الاستمناء ( إخراج المني ) سواء أكان سببه تقبيل الرجل لزوجته أو ضمها إليه ، أو كان باليد ، فهذا يبطل الصوم ويوجب القضاء " .؟؟؟ قلت : لا دليل على الإبطال بذلك ، وإلحاقه بالجماع غير ظاهر ، ولذلك قال الصنعاني : " الأظهر أنه لا قضاء ولا كفارة إلا على من جامع ، وإلحاق غير المجامع به بعيد " . وإليه مال الشوكاني ، وهو مذهب ابن حزم ، فانظر " المحلى " ( 6 / 175 - 177 و 205 ) . ومما يرشدك إلى أن قياس الاستمناء على الجماع قياس مع الفارق ، أن بعض الذين قالوا به في الإفطار لم يقولوا به في الكفارة ، قالوا : " لأن الجماع أغلظ ، والأصل عدم الكفارة " . انظر " المهذب " مع " شرحه " للنووي ( 6 / 368 ) .
فكذلك نقول نحن : الأصل عدم الأفطار ، والجماع أغلظ من الاستمناء ، فلا يقاس عليه
كتاب تمام المنة لمحمد ناصر الألباني ص418و419
يقول الألباني : قلت لا دليل على الإبطال.
وأنا أقول يا وهابيه عليكم بالعافيه
إستمنوا وخصوصاً باليد ولن يبطل صومكم
ولا عليكم كفارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نعوذ بلله ....
حتى في رمضان مثل البهائم عندهم الجنسس اهم شي .....
والسلام عليكم
لا شك بأن هذا الكلام هو الضلال بعينه
انحراف ما بعده انحراف
المشكلة بدأت قديما و ليس الآن..
فالألباني و من هم على شاكلته و الفتاوي المخزيه..
هي النتيجه المنحرفه الشاذه الحتميه..
لما بدأه عتيق و عمر و معاوية و ائمة الضلال!
اللهم إنا نحمدك و نشكرك كثيرا..
على ما وهبتنا من نعم
اللهم ثبتنا على ولاية نبيك و أهل بيت نبيك
برحمتك يا أرحم الراحمين
طرح جيد أخي عاشق الامام الكاظم..
لكن للأسف فاضح و مخزي لأخوتنا السنة
بارك الله بك أخي الموالي ..
أمّا أنّ الاستمناء من المفرطات ، فهو على مذهب الإماميّة قدّس الله أسرارهم ، مجمع عليه إجماعاً محصّلاً ، بل هو معلوم ضرورة من مذهبهم رضوان الله تعالى عليهم ، أمّا الكفّارة فهي فتوى المشهور الأعظم من علمائنا قدماء ومتأخرين ، وقد خالف الاسكافي من قدماء أصحابنا فقال هو من المفطرات الأكيدة علاوة على أنّه عمل محرّم في ذاته ، لكن لا كفّارة فيه ، لعدم الدليل ، وهو قول شاذ عندنا كما جزم أساطيننا ؛ لورود الدليل المستفيض عن أهل البيت عليهم السلام بأنّ الإنزال من المفطرات ، وهو كما لا يخفى يعمّ صورتي الاستمناء واللعب بالأهل على الأظهر الأقوى .