[آمالٌ بددتها السنونْ]

لقد حظرت اليوم ورأسي مملؤ بالأفكار بشأن المفـــاجأة
واذا بي ادخل واجد الأستاذ سعودي شرقاوي
والأستاذ محمد جالسان !!
عقدة يدي على صدري ورحتُ انظرأليهما رافعةً
حاجبي وقلتُ في نفسي : ماذا الآن هل اطردهما
خارجاً ؟؟!!
لدي عملٌ كثير ووجودهما سيفسد المفاجأة.. هنا وفي
هذه الحظه جائني سؤال الأستاذ سعودي
مقاطعاً افكاري واخي محمد هب واقفاً وراح يسألني
عن احوال المقهى وأحوالي..
بأبتسامه عريضه توجهت نحوهما وامسكتُ بذراع كلٍّ
منهما وقلت وأنا اقودهما نحو الباب: الجو جميل في
الخارج لما لا تجلسان على كراسي المقهى الخارجيه
؟؟!!...
محمد الأخ سعودي شرقاوي سيجيبك عن اسئلتك و
سيخبرك عن ماحدث في غيابك.. الأخ سعودي ربما
ستجد جواب سؤالك عند محمد لذلك تحدثا وتعرفا على
بعضكما.. الى اللقاء
عندما أقفلت الباب وراءهما وعلقة لافتة :
[ مغلق لصيانه ]
سمعت محمد يقول لسعودي : هاي جنت ولاااه شو؟!
الحراره 50 برا تبغي تموتنا هاي !!
قهقهت ضاحكه وتوجهت الى مطبخي السري الموجود
في أعلى المقهى. شمرت عن ساعدي واحظرت مكوناتي
وبدأت العمل.........

كعك العيد وحلوى العيد يجب ان يكون جاهزاً لليلة و
كذلك زينة العيد، يجب ان يكون مقهى انا شيعي في
آبهى حله استقبالاً للعيـــــــد..
مرت الساعات وأنا اعمل. شعرت بالتعب قليلاً وتمنيت
ان يكون معاوني الى جانبي ولكن بما أنه مشغول اليوم
صرفتُ تلك الأمنيه من بالي وواصلت العمل، وبعد
3 ساعات اصبح كُل شيء جاهزاً والمكان مُعد وبأنتظار
المحتفلين والمهنئين بالعيـــــــــد ..
يجب ان ارفع الافته التي وضعتها على الباب بعد
طرد اخي سعودي ومحمد
ههههههههههههههه
واضعُ هذه الآفته :
عيد سعيد
وكل عـــــام وأنتم بخير

هذه هدية مقهى انا شيعي لكم.. سنتبادل التهاني
والتبريكات بمناسبة العيد في الأيام القادمه
سنثرثر عن العيد فقط ولااا شيء غير العيد و
هذا كُل شيء.. اتمنى ان تقظوا أوقات طيبه
وكل عــــــام وانتم بخير... تحيــاتي لكم جميعاً
والى الملتقى إن شاء الله...