<<<<< آآآآآآآآآآآآه يا بنات .. ما تدري إنه مااااااااااااااااات
قام أبوها يهدي فيها يقول لها بأخذك معي نروح له ..
و هي بس تبي تطلع
و خواتها ماسكينها ..
يا ربي يا صعب هاللحظة ..
تخيلوا أبوها ما قدر يكتم الكلام ..
قام يصيح و يقول لها يا بنتي وين تروحين له و هو ما هو حولك ..
عاد هي بدأت تستوعب و سكتت ، و قفت صراخ
قالت : وشو ؟؟؟ فهموني وش تقولون ، لهالدرجة زوجي تعبان و مو قادر يحس فيني ؟؟
<<<<< يا بنات المشكلة إنها كانت مستبعدة تماماً إن زوجها مااااااااااات
قام يقول لها أبوها : يا بنـتي خلاص ماهو حاس فيك .. و جلس يببببببببببكي
و أمها تبكي
هي هنا فهمت قالت : لا تقولون مااااااااات
لااااا .. أصلا هو ما راح يموت و يتركني
يتركني و لسه ما شاف اللي في بطني
و أغمى عليهااااااااا
و لا حست بأحد
حاولوا أهلها يصحونها
ما قدروا
نقلوها المستشفى ، قالوا جايها انهيار عصبي شديد و احتمال ولادة مبكرة يمكن تفقد فيها الجنين لأن الجنين صعبة ولادته في الشهر الثامن و نبضاته ما تطمن..
جلسنا ندعي لها ربي يهون عليها ..
بيت أهلها صااااااااار حزن في حزن
و هي استمرت في المستشفى غايبة عن الوعي تقريباً 3أسابيع
تفتح عيونها و تناظر اللي حواليها و هي ساكته و ترجع تنام ( كان الدكتور يقول هذي حالة نفسية تبي تهرب من الواقع)
دخلت الشهر التاسع و هي ما زالت في المستشفى
قرروا الأطباء لازم يولدوها قيصري
ولودها و جابت ولد ما شاااااااااء الله جميل .. و الشبه نسخة كربون من أبوه ..
طبعاً ولدوها و هي مو حاسة بنفسها
بعدها قرروا الأطباء إن خروجها للمنزل أفضل حتى تتأقلم مع الوضع ..
طلعت لبيت أهلها .. أمها و أختها الكبيرة كانوا يهتمون في المولود
و هي جلست ملازمة للصمت تقريباً شهر في المستشفى و شهرين في بيت أهلها
تخيلوا ما تتكلم مع أحد
صاااااااااااااااامته و لا حتى تبكي و لا شيء و لا دمعه
فقط تناظر في عيون اللي حوالينها
حتى الأكل يؤكلونها كأنها طفل يدارونه
و لقمتين بس
بعد ما كان وزنها قبل 65صار 49
جلد على عظم
إلى أن جاء اليوم اللي فرحوا فيه أهلها إنها بدت تتكلم
و لكن
المصيبة إنها صارت تتكلم مثل اللي فاقدين الذاكرة
تأشر على ولدها تقول : منو ذا ؟
تقول لها امها : هذا ولدك اللي حملتي فيه ؟
ترد على أمها : كيف حملت فيه ؟
تقول لها:لما كنت متزوجة فلان
و تسأل أمها : وين فلان ؟
تقول:راح الجنة إن شاء الله
تقول لها : يعني ما راح يرجع ؟
تقول أمها لا .. تقوم و تصرخ يا بنااااااات آآآآآآآآه يا ربي بكاها ما أنساه
كأنه بكاء طفل
تعرفون ليش ؟ لأنها كتمت ردة فعلها تقريباً لمدة 3شهور ..
و فجأة طلعتها ..
عاد قصتها و تعذيبها لأهلها بصياحها آخر الليل قصة طويلة .
أذكر منها : لما اهلها يحطون العشا و ينادونها تتعشى ، طبعاً ترفض
بس بعد شوي يشوفونها داخلة المطبخ يفرحون يفكرونها بتأكل
تخيلوا تروح تفتح القدر و تغرف في صحن و تدخله في الفرن
وتقول لأهلها : هذا اللي في الفرن لزوجي .. لحد يأكله .. هو كلمني قال بأجي بعد نص ساعة ..
أأأأأأأأأأأأه يا قلبي ..
يقومون أهلها من العشا و يبكوووون ....
و من المواقف الصعبة إن أحد أخواتها كانت تشوفها كثير تمسك جوالها
تقول أختها شدني الفضول أبي أشوف ليه في يدها الجوال
تقول لما طلعت من الغرفة رحت أشوف جوالها إلا هي طول الوقت قاعدة تدق على تلفون بيتها و على جوال زوجها ، طبعاً محد يرد عليها
و ترسل لجوال زوجها رسايل : حبيبي وينك ، لا تتأخر ، ما راح أتعشى إلا معاك ... يعني كأنها مو مصدقة الوضع ..
عموماً .. الحديث يطول ..
و أنا قاعدة أكتب لكم و ما أشوف الكيبورد من دموعي ..
الله يجبر كسر كل محزون ياااااااااا رب ..
الله الله في أزواجكم يا بنات.. تذكروا الجوانب الإيجابية فيهم
من بعد ما شفتها تأكدت إن فراق الزوجة لزوجها صعب جداً
فلا تدعون على أزواجكم في لحظة غضب
و لا تخلونهم يطلعون من البيت و هم زعلانين
ترى الدنيا ما تنأمن
ممكن يصير له شيء
و تكون آخر نظراتك له من غير شر
: هذى القصة
وصلتني بريد الهوت مايل من احد الاصدقاء