يسعى كل منّا لطلب رضا الرب الكريم في شهر رمضان المبارك
الرجل الكبير والشاب الفتي
المرأه والفتاة
ولكن
كل واحد بحسب
يقينه , محبته , نيته
فكيف لنا أن نتوجه لله تعالى
ونعبده , وخصوصا في الصلاة
بحب ؟ وبلا تملل ؟
أو كما قال الشيخ الفاضل حبيب الكاظمي :
ان من اللازم أن نتعامل
مع ( وقت ) الصلاة على أنه موعد اللقاء مع من بيده مقاليد الأمور كلها ..
ومع ( الأذان ) على انه إذن رسمي بالتشريف ..
ومع ( الساتر ) بزينته على انه الزيّ الرسمي للّقاء ..
ومع ( المسجد ) على أنه قاعة السلطان الكبرى ..
ومع ( القراءة ) على أنه حديث الرب مع العبد ..
ومع ( الدعاء ) على أنه حديث العبد مع الرب ..
ومع ( التسليم ) على أنه إنهاء لهذا اللقاء المبارك ،
والذي يفترض فيه أن تنتاب الإنسان عنده حـالة من ألم الفراق والتوديع ..ومن هنا تهيّب الأولياء من الدخول في الصلاة ، وأسفوا للخروج منها .
وقال أيضا :
إن ( أصل ) وجود علاقة العبودية
و ( عمقها ) بين العبد وربه ،
يمكن أن يستكشف من خلال الصلوات الواجبة والمستحبة ..فالصلاة هي قمة اللقاء بين العبد والرب ،
ومدى ( حرارة ) هذا اللقاء ودوامها ،
يعكس أصل العلاقة ودرجتها ..
فالمؤمن العاقل لا يغره ثناء الآخرين - بل ولا سلوكه الحسن قبل
الصلاة وبعدها - ما دام يرى الفتور والكسل أثناء حديثه مع رب
العالمين ، فإنه سمة المنافقين الذين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا
كسالى.
كيف نستطيع الوصول إلى درجات كهذه ؟
هذا ما نطمح إلى معرفته مع ضيفنا لهذا الإسبوع نجف الخير