وقد ذكر إبن إسحاق بإسناد مرسل قال : نزلت براءة وقد بعث النبي (ص) علياًً على الحج ، فقيل : لو بعثت بها إلى أبي بكر فقال : لا يؤدي عني إلاّ رجل من أهل بيتي ، ثم دعا علياًً فقال : أخرج بصدر براءة ، وأذن في الناس يوم النحر بمنى إذا إجتمعوا ، فذكر الحديث.
وقال عبدالله بن أحمد ، حدثني : محمد بن سليمان لوين ، حدثنا : محمد بن جابر ، عن سماك ، عن حبشي ، عن علي قال : لما نزلت عشر آيات من براءة دعا رسول الله أبابكر ، فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة ، ثم دعاني ، فقال لي : أدرك أبابكر فحيث لحقته فخذ الكتاب منه فإذهب به إلى أهل مكة فإقرأه عليهم ، فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه ورجع أبوبكر فقال : يا رسول الله نزل في شيء ؟ ، قال : لا ، ولكن جبريل جاءني فقال : لا يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل من بيتك.
لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي ، قال : جدنا للأم الزين العراقي : الأجلح الكندي وثقه الجمهور وباقيهم رجاله رجال الصحيح ، وروى الترمذي والنسائي من حديث عمران بن الحصين.
في قصة طويلة مرفوعاًً : ما تريدون من علي : إن علياًً مني وأنا من علي ، وهو ولي كل مؤمن بعدي ، وقال الترمذي : حديث حسن غريب.
إنما تركت لنفسي ، أنت أخي وأنا أخوك ، فان حاجك أحد فقل : أنا عبد الله وأخو رسوله ، لا يدعها بعدك إلا كذاب.
(عد عن - عمرو بن عبد الله بن يعلي بن مرد عن أبيه عن جده).
دعوا عليا ، دعوا عليا ، دعوا عليا ، إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي.
(ش - عن عمران بن حصين).
علي مني وأنا من علي ، وعلي ولي كل مؤمن بعدي.
(ش عن عمران بن حصين ، صحيح).
لا تقع في علي فانه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي.
(ش عن عبد الله بن بريدة عن أبيه).
أنا وعلي من شجرة واحدة والناس من أشجار شتتي (الديلمي - عن جابر).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تستخلفوا عليا وما أراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يحملكم على المحجة البيضاء. حديث حسن الإسناد رجاله موثقون. إن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم.