[عبد محمد]

المشكلة أن ابو راما يعتنبر أن اللغة العربية تأتي بمفهوم واحد

فيحسب أن كلمة منا أو من أهل البيت يعني أنها عامة

مع العلم أن الله يقول لنبيه نوح أن ابنه ليس من أهله

ولو قيل لك أن ابنك ليس من أهلك فبمفهوم أبو راما هذا غير معقول

إذا ما هو المقصود من قول الله لنبيه أن ابنه ليس من أهله

فالعاقل يفهم أن ابن نوح ليس على نهج نوح وأنه مخالف له

لذا قال الرسول ص عن سلمان الفارسي

سلمان منا أهل البيت

فهل سلمان فعلا من أهل بيت الرسول ص؟

طبعا لا

ولكن بمعنى ملازم لنا ومطيع لأوامرنا وناصح لنا

فالزوجة والولد والقريب والصاحب عندما يخلص مع صاحب البيت يكون منه

أما كونه يجلب الضرر على صاحب البيت فلا يعتبر منه

همسة

لو لاحظت أن آية الاتطهير هي آية اعتراضية حيث يوجد كثير من الآيات تتوسط آية وهي لا علاقة لها بها

كقوله تعالى:


قوله تعالى: إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِالاَْزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِى مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

كما ان الآيات لم تكن مكانية أي لا يشترط انها وقعت في مكان واحد

فآية التطهير افتتحت بخطاب إلى نساء النبي ص

وكانت وعيد وتخويف وأوامر

ثم اعترضتها ىية التطهير وهي تبشير

ثم واصلت الآية للنساء

وكأنما يقول الله لنساء النبي ص عليكم بالذين أذهب الله ععنهم الرجس من أهل البيت

والمعروف أن النبي ص هو من أمر أن توضع الآية الفلانية في المكان الفلاني

وهذه الآية لا يستبعد أن تكون من ضمنها

كما أن جميع الروايات التي ذكرت تفسير آية التطهير في أهل بيت الرسول ص لم تقل بتفسير الآية كاملة

بل قالت بآية التطهير فقط أنها في أهل البيت وهذا يدل انها تخص أهل البيت أيضا

هل هذه صفات من أذهب الله عنهم الرجس؟



والسلام