لان الحديث ضعيف ب سعيد بن جبير
وسعيد بن جبير من كبار التابعين اخذ علمه من بن عباس وعائشة وعبدالله بن عمر رضوان الله عليهم وبقية الصحابة يعني سعيد بن جبير سني سلفي اخذ دينه من عائشة وبقية الصحابه ولا يؤمن بالامامة يعني ليس ثقة عندكم وارجع وادرس سيرته حتى لو قلت لي انه كان ضد الحجاج
سعيد بن جبير:
هو أبو عبدالله وقيل أبو محمد- سعيد بن جبيربن هشام الأسدي بالولاء مولى بني الحارث بطن من أسد ابن خزيمة, كوفي أحد أعلام التابعين, وكان أسود البشرة أبيض القلب يشيع منه نور الولاية لآل البيت عليهم السلام.(1)
علمه وفقاهته:
أخذ العلم عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه وعن الإمام زين العابدين عليه السلام.
وقال نصيف: كان سعيد بن المسيّب أعلم التابعين بالطلاق, وبالحج عطاء, وبالحلال والحرام طاووس وبالتفسير أبو الحجاج مجاهد بن جبير, وأجمعهم لذلك كله سعيد بن جبير.(2)
ولا عجب في ذلك فقد كان له باع كبير في الفقه والتفسير فقد قضى مقداراً كبيراً من عمره عند ابن عباس وعند الإمام زين العابدين عليه السلام من أجل التعلم والتحصيل فكل ما عنده من الإمام عليه السلام أو من ابن عباس, وفي الحقيقة من علي عليه السلام فماذا تتوقع أن يكون؟(3)
وقد كان مضرب المثل في الزهد, وعدم الانكباب على الدنيا, وهذا ليس غريباً على من تخرج من مدرسة الإمام علي عليه السلام وعلى من ساروا على نهج أهل البيت ونرى هذا واضحاً من خلال ما دار بينه وبين الحجاج عندما قُبض عليه حيث قال له: يا شقي, أما قدمت الكوفة وليس يؤم بها إلا عربي فجعلتك إماماً؟ فقال بلى, قال: أما وليتك القضاء فضج أهل الكوفة وقالوا: لا يصلح للقضاء إلا عربي فاستقضيت أبا بردة بن أبي موسى الأشعري وأمرته أن لا يقطع أمراً دونك؟ قال: بلى, قال أما جعلتك في سُمّاري وكلهم رؤوس العرب؟ قال: بلى, قال: أما أعطيتك مائة ألف درهم تفرقها على أهل الحاجة في أول ما رأيتك ثم لم أسألك عن شيء منها؟ قال: بلى, قال: فما أخرجك علي؟ قال: بيعة كانت في عنقي لابن الأشعث, فغضب الحجاج وأمر بقتله. وذلك في شعبان سنة خمسة وتسعين, وقيل أربعة وتسعين للهجرة, بواسط و دفن في ظاهرها وقبره يزار بها, رضي الله عنه وله تسعة وأربعين سنة.(1)