والشامي والبصري ، وقد اعتنى أئمة القراء بجمع ذلك وبيان الخلاف فيه
(14/202) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] : " ذِكْــرُ عدد المدني الأخير :" قال محمد بن عيسى : و جميع عدد آي القرآن في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ، ومئتا آية ، و أربع عشرة آية . و هو الذي رواه إسماعيل عن إبن جماز عن شَـيْـبَـة و أبي جعـفـر . و جمع آي القرآن في قول أبي جعفر ، للإختلاف الذي ذكرناه بينه و بين شيـبـة ، ستة آلاف و مئتان و عشر آيات . و جميع عدد العشور في المدني الأخير ست مئة عَـشْـرٍ و أحد و عشرون عـشْـراً و أربع آيات ".../اهــ ... و هذا هو العدد 6210 المذكور أعلاه من طرف الباحث أحمد أفندي المصري في المدني الأول ...
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] :" ذِكْــرُ عـدد المكي :" قال الفضل : و عدد آي القرآن في المكيين ستة آلاف آية و مئتان و تسع عشرة آية . و في قول أبي بن كعب : ستة آلاف و مئتان و عشر آيات "...
قال أبو عمرو الداني في كتابه البيان [صص81 ـ 82] :" ذٍكْــرُ عدد الشامي :... أخبرنا سويد بن عبد العزيز ، قال : سألت يحي بن حارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إليَّ بيده ستة آلاف و مئتان ، و ست و عشرون ، بيده اليسرى " /اهـــ ...
وقال محقق الكتاب بهامش الصفحة : ينظر إبن الجزري : غاية النهاية 2/468.
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد الكوفي : قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين خاصة ستة آلاف و مئتا آية و ثلاثون و ست آيات . و هو العدد الذي رواه سليم الكسائي عن حمزة ، و أسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه ، و ذكر سُـلـيـْـمُ أن حمزة قال : هو عدد أبي عبد الرحمن السلـمـي ، و لا أشك فيه عن علي إلا أني أجيـزّ[*] عنه "../اهــ ...[*] : قال محقق الكتاب بالهامش : كذا في الأصول ، و لعله : أُخـبـر
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد البصري : " قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف و مئتان و أربع آيات . وهو العدد الذي عليه مصاحفهم حتى الآن .
قال الحافظ : و هو عدد أيوب بن المتوكل القارئ ، و أما عدد عاصم الجحدري فهم وخمس آيات " / اهــ .... قال محقق الكتاب بالهامش :" أي : ستة آلاف ومئتان وخمس آيات .
و هنا توجد احاديث تذكر ذلك ومنها :
مسند احمد بن حنبل - مسند الأنصار - مسند زر بن حبيش
حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال
كم تقرءون سورة الأحزاب قال بضعا وسبعين آية قال لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم
شرح هذا الحديث : اي كان يقرأ سورة الاحزاب مثل عدد ايات سورة البقرة او اكثر !!!
لكن نحن نعرف ان عدد تجزئة سورة الاحزاب اقل بكثير من البقرة
و أما من ناحية التأويل فأنت ضربت عينيك بها و هذا دليل على عدم سعة علمك و ركز باللون البرتقالي لانه سوف يقضي على تفسيرك و جهلك بعلوم القرآن :
اقتباس :
و لعمري كيف يجترئون على التكلُّفاتِ الركيكة في تلك الأخبار؛ مثل ما قيل في هذا الخبر: إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية, أو كانت التجزية بالآيات أكثر, وفي خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير والله تعالى يعلم] انتهى المراد.
و التأويل ايضا عندكم موجود
مثل ما جاء في كتبهم فهم ايضا يقولون بتحريف التأويل منها :
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
دار المعرفة
سنة النشر: 1423هـ / 2004م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزء واحد
تفسير فتح القدير » تفسير سورة المائدة » تفسير قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - الجزء الأول - ص 384
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته . وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عنترة قال : كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال : إن ناسا يأتوننا فيخبروننا أن عندكم شيئا لم يبده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس ، فقال : ألم تعلم أن الله قال : ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سوداء في بيضاء http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=66&ID=248
هل يوجد اوضح من ذلك ؟؟ فهذا دليل واضح بأن قوله ابن مسعود ((إن عليا مولى المؤمنين )) هو تأويل
و أما من ناحية الترتيب فأنت قلت هنا :
اقتباس :
فقد قال الإمام المجلسي في (مرآة العقول) (ج3، ص: 244 ) متحدثاً عن ترتيب الآيات القرآنية المعبَّرِ عنها بـ(النظم)؛ أثناء كلامه عن آية التطهير :
اقتباس :
((فلعل آية التطهير أيضا وضعوها في موضع زعموا أنها تناسبه، أو أدخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية، و قد ظهر من الأخبار عدم ارتباطها بقصتهن، فالاعتماد في هذا الباب على النظم و الترتيبظاهر البطلان.)) انتهى.
وقرر قبله ذلك أنه سينقل من روايات الفريقين في كتاب القرآن: ((أن ترتيب القرآن الذي بيننا ليس من فعل المعصوم حتى لا يتطرق إليه الغلط )).
ومراده الترتيبَ في الآيات -كما سبق-.
وأضف إلى ذلك أيضا أنه وصف بعض الآيات في غير ما موضع من (بحار أنواره) بأنها ((على خلاف ما أنزل الله على نبيه (صلى الله عليه وآله)))؛ يُنظر البحار (22/67), (20/57).
للاسف انت مازلت تجهل الكثير في دينك المهدوم
هل تعلم ان علمائكم قالوا ايضا بذلك ؟؟؟
و تفضل لتكحل عينيك :
فتح الباري لأبن حجر قد قال
وقال القاضي عياض في شرح حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاته في الليل بسورة النساء قبل آل عمران : هو كذلك في مصحف أبي بن كعب ، وفيه حجة لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد وليس بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول جمهور العلماء واختاره القاضي الباقلاني قال : وترتيب السور ليس بواجب في التلاوة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التعليم فلذلك اختلفت المصاحف ، فلما كتب مصحف عثمان رتبوه على ما هو عليه الآن ، فلذلك اختلف ترتيب مصاحف الصحابة .
(14/202) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html
فتح الباري لأبن حجر قد قال :
ثم ذكر نحو كلام ابن بطال ثم قال : ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة على ما هي عليه الآن في المصحف توقيف من الله تعالى وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم .
قوله : ( إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار )
هذا ظاهره مغاير لما تقدم أن أول شيء نزل ( اقرأ باسم ربك ) وليس فيها ذكر الجنة والنار
(14/202) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html
اولا روايات تحريف القرآن كلها ضعيفة و مخالفة بصريح القرآن و كل حديث يكون آحاد ليس له متابعات من غيره ( يكفي ان هذا التوارتر مع ضعف الروايات مخالف للقرآن في قوله إنا له لحافظون + و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) :p
الحمد لله..
إجابتنا على كلامك قد تمت من قبلُ في لب المقال, ولكن لعلك لم تكلف نفسك وتقرأه, وفي المقابل تتهم غيرك بعدم القراءة؛ فيا عجباً !!
وكلامك هذا يدلُّ على قوتك وتمكنك من العلم ولغته الشريفة !!!!
دعنا نطوِّف قليلاً في حدائق علمكم !
اقتباس :
اولا روايات تحريف القرآن كلها ضعيفة
هذا الادعاء الخالي من الحجة يمكن مقابلته بنقيضه حيث نقول: روايات تحريف القرآن كلها صحيحة, ولكننا لا نسلك مسلك الإجمال والتعميم والكليات والقواعد الشاملة, ونرجع الأمر إلى أهله والمختصين به, وقد ذكرت مراراً أن اعتمادي كان على كلام الإمام المجلسي, وهو من هو في علم الأخبار تبحراً وتضلعاً وسبراً واستقراءا..فهو الذي ادعى التواتر للأخبار, وغيره أيضاً؛ فإن شئت أن تضاهيه في الأقوال والأحكام؛ فلك ذلك؛ فلا نحجر عليك التحليق في السماء عالياً ولو كنت غير ذي جناح !!
اقتباس :
و مخالفة بصريح القرآن و كل حديث يكون آحاد ليس له متابعات من غيره
وهذه أيضاً قد أجبنا عليها في صلب المقال فقلتُ:
((فإن قلت: وهذه الأخبار المتواترة في التحريف معارضةٌ لصريح القرآن حيث قال تعالى: (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ))[الحجر:9]
قلت: هذه مصادرة على المطلوب؛ فإنه لا يجوز لكَ الاستدلال بنص القرآن قبل أن تثبت سلامته من التحريف الصريح الذي ثبت تواتره بشهادة أئمتكم؛ فيجوز على مذهب التحريف أن تكون هذه الآية محرفة أيضاً؛ فما الذي يجعل آية التطهير وغيرها محرفة, ويمنع تحريف هذه الآية ؟!
فإن قلت: ثبت تواتر القرآن.
قلتُ: يسقط إذن تواتر أخبار التحريف الصريحة, وتسقط جملة الأخبار أيضاً بما فيها أخبار الإمامة- المزعوم تواترها-, وهو المطلوب)).
ونزيد توضيحا حتى يفهم من ضَعُف إدراكه:
لا يجوز الاستدلال بالشيء قبل إثبات صحته؛ فلو استدل أحدٌ بحديث لم يصحَّ بعدُ على صحة الحديث نفسه؛ لكان هذا استدلال باطلا؛ لأننا نشترط صحة الدليل الأول ابتداءا قبل تثبيت تصحيح نفسه بنفسه؛ فضلا عن تصحيح غيره.
والحال هنا نفس الشيء فإن المدافع عن الإمام المجلسي بنصوص القرآن لا يستقيم له دفاعه؛ ذلك أن الإمام المجلسي يقول بتواتر أخبار التحريف الصريحة المؤدية للاحتمال في كل آي القرآن؛ فكيف تكون الآيات المحتملة للتحريف نافية للتحريف ؟!!
هذا ما لا تصححه العقول المستقيمة..
وتذكَّر -هداك الله- أن كلامنا كلهُ مبني على قول الإمام المجلسي؛ فإن رأيت أن لا تأخذ بكلامه, واستظهرت بطلان أحكامه؛ فلك هذا ولا نلزمك بقوله, ولكننا نرتضي عرض مذهبه على صورته, ونلزم به من التزم قول الإمام المجلسي..
اقتباس :
( يكفي ان هذا التوارتر مع ضعف الروايات مخالف للقرآن في قوله إنا له لحافظون + و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) :p
التواتر لا يوصف مستنده بالضعيف يا أيها الذكي !!
لأن التواتر أمر ناتج عن مقدمات لا يهم وصفها ما دام أنها أنتجته..فكل ما أحالت العادة الكذب معه ويكون مستنده الحس؛ فهو متواتر حتى لو تواتر عن طريق الكفار, وهو الذي قرره الشريف المرتضى في رسائله - مثلا-
والله الهادي..
يتبع -إن شاء الله-..
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الأزهر ; 27-03-2010 الساعة 03:00 PM.
و ثانيا هذه الرواية التي أتيت بها لا يوجد فيها خلل
الحمد لله..
ذكرت من قبل أني لم أعتمد على الرواية, وأزيد: قد أتيت بالرواية لاتساق الكلام, والعمدة على كلام العلامة المجلسي التابع لها؛ فقد بنى كلامه على الرواية, وعلى كثير من الأخبار الصريحة؛ بل المتواترة؛ فتدبَّر !
نعم فإن ترتيب و ترقيم و عدد الايات محرف و هذا لا شك فيه
السؤال المطروح: هل هذا التحريف الذي تقرُّ به يؤثر على هداية القرآن وإعجازه وإحكام دلائله أم لا ؟!
لأننا وجدنا الإمام المجلسي قد جعله مؤثراً على أدلة القرآن مثل آية التطهير وغيرها, وجعل السبب هو التغيير والتلاعب من أجل المصالح الدنيوية, وهذا تحريف صريح بيِّن؛ يكفي أنه يؤثر في دلالة القرآن على أهم المطالب وهي الإمامة؛ فتدبر !
وهذا حسب مباني الإمام المجلسي؛ فلا تنسَ -هداك الله-
أما نحن فلو تنزَّلْنا وقلنا بأن الترتيب للآيات كان اجتهادياً؛ فإن هذا الاجتهاد لا يمكن أن يؤدي إلى التحريف قطعاً؛ بل لا بد من موافقته مراد الله تعالى؛ لأن القاعدة الكلية الكبرى اليقينية النقلية العقلية عندنا هي ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)) [الحجر : 9]
فلم ولن يستطيعَ أحدٌ كائنا من كان أن يتلاعب بكلمة من القرآن فضلا عن آية أو آياتٍ..وهذا حسب مبانينا أهل السنة..
يبقى السؤال قائما: هل التحريف الذي أقررت به مؤثر أم لا ؟
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] : " ذِكْــرُ عدد المدني الأخير :" قال محمد بن عيسى : و جميع عدد آي القرآن في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ، ومئتا آية ، و أربع عشرة آية . و هو الذي رواه إسماعيل عن إبن جماز عن شَـيْـبَـة و أبي جعـفـر . و جمع آي القرآن في قول أبي جعفر ، للإختلاف الذي ذكرناه بينه و بين شيـبـة ، ستة آلاف و مئتان و عشر آيات . و جميع عدد العشور في المدني الأخير ست مئة عَـشْـرٍ و أحد و عشرون عـشْـراً و أربع آيات ".../اهــ ... و هذا هو العدد 6210 المذكور أعلاه من طرف الباحث أحمد أفندي المصري في المدني الأول ...
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] :" ذِكْــرُ عـدد المكي :" قال الفضل : و عدد آي القرآن في المكيين ستة آلاف آية و مئتان و تسع عشرة آية . و في قول أبي بن كعب : ستة آلاف و مئتان و عشر آيات "...
قال أبو عمرو الداني في كتابه البيان [صص81 ـ 82] :" ذٍكْــرُ عدد الشامي :... أخبرنا سويد بن عبد العزيز ، قال : سألت يحي بن حارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إليَّ بيده ستة آلاف و مئتان ، و ست و عشرون ، بيده اليسرى " /اهـــ ...
وقال محقق الكتاب بهامش الصفحة : ينظر إبن الجزري : غاية النهاية 2/468.
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد الكوفي : قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين خاصة ستة آلاف و مئتا آية و ثلاثون و ست آيات . و هو العدد الذي رواه سليم الكسائي عن حمزة ، و أسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه ، و ذكر سُـلـيـْـمُ أن حمزة قال : هو عدد أبي عبد الرحمن السلـمـي ، و لا أشك فيه عن علي إلا أني أجيـزّ[*] عنه "../اهــ ...[*] : قال محقق الكتاب بالهامش : كذا في الأصول ، و لعله : أُخـبـر
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد البصري : " قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف و مئتان و أربع آيات . وهو العدد الذي عليه مصاحفهم حتى الآن .
قال الحافظ : و هو عدد أيوب بن المتوكل القارئ ، و أما عدد عاصم الجحدري فهم وخمس آيات " / اهــ .... قال محقق الكتاب بالهامش :" أي : ستة آلاف ومئتان وخمس آيات .
و هنا توجد احاديث تذكر ذلك ومنها :
مسند احمد بن حنبل - مسند الأنصار - مسند زر بن حبيش
حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال
كم تقرءون سورة الأحزاب قال بضعا وسبعين آية قال لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم
شرح هذا الحديث : اي كان يقرأ سورة الاحزاب مثل عدد ايات سورة البقرة او اكثر !!!
لكن نحن نعرف ان عدد تجزئة سورة الاحزاب اقل بكثير من البقرة
و أما من ناحية التأويل فأنت ضربت عينيك بها و هذا دليل على عدم سعة علمك و ركز باللون البرتقالي لانه سوف يقضي على تفسيرك و جهلك بعلوم القرآن :
و التأويل ايضا عندكم موجود
مثل ما جاء في كتبهم فهم ايضا يقولون بتحريف التأويل منها :
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
دار المعرفة
سنة النشر: 1423هـ / 2004م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزء واحد
تفسير فتح القدير » تفسير سورة المائدة » تفسير قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - الجزء الأول - ص 384
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته . وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عنترة قال : كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال : إن ناسا يأتوننا فيخبروننا أن عندكم شيئا لم يبده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس ، فقال : ألم تعلم أن الله قال : ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سوداء في بيضاء http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=66&id=248
هل يوجد اوضح من ذلك ؟؟ فهذا دليل واضح بأن قوله ابن مسعود ((إن عليا مولى المؤمنين )) هو تأويل
و أما من ناحية الترتيب فأنت قلت هنا :
للاسف انت مازلت تجهل الكثير في دينك المهدوم
هل تعلم ان علمائكم قالوا ايضا بذلك ؟؟؟
و تفضل لتكحل عينيك :
فتح الباري لأبن حجر قد قال
وقال القاضي عياض في شرح حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاته في الليل بسورة النساء قبل آل عمران : هو كذلك في مصحف أبي بن كعب ، وفيه حجة لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد وليس بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول جمهور العلماء واختاره القاضي الباقلاني قال : وترتيب السور ليس بواجب في التلاوة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التعليم فلذلك اختلفت المصاحف ، فلما كتب مصحف عثمان رتبوه على ما هو عليه الآن ، فلذلك اختلف ترتيب مصاحف الصحابة .
ثم ذكر نحو كلام ابن بطال ثم قال : ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة على ما هي عليه الآن في المصحف توقيف من الله تعالى وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم .
قوله : ( إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار )
هذا ظاهره مغاير لما تقدم أن أول شيء نزل ( اقرأ باسم ربك ) وليس فيها ذكر الجنة والنار
(14/202) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html
فتح الباري لأبن حجر قد قال :
نعم ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة
الحمد لله..
بالنسبة لعلمائي؛ فتمعَّن هذه الكلمات:
إنه لا ينقضي عجبي من قوم يتركون كلام أئمتهم الواضح ويلجؤون إلى التشغيب والتشويش !!!
وسأتنزل معهم قليلاً, وسأفرض أن أهل السنة يقولون بالتحريف؛ فهل قول أهل السنة بالتحريف الذي هو كفرٌ يكون مبرراً لكم أن تقولوا بالتحريف الكفري ؟!!
مَنْ أهل السنة عندكم ؟ هم في الأصل كفار مخلدون في نار جهنم في مذهبكم؛ فكيف تقارنون أنفسكم بهم وهو كفار ؟!
والذي يعارض الأدلة بمذهب الخصم ويترك الإلزامات على مذهبه قائمة؛ فهذا لا يعني أنه أتم الجواب؛ بل هو هروب واضح من الإلزام؛ فكيف إذا كانت معارضته ليس لها عارضة ؟!
ثم يقال جوابا إجمالياً على ما ذكرته من أقوال علماء أهل السنة:
1- نقرُّ باختلاف عدِّ آيات القرآن بين مدارس القرَّاء, ولكن الاختلاف في العدِّ ليس بالكثير الفاحش؛ بل هو قليل جداً مقارنة بالآلاف المؤلفة, ولا يعني أيضا الزيادة أو التنقيص من الآيات بل هو اختلاف في التجزئة فقط.
2- ليس كل ما روي من الأخبار عن وصف القرآن الكريم مما يجب قبوله؛ للزوم التحقق من الصحة قبل الحكم, وفيما ذكرته جملة من الساقط غير المعتبر عند أهل السنة..
3- أن المذهب المرجح ذا الأدلة الظاهرة المتضافرة عند أهل السنة أن ترتيب السور والآيات توقيفي, وهو ما أراه صحيحاً.
فإن قلت ان هناك من علمائنا قال بهذا فهو رأيه ولا يحق لك ان تعمم رأي احد العلماء على جميع الشيعة ، كما ان كثير من علمائكم اقرو بالتحريف لكن تقولون انهم أنهم اجتهدو ولم يصيبو وتؤولون الروايات التي اقرو فيها بنقصهم للقران كما سيأتي
وسأتنزل معهم قليلاً, وسأفرض أن أهل السنة يقولون بالتحريف؛ فهل قول أهل السنة بالتحريف الذي هو كفرٌ يكون مبرراً لكم أن تقولوا بالتحريف الكفري ؟!!
من قال من علمائك ان القائل بالتحريف لشبهه يكون كافر ؟
هذا امامك ابن تيمية ان كنت من السلفيين يقول ( وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة . وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ : { بل عجبت } ويقول : إن الله لا يعجب ؛ فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه . كان عبد الله أفقه منه فكان يقول : { بل عجبت } فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة وكذلك بعض السلف أنكر
بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله : { أفلم ييأس الذين آمنوا } وقال : إنما هي : أو لم يتبين الذين آمنوا وإنكار الآخر قراءة قوله : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } وقال : إنما هي : ووصى ربك . وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورة القنوت . وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر . ) مجموع الفتاوى ج 12 ص 493 المحقق : أنور الباز - عامر الجزار
، الناشر : دار الوفاء ، الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م
2- ليس كل ما روي من الأخبار عن وصف القرآن الكريم مما يجب قبوله؛ للزوم التحقق من الصحة قبل الحكم, وفيما ذكرته جملة من الساقط غير المعتبر عند أهل السنة..
فالشيعه لايستدلون لك بالروايات الضعيفة والساقطة عندكم ، بل يأتون لك بأقرار علمائك على صحة الروايات التي عن الصحابه والتابعين الذين قالو بالخطأ في القران او النقص او الزيادة
اخرج البخاري في صحيحة ( 4977 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش ح وحدثنا عاصم عن زر قال سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا فقال أبي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)
قال ابن حجر العسقلاني في شرح هذا الحديث المبهم المحرف في فتح الباري ص 8 ص 742 ، الناشر : دار الفكر ( مصور عن الطبعة السلفية ) قال في الشرح (
هكذا وقع هذا اللفظ مبهما، وكأن بعض الرواة أبهمه استعظاما له. وأظن ذلك من سفيان فإن الإسماعيلي أخرجه من طريقي عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام، كنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري لأنني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه: "قلت لأبي إن أخاك يحكها من المصحف" وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في "المستخرج" وكأن سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه. وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ: "إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه" وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ: "إن عبد الله يقول في المعوذتين" وهذا أيضا فيه إبهام، وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: "كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله. قال الأعمش: وقد حدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي، وقد أخرجه البزار وفي آخره يقول: "إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما" قال البزار. ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة.) ويقول في الصفحة التاليه في رده على من زعم ان هذه الروايه باطله عن ابن مسعود قال ( وأما قول النووي في شرح المهذب: أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن، وأن من جحد منهما شيئا كفر، وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح، ففيه نظر، وقد سبقه لنحو ذلك أبو محمد بن حزم فقال في أوائل "المحلى": ما نقل عن ابن مسعود من إنكار قرآنية المعوذتين فهو كذب باطل. وكذا قال الفخر الرازي في أوائل تفسيره: الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل. والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل، والإجماع الذي نقله إن أراد شموله لكل عصر فهو مخدوش، وإن أراد استقراره فهو مقبول..)
1- نقرُّ باختلاف عدِّ آيات القرآن بين مدارس القرَّاء, ولكن الاختلاف في العدِّ ليس بالكثير الفاحش؛ بل هو قليل جداً مقارنة بالآلاف المؤلفة, ولا يعني أيضا الزيادة أو التنقيص من الآيات بل هو اختلاف في التجزئة فقط.
لو كان الامر عندكم هو فقط اختلاف القراءة او اختلاف اللفظ كما يريد البعض ان يدلس على الناس بهذه الحجه لهان الامر لكن الاختلاف عندكم في القران الكريم هو قول بعض علمائكم ان في القران الذي بين ايدينا خطأ ونقص في عدد السور كسورة الخلع والحفد والمعوذتين
قال الحاكم في المستدرك في تفسير سورة النور الحديث رقم
3496
قال الحاكم( حدثنا أبو علي الحافظ أنبأ عبدان الأهوازي ثنا عمرو بن محمد الناقد ثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن شعبة عن جعفر بن إياس عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : { لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا } قال : أخطأ الكاتب حتى تستأذنوا
قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
ووافقه الذهبي وقال على شرط البخاري ومسلم
قال ابن حجر في فتح الباري ج 8 ص 373
قال ( وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها "أفلم يتبين" ويقول: كتبها الكاتب وهو ناعس )
واخرج السوطي في الاتقان ج2 ص66
قال ( قال أبو عبيد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر) وهذا اسناده صحيح عندكم لاغبار عليه )
واخرج السوطي في الاتقان ج1 ص388
( حدثنـا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة، عن أبيه ، قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ، عن قوله (( إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ )) وعن قوله (( وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ )) وعن قوله (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ )) فقالت: هذا عمل الكتاب ، أخطأوا في الكتاب .قال السيوطي هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وهذه الروايات قطرة من بحر من الروايات التي تثبت ان بعض من تقدسونهم من العلماء اقرو بالتحريف وصححو الروايات عن الصحابه التي تثبت قولهم بنقص القران الكريم لكن مع هذا نقول ان القران الكريم اكبر من هذه النزاعات والحرب بين الشيعه والسنة وكل منهم يتهم الاخر بالتحريف والرابح هم النصارى واليهود اعداء الله ورسوله
ربما هناك بعض العلماء اخطأ والانسان غير معصوم فخطأه لايتحمله المذهب كامل وليس هناك داعي انه كل يوم نجد البعض يكرر ما اجاب عنه علمائنا مرارا وتكرارا
مَنْ أهل السنة عندكم ؟ هم في الأصل كفار مخلدون في نار جهنم في مذهبكم؛ فكيف تقارنون أنفسكم بهم وهو كفار ؟!
لقد افتريت علينا يااخي الكريم
اهل السنة اخواننا بل انفسنا كما قال السيد السيستاني نعم الناصبه منهم ومن يبغضون الامام علي عليه السلام والائمة الطاهرين لاكرامة لهم وهم مثل الكلاب لانهم من المنافقين ، وهناك من اهل السنة جاهل ومن المستضعفين فهؤلاء ربما يدخلون الجنة العلم عند الله ولم يقل احد من علمائنا انهم من اهل النار جزما ومن المخلدين كما ادعيت ، بل يجب علينا كشيعه ان نوضح عقائد اهل البيت للمخالفين ونبين عقيدت المخالفين لنا وحبهم للظالمين ولمن حارب اهل البيت عليهم السلام وابغضهم وسبهم وشتمهم ونين لهم ان حبهم وولآئهم لبني امية انما هو سبيل لهم الى نار جهنم وبأس المصير اذا بقو على ما هم عليه كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الذي اخرجه البخاري عندهم قال عليه واله افضل الصلاة والسلام ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن)
فالذي يحب الدعاة الى النار فهو لاشك معهم لكن هناك من اهل السنة لايعلمون بهذا وعلمائهم اخفو عليهم الحقائق ولمعو وزينو لهم صورة بعض المجرمين وابعدوهم عن اتباع اهل البيت عليهم السلام والتعلق بهم الى مولاة يزيد وأبو بكر ومعاويه وعمر والحجاج بن يوسف الثقفي وعبد الملك بن مروان
يقول ابن حجر العسقلاني في شرح حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان الخلفاء بعده اثنى عشر قال في فتح الباري ج 13 ص 214 ( وينتظم من مجموع ما ذكراه أوجه أرجحها الثالث من أوجه القاضي لتأييده بقوله في بعض طرق الحديث الصحيحة كلهم يجتمع عليه الناس وإيضاح ذلك ان المراد بالاجتماع انقيادهم لبيعته والذي وقع ان الناس اجتمعوا على أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي الى ان وقع أمر الحكمين في صفين فسمى معاوية يومئذ بالخلافة ثم اجتمع الناس على معاوية
ثم صلح الحسن ثم اجتمعوا على ولده يزيد ولم ينتظم للحسين أمر بل قتل قبل ذلك ثم لما مات يزيد وقع الاختلاف الى ان اجتمعوا على عبد الملك بن مروان بعد قتل بن الزبير
ثم اجتمعوا على أولاده الأربعة الوليد ثم سليمان ثم يزيد ثم هشام وتخلل بين سليمان ويزيد عمر بن عبد العزيز فهؤلاء سبعة بعد الخلفاء الراشدين والثاني عشر هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك واجتمع الناس عليه لما مات عمه هشام فولي نحو أربع سنين ثم قاموا عليه فقتلوه وانتشرت الفتن وتغيرت الأحوال من يومئذ ولم يتفق ان يجتمع الناس على خليفة بعد ذلك...)
ويقول ابن تيمية ان بني امية ويزيد ومعاويه من العظماء الذين بشرت بهم التوراة وان الذي يقول ان الائمة هم الذين تقول بهم الشيعه وهم ال محمد خلفاء رسول الله والائمة المنصوص عليهم بعد رسول الله فهو من اجهل الناس
يقول ابن تيمية في منهاج سنتة (وكثير من اليهود إذا أسلم يتشيع لأنه رأى في التوراة ذكر الاثنى عشر فظن أن هؤلاء هم أولئك وليس الأمر كذلك بل الاثنا عشر هم الذين ولوا على الأمة من قريش ولاية عامة فكان الإسلام في زمنهم عزيزا وهذا معروف ..) ج 8، ص 242
وقال في ج 8 ص 238 (
وفي الصحيحين عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال
لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش
ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا ولهم أثنا عشر رجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش
وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعةوبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة )
ويقول في ج 8 ص 241 (وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما
ومن ظن أن هؤلاء الاثنى عشر هم الذين تعتقد الرافضة إمامتهم فهو في غاية الجهل فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب ومع هذا فلم يتمكن في خلافته من غزو الكفار ولا فتح مدينة ولا قتل كافرا)
فإذا علم السني العاقل الباحث المفكر بأن دينه قائم على مولاة الظالمين وبني امية والطلقاء نفر منه الى الدين الاسلامي الصحيح وهو المتمثل بأهل البيت عليهم السلام المظلومين المظطهدين وهذا هو حال العلماء والمفكرين في مصر والمغرب وتونس والسودان فهناك كثير منهم استبصر لذلك علماء السوء يطرحون مثل هذه الشبهات ان الشيعه يحرفون القران وان الشيعه يعتقدون ان جبريل اخطأ بالرساله ونزل بها النبي محمد بدل ان ينزل بها على الامام علي ، او يقولون ان الشيعه يبكون على مصاب الرسول واهل البيت عليهم السلام وهذا بدعه عندنا وان الشيعه يكرهون رقم عشره لان عندنا اهل السنة حديث العشره المبشرين بالجنة الى غيرها من الشبهات والاكاذيب والافتراءات
هداني الله واياكم الى الصراط المستقيم
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو النورين ; 27-03-2010 الساعة 07:11 PM.