17- الشيخ علي النمازي (رض)
مستدرك سفينة البحار ج 8 ص 619: وأما قنفذ مولى فلان وابن عمه: كان رجلا فظا غليظا جافا من الطلقاء، أحد بني عدي بن كعب. ارسل إلى باب فاطمة الزهراء صلوات الله عليها فضربها بالسوط فماتت حين ماتت، وإن في عضدها مثل الدملج من ضربته. وروي أنه ألجأها إلى عضادة الباب ودفعها، فكسر ضلعا من جنبها فألقت جنينها من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت صلوات الله عليها
18- السيد جعفر مرتضى العاملي
الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج 23 ص 112 :
وبعدما تقدم نقول: إنه إذا كان «صلى الله عليه وآله» قد أهدر دم هبار بن الأسود، والحويرث بن نقيدر، لأنهما روَّعا زينب، أو لأن الحويرث نخس بها الجمل، فوقعت على الأرض، فماذا سيكون موقفه «صلى الله عليه وآله» ممن ضرب فاطمة «عليها السلام»، وأسقط جنينها، وكسر ضلعها، وتسبب لها بعلَّتها التي ماتت منها، فكانت صدِّيقة شهيدة كما روي؟!
19- محمد طاهر القمي الشيرازي (رض)
كتاب الأربعين ص 541 : ومنها: أنه آذى فاطمة عليها السلام بعد ما غصب حقها باحضار النار ليحرق بيتها على من فيه من علي والحسنين عليهم السلام وغيرهم من بني هاشم
20- مولي محمد صالح المازندراني (رض)
شرح أصول الكافي ج 7 ص 216: قوله (واخلست الزهراء) يقال خلست الشئ أي استلبته. واخلست فلافا أي أخذت حقه، والخلسة - بالضم - ما يؤخذ سلبا ومكابرة، والغرض منه إما الإخبار والتعجب أو التحسر من وقوع الظلم عليها وغصب حقها عليها الصلاة والسلام.
- وقال : قوله (فكم من غليل معتلج بصدرها) "كم "خبرية للتكثير، والغليل الضعف والغيظ والحزن، والاعتلاج الالتطام وهو ضرب الوجه ونحوه بالكف يقال: اعتلجت الأمواج إذا التطمت
21- الشيخ أبو الصلاح الحلبي (رض)
تقريب المعارف : ص 233: وقصدهم عليا ( ع ) بالأذى ، لتخلفه عنهم ، والإغلاظ له في الخطاب ، والمبالغة في الوعيد ، وإحضار الحطب لتحريق منزله ، والهجوم عليه ، بالرجال من غير إذنه ، والإتيان به ملببا ، واضطرارهم بذلك زوجته وبناته ، ونساءه ، وحامته من بنات هاشم وغيرهم إلى الخروج من بيوتهم ، وتجريد السيوف من حوله ، وتوعده بالقتل إن امتنع من بيعتهم ..
22- السيد ابن طاووس (رض)
الطرائف ص 195 : فأما علي ( ع ) ، فقد عرفت ما جرى عليه من الدفع عن خلافته ومنزلته . وما بلغوا إليه من القصد لإحراقه بالنار ، وكسر حرمته
23- المحقق الكركي (رض)
نفحات اللاهوت ص 65 : فضلا عن الزامهم له ( ع ) بها ، والتشديد عليه ، والتهديد بتحريق البيت ، وجمع الحطب عند الباب ، كما رواه المحدثون والمؤرخون ، مثل الواقدي وغيره ..
24- الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري (رض)
الإمامة : ص 81 : ومنها : أنه بعث إلى بيت أمير المؤمنين لما امتنع من البيعة ، وأمر أن تضرم فيه النار ، وكشفوه . وفيه فاطمة ، وجماعة من بني هاشم ، وأخرجوا عليا . وضربوا فاطمة ( عليها السلام ) ، فألقت جنينا
25- الخواجوئي المازندراني (رض)
الرسائل الاعتقادية : ص 446: يرد على القوشجي ويقول: " . . ثم أي تقصير في ذلك لفاطمة ( ع ) الطاهرة ؟ أو بم استحقت الضرب إلى حد ألقت جنينها ؟ ! وبعد اللتيا والتي ، ففيه تصريح في المطلوب لأنه لما سلم صحة الرواية ، ولم يقدح فيها وفيها دلالة صريحة على ضربهم فاطمة ضربا شديدا . وقد سبق أن إيذاءها إيذاء رسول الله ...
26- المقدس الأردبيلي (رض)
حديقة الشيعة : ص 265 - 266: حملوا الحطب إلى بيت الزهراء ليحرقوه ، وقد رأوا وعلموا أن فاطمة ( ع ) كانت جالسة خلف الباب وقد أمر عمر بضربها ، وقد ضربها عمر نفسه على بطنها ، وضربها غلامه بالسوط على كتفها ، وكان ذلك سبب سقط جنينها ، وبقي أثر ذلك بعد ذلك ، ثم مرضت بسبب ذلك وماتت . وقد كان ذلك كله بأمر منه . ولا ينكر أهل السنة ذلك . لكن بعضهم حاول أن يجيب عنه - كالقوشجي - فكانت أجوبة باردة وواهية..
27- الشيخ الحر العاملي (رض)
أرجوزة في تواريخ النبي والأئمة ( ص ) : ص 13 و 14: أولادها خمس : حسين وحسن * وزينب وأم كلثوم أسن ومحسن أسقط في يوم عمر * من فتحه الباب كما قد اشتهر إلى أن قال عن سبب موتها ( ع ) : إذ أسقطت لوقتها جنينها * ولم تزل تبدي له أنينها
28- الكفعمي (رض)
المصباح ص 522: إن سبب موتها ( ع ) : أنها ضربت وأسقطت
29- المجلسي الثاني (رض)
جلاء العيون : ج 1 ص 193 : عصروها وراء الباب ، فألقت ما في بطنها ، من سماه رسول الله ( ص ) محسنا
30- الكاشاني (رض)
نوادر الأخبار : ص 183 : وكان ذلك الضرب أقوى سبب في إسقاط جنينها . وقد كان رسول الله ( ص ) سماه محسنا