هنا تتوقف حروفي ترجو منكم
ألا تلوموها لأنها بالفعل شطت
عن مدار الموضوع يمينا وشمالا
لكن هذا ما إنسال من حرف
بياني حين إنتهيت
من قراءة حكاية الأخ الكريم الإنتظار
لأرجع وأقول الغيرة حصن حصين لداء
الفجور والإستهتار بالقيم
وهنا أستدل بما أراه في شوارعنا
رجل يمشي بجانب زوجته
وهي في كامل زينتها ولباس عصري
دو ماركة عولمية يمشي
وكأنه لا أحد مثله وإذ سألته
ما لمشية التبختر هذه يقال
من قدي والكل ينظر لزوجتي
وهذا يعني أنني تزوجت أجمل الجميلات
وكأنه يخرج مع زوجته
إلا ليرى نظارات المعجبين من حولها
هذا واقع وليس حلم وليس أحرف نكتبها
أين هي غيرة الرجل وأين حياء المرأة
وبينهما أن هما من تنشئة جيل صالح
وأين هما من قول أمير المؤمنين عليه السلام "غيرة الرجل إيمان وغيرة المرأة كفر"
لم نعد نجد غيرة حقيقية
بل غيرة مبطنة بكفر قاتل
العرض الشجري