العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية عيمي كويتي
عيمي كويتي
شيعي محمدي
رقم العضوية : 22213
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 3,726
بمعدل : 0.61 يوميا

عيمي كويتي غير متصل

 عرض البوم صور عيمي كويتي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عيمي كويتي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2010 الساعة : 07:04 AM


إني ظننت أني ملاق حسابيه * فهو في عيشة راضية " فإذا انتهى إلى باب الجنة قيل له : هات الجواز ، قال : هذا جوازي مكتوب فيه : بسم الله الرحمن الرحيم هذا جواز جائز من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان من رب العالمين ، فينادي مناد يسمع أهل الجمع كلهم : ألا إن فلان بن فلان قد سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا " ، قال : فيدخل فإذا هو بشجرة ذات ظل ممدود ، وماء مسكوب ، وثمار مهدلة تسمى رضوان ، يخرج من ساقها عينان تجريان ، فينطلق إلى إحداهما وكلما مر بذلك فيغتسل منها فيخرج وعليه نضرة النعيم ، ثم يشرب من الأخرى فلا تكن في بطنه مغص ولا مرض ولا داء أبدا " وذلك قوله تعالى : " وسقاهم ربهم شرابا " طهورا " " ثم تستقبله الملائكة فتقول له : طبت فأدخلها مع الداخلين ، فيدخل فإذا هو بسماطين من شجر أغصانها اللؤلؤ ، وفروعها الحلي والحلل ، وثمارها مثل ثدي الجواري الأبكار ، فتستقبله الملائكة معهم النوق والبراذين والحلي والحلل ، فيقولون : يا ولي الله اركب ما شئت ، والبس ما شئت ، وسل ما شئت ، قال : فيركب ما اشتهى ويلبس ما اشتهى وهو على ناقة أو برذون من نور وثيابه من نور ، وحليته من نور ، يسير في دار النور ، معه ملائكة من نور وغلمان من نور ، ووصايف من نور حتى تهابه الملائكة مما يرون من النور فيقول بعضهم لبعض : تنحوا فقد جاء وفد الحليم الغفور . قال : فينظر إلى أول قصر له من فضة مشرقا " بالدر والياقوت ، فتشرف عليه أزواجه ، فيقلن مرحبا " مرحبا " أنزل بنا فيهم أن ينزل بقصره ، قال : فتقول الملائكة : سر يا ولي الله فإن هذا لك وغيره . حتى ينتهي إلى قصر من ذهب مكلل بالدر والياقوت فتشرف عليه أزواجه فيقلن : مرحبا " مرحبا " يا ولي الله أنزل بنا ، فيهم أن ينزل بهن فتقول له الملائكة : سر يا ولي الله فإن هذا لك وغيره . قال : ثم ينتهي إلى قصر مكلل بالدر والياقوت فيهم أن ينزل بقصره فتقول له الملائكة : سر يا ولي الله فإن هذا لك وغيره . قال : ثم يأتي قصرا " من ياقوت أحمر مكللا " بالدر والياقوت فيهم بالنزول بقصره فتقول له الملائكة : سر يا ولي الله فإن هذا لك وغيره . قال : فيسير حتى يأتي تمام ألف قصر ، كل ذلك ينفذ فيه بصره ويسير في ملكه أسرع من طرفة العين ، فإذا انتهى إلى أقصاها قصرا " نكس رأسه فتقول الملائكة : ما لك يا ولي الله ؟ قال : فيقول : والله لقد كاد بصري أن يختطف ، فيقولون : يا ولي الله أبشر فإن الجنة ليس فيها عمى ولا صمم ، فيأتي قصرا " يرى باطنه من ظاهره وظاهره من باطنه لبنة من فضة ولبنة من ذهب ولبنة من ياقوت ولبنة در ، ملاطه المسك قد شرف بشرف من نور يتلألأ ، ويرى الرجل وجهه في الحائط وذا قوله : " ختامه مسك " يعني ختام الشراب . ثم ذكر النبي صلى الله عليه وآله الحور العين ، فقالت أم سلمة : بأبي أنت وأمي يا رسول الله أمالنا فضل عليهن ؟ قال : بلى بصلاتكن وصيامكن وعبادتكن لله بمنزلة الظاهرة على الباطنة ، وحدث أن الحور العين خلقهن الله في الجنة مع شجرها وحبسهن على أزواجهن في الدنيا ، على كل واحد منهن سبعون حلة يرى بياض سوقهن من وراء الحلل السبعين كما ترى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء وكالسلك الأبيض في الياقوت الحمراء ، يجامعها في قوة مائة رجل في شهوة مقدار أربعين سنة وهن أتراب أبكار عذارى كلما نكحت صارت عذراء ، " لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان " ، يقول : لم يمسهن إنسي ولا جني قط " فيهن خيرات حسان " يعني خيرات الأخلاق حسان الوجوه " كأنهن الياقوت والمرجان " يعني صفاء الياقوت وبياض اللؤلؤ . قال : وإن في الجنة لنهرا " حافتاه الجواري ، قال : فيوحي إليهن الرب تبارك و تعالى : أسمعن عبادي تمجيدي وتسبيحي وتحميدي فيرفعن أصواتهن بألحان وترجيع لم يسمع الخلائق مثلها قط ، فتطرب أهل الجنة وإنه لتشرف على ولي الله المرأة ليست من نسائه من السجف فتملأ قصوره ومنازله ضوءا " ونورا " . فيظن ولي الله أن ربه أشرف عليه أو ملك من ملائكته فيرفع رأسه فإذا هو بزوجة قد كادت يذهب نور ها نور عينيه قال : فتناديه قد آن لنا أن تكون لنا منك دولة ، قال : فيقول لها : ومن أنت ؟ قال : فتقول : أنا ممن ذكر الله في القرآن : " لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد " فيجامعها في قوة مائة شاب ويعانقها سبعين سنة من أعمار الأولين ، وما يدري أينظر إلى وجهها أم إلى خلفها أم إلى ساقها ، فما من شئ ينظر إليه منها إلا رأى وجهه من ذلك المكان من شدة نورها وصفائها ، ثم تشرف عليه أخرى أحسن وجها " وأطيب ريحا " من الأولى فتناديه فتقول : قد آن لنا أن تكون لنا منك دولة ، قال : فيقول لها : ومن أنت ؟ فتقول : أنا ممن ذكر الله في القرآن : " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون " ، قال : وما من أحد يدخل الجنة إلا كان له من الأزواج خمسمائة حوراء ، مع كل حوراء سبعون غلاما " وسبعون جارية كأنهم اللؤلؤ المنثور ، وكأنهن اللؤلؤ المكنون - وتفسير المكنون بمنزلة اللؤلؤ في الصدف لم تمسه الأيدي ولم تره الأعين ، وأما المنثور فيعني في الكثرة ، وله سبع قصور في كل قصر سبعون بيتا



تاااابع


توقيع : عيمي كويتي
من مواضيع : عيمي كويتي 0 احتفال الكويت يدخل موسوعة قينيس
0 ناس و حضارات
0 ممكن خيره ؟
0 زواج مؤقت
0 معذب قلوب النساء
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:18 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية