روى النسائي في الخصائص عن أبي نجيح عن أبيه قال : سمعت عليا رضي الله عنه - على المنبر بالكوفة - يقول : خطب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاطمة عليها السلام ، فزوجني ، فقلت : يا رسول الله ، أنا أحب إليك أم هي ؟ قال : هي أحب إلي منك ، وأنت أعز علي منها ( 2 ) .
وروى الترمذي في صحيحه ، والحاكم في المستدرك بسنده أن عائشة سئلت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فاطمة ، قيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، إنه كان - ما علمت - صواما قواما ( 3 ) .
وعن بريدة ، رضي الله عنه ، قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاطمة ، ومن الرجال علي ( 1 ) .
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن أبي نجيح عن أبيه عن رجل سمع علي بن أبي طالب يقول : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : أينا أحب إليك ، أنا أو فاطمة ؟ قال : فاطمة أحب إلي منك ، وأنت أعز علي منها ( 2 ) .
وروى ابن الأثير أيضا في أسد الغابة بسنده عن أبي الجحاف عن جميع بن عمير التميمي قال : دخلت مع عمتي ، على عائشة ، فسألت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فاطمة ، قيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، إنه كان - ما علمت - صواما قواما ( 3 ) .
وروى الترمذي في صحيحه بسنده عن ابن بريدة عن أبيه قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ، عليها السلام ، ومن الرجال علي ، عليه السلام ( 4 ) .
ورواه الحاكم في المستدرك ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، كما رواه النسائي في الخصائص ، وابن عبد البر في الإستيعاب ( 5 ) .
وروى الترمذي في صحيحه بسنده عن جميع بن عمير التميمي قال : دخلت مع عمتي على عائشة ، فسألت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت فاطمة ، فقيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، إنه كان - ما علمت - صواما قواما ( 6 ) .