و من ثمّ ما هذه التناقضات اللامتناهية ...!!!
تستشهدون بأحاديث عن عائشة إذا كانت تعجبكم ، ثم تسبون عائشة بعد ذلك ، ثم تستشهدون بأحاديث من البخاري و مسلم - جازمين أنها صحيحة - ثم بعدها تقولون أنهما أكبر كذابين مدّلسين ! ثم تأخذون من هناك ما تشتهي النفس و تتركون ما لا تشتهيه ..!!!
ما هذا ؟؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة الحبر السائل ; 01-05-2010 الساعة 10:40 AM.
لو كان غضب الزهراء عليها السلام كما يزعمون لزواج أمير المؤمنين عليه السلام بأخرى فهنا غضبها يكون لنفسها و تحكمها المشاعر النسائية ... فهل تصدّق أنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يربط غضبها في أمر كهذ بغضبه ؟؟؟
غضب الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) أمر جلل ... لا استهانة فيه ... فلا بدّ أنّه حين ربط غضب الزهراء بغضبه فهو يعلم أنها لن تغضب لأمر بسيط ... و ليس غضبا للذات ...
لو كان غضب الزهراء عليها السلام كما يزعمون لزواج أمير المؤمنين عليه السلام بأخرى فهنا غضبها يكون لنفسها و تحكمها المشاعر النسائية ... فهل تصدّق أنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يربط غضبها في أمر كهذ بغضبه ؟؟؟
غضب الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) أمر جلل ... لا استهانة فيه ... فلا بدّ أنّه حين ربط غضب الزهراء بغضبه فهو يعلم أنها لن تغضب لأمر بسيط ... و ليس غضبا للذات ...
أحسنت يا حبر
لا يا زميلة .. أنا سؤالي عن غضب الرسول شخصيا و ليس عن غضب غيره !!!
يقول عليه أفضل الصلاة و السلام : " خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي "
فهل من دلائل خيرية الرسول لأهله أن يترك زوج ابنته الذي ارتضى أن يكون بعلها بأن ينكح غيرها أثناء حياته ؟؟؟
لا يا زميلة .. أنا سؤالي عن غضب الرسول شخصيا و ليس عن غضب غيره !!!
يقول عليه أفضل الصلاة و السلام : " خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي "
فهل من دلائل خيرية الرسول لأهله أن يترك زوج ابنته الذي ارتضى أن يكون بعلها بأن ينكح غيرها أثناء حياته ؟؟؟[/center]
و سرعان ما انتبهت لنفسك و ناقضتها حين قالت الحق !!!
أوافقك في ردك الأول : بأنّ رسول الله لا يغضب لنفسه ...
و أخالفك في ردك الثاني : فخيركم خيركم لأهله في المعاملة و حسن الخلق ... امّا أن يمنع شرع الله ... فهل يحقّ منع شرع الله بجيّة الخيرية للأهل ؟؟؟!!!!
ثمّ يا زميل ... قد تطرّقت لهذا بالتفصيل ... لعلمي بما ستقولون ... و قد قلت :
اقتباس :
ثمّ لو تماشينا مع صحة الخبر و صدّقنا به ... فهل تمّت الزيجة ؟؟؟... لا ... لم تتم ...
ففي حال صدّقنا الخبر ... نجد أنّ أمير المؤمنين عليه السلام لم يُغضب فاطمة عليها السلام عندما وجد غضبها مرتبطا بغضب الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) و بالتالي فهو مرتبط بغضب الله تعالى ...
إذا ... توفيّت الزهراء و هي راضية عن أمير المؤمنين و هو راضٍ عنها ... صلاة الله و سلامه عليهما و على أبنائهما ...
و أشكرك مرة أخرى لردك الصادق في البداية و ان لم تقصده
و سرعان ما انتبهت لنفسك و ناقضتها حين قالت الحق !!!
أوافقك في ردك الأول : بأنّ رسول الله لا يغضب لنفسه ...
و أخالفك في ردك الثاني : فخيركم خيركم لأهله في المعاملة و حسن الخلق ... امّا أن يمنع شرع الله ... فهل يحقّ منع شرع الله بجيّة الخيرية للأهل ؟؟؟!!!!
ثمّ يا زميل ... قد تطرّقت لهذا بالتفصيل ... لعلمي بما ستقولون ... و قد قلت :
و أشكرك مرة أخرى لردك الصادق في البداية و ان لم تقصده
إلى متى تنتهجون هذا النهج ، نهج أن تأخذوا ما يوافق الأهواء ثم تعموا البصر عن ما يجلّي الحق ..!
الآن : أنتي قلتي أن الرسول لا يغضب لنفسه ..
و أسألك : و هل فاطمة تغضب لنفسها ؟؟؟ ... أليس الأحرى بفاطمة أن تقتدي بأبيها الذي لم يكن يغضب لنفسه !!!!
الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لا يمنع شرع الله ، و حتى لما نزل قول الله تعالى : " يا أيها النبي لم تحرّم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك " .. الذي كان عتابا عليه عندما قرّر أن يمنع عن نفسه العسل حتى لا يحدث مشاكل بين زوجاته ..
لكن في المقابل الرسول هو الموجه ، فليس من الواجب أن يتزوج علي على فاطمة ، فإن كانت هذه الزيجة ستؤدي إلى خلافات بين الزوجين و التي قد تؤدي إلى الطلاق ، فلا عجب أن ينبه الرسول عليا على ذلك و يخبره أن فعله يغضب فاطمة و غضبها يزعجه و يغضبه !
فهناك فرق بين التحريم الشرعي و بين التوجيه النبوي !
إلى متى تنتهجون هذا النهج ، نهج أن تأخذوا ما يوافق الأهواء ثم تعموا البصر عن ما يجلّي الحق ..!
الآن : أنتي قلتي أن الرسول لا يغضب لنفسه ..
و أسألك : و هل فاطمة تغضب لنفسها ؟؟؟ ... أليس الأحرى بفاطمة أن تقتدي بأبيها الذي لم يكن يغضب لنفسه !!!!
الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لا يمنع شرع الله ، و حتى لما نزل قول الله تعالى : " يا أيها النبي لم تحرّم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك " .. الذي كان عتابا عليه عندما قرّر أن يمنع عن نفسه العسل حتى لا يحدث مشاكل بين زوجاته ..
لكن في المقابل الرسول هو الموجه ، فليس من الواجب أن يتزوج علي على فاطمة ، فإن كانت هذه الزيجة ستؤدي إلى خلافات بين الزوجين و التي قد تؤدي إلى الطلاق ، فلا عجب أن ينبه الرسول عليا على ذلك و يخبره أن فعله يغضب فاطمة و غضبها يزعجه و يغضبه !
فهناك فرق بين التحريم الشرعي و بين التوجيه النبوي !
زميلنا هدّي شوي ... ربنا يهدينا و يهديك
من الذي يلتوي على النصّ ؟؟؟ و من الذي يناقض قوله ؟؟؟
تقول بأنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لا يغضب لنفسه ... جيدا جدا بارك الله فيك ... فهو لن يغضب لزواج علي ...
و قد أجبتك يا زميل ... على فرض صحّة ما تقولون ... فإنّ علي سلام الله عليه لم يتزوّج بالأخرى ... إذا لم تغضب الزهراء سلام الله عليها عليه ...
اقتباس :
و أسألك : و هل فاطمة تغضب لنفسها ؟؟؟ ... أليس الأحرى بفاطمة أن تقتدي بأبيها الذي لم يكن يغضب لنفسه !!!!
قبل أن أجيبك بما تستحق على هذا الرد ... سأحاول أن اعطيك فرصة لتفهمني و تفهم القارئ بمغزى تلك السطور ؟؟؟
هل تقصد بأنها سلام الله عليها لم تقتدِ بوالدها ؟؟؟
من الذي يلتوي على النصّ ؟؟؟ و من الذي يناقض قوله ؟؟؟
الذي يناقض قوله هو الذي يقول : قال المدلّس الكذّاب البخاري أن الرسول قال : أن فاطمة بضعة منه .. ثم يصدّقه !!! يكذّب الراوي و يصدقه !!
قمّة في التناقض لا يكون إلا في الشيعي ... و الشيعي فقط !!!
و الحال كحال كفار قريش ، يصنعون صنما من التمر ، فيعبدونه في الصباح ، و في الليل عندما يجوعون يقطعون قطع منه و يأكلونه !!!!
أخذتم روايات من كتب هنا و هنالك جازمين بصحتها و بنيتم عقيدة من تلك الروايات ، ثم بعد ذلك لعنتم من روى تلك الروايات و وصفتموهم بالمدلّسين الكذّابين !!!
ففعلا ،، و لله في خلقه شؤون !
اقتباس :
تقول بأنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لا يغضب لنفسه ... جيدا جدا بارك الله فيك ... فهو لن يغضب لزواج علي ...
أنا سألتك سؤالا و أنت من أجبتي ...فتمعني قليلا !!
اقتباس :
و قد أجبتك يا زميل ... على فرض صحّة ما تقولون ... فإنّ علي سلام الله عليه لم يتزوّج بالأخرى ... إذا لم تغضب الزهراء سلام الله عليها عليه ...
هل أنتي متأكدة أن علي رضي الله عنه لم يتزوج بعد موت فاطمة ؟؟ ... أتستطيعن القسم على ذلك ؟!!
و من ثمّ ... انتي من ذكرتي الحديث و ذكرتي مناسبة له ثم نفيتيه و استنكرتي أن يكون الحديث جاء بسبب هذه المناسبة !!! .. فإن كان استنكارك بدليل ، فأخبرينا ما مناسبة الحديث ؟ أم أنه جاء بلا سبب ؟!!
اقتباس :
قبل أن أجيبك بما تستحق على هذا الرد ... سأحاول أن اعطيك فرصة لتفهمني و تفهم القارئ بمغزى تلك السطور ؟؟؟
هل تقصد بأنها سلام الله عليها لم تقتدِ بوالدها ؟؟؟
مغزى تلك السطور هو أنه على فرض أن فاطمة رضي الله عنها معصومة كأبيها ، فيجب أن يكون فعلها كفعله ، و تكون أفعالها حجة على الإسلام .. و حيث أننا كنا نجد الرسول صلى الله عليه و آله وسلم لما ذهب إلى الطائف فرجمه الناس و كذّبوه و آذوه ، نجده يقول : " اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون، إني لأرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يؤمن بالله " ، و هذا خلق عظيم و مقام كبير لا يسهل على البشر الاتصاف به ، حتى أولو العزم من الرسل ، نجد أن نوحا عليه السلام ، بعد أن آذاه قومه و كذّبوه نجده يقول : " رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارا " .. فكان محمد أفضل الرسل و أعظمهم خلقا و أرحمهم بقومه " إنا أرسلناك رحمة للعالمين " .... فعندما تجعلون فاطمة معصومة عصمة مطلقة كأبيها فنحن ننتظر أن نرى أفعال أبيها حرفا حرفا ، أما إن رأينا فاطمة أنها صحابية جليلة عظيمة فحينها فلا عجب إن غضبت لأمر أصابها فهي إنسانة تصيب و تخطأ ... فطرحي كان مبينا على معتقدكم فيها رضي الله عنها و أرضاها !