[تشرين ربيعة]

القدو يرفض عمليات التعريب والتكريد في القرى الشبكية

موقع الشبك نت

صرح الامين العام لتجمع الشبك الديمقراطي الدكتور حنين القدو لصوت الشبك حول قرار مجلس محافظة نينوى الخاص بتخصيص قطع اراضي من القرى الشبكية وتوزيعها على العوائل العربية بان هذا القرار مجحف وجائر بحق ابناء الشبك والقومية الشبكية لما يترتب عليها من اثار تعود بالضرر للعلاقات الاخوية التي تسود هذه المناطق والتي يتعايش فيها جميع ابناء الاقليات من الطيف العراقي وان عمليات التعريب والتكريد في هذه المناطق التي تتم على حساب الاقليات ما هي الى اجندات سياسية تنفذها الاحزاب التي لاتكترث الى معاناة هذه الاقليات والوضع الانساني والامني والخدمي المتردي واصبحت هذه الاقليات تعيش ضحية الصراع بين العرب والاكراد.

ونحن بدورنا نرفض رفضا قاطعا هذا القرار لانه يعمل على تعريب اراضي ابناء الشبك الذين هجروا من منازلهم وتعرضوا الى القتل والتشريد وهذه الاراضي اغتصبت واستقطعت في عهد النظام السابق واستخدمت كثكنات عسكرية وفي الوقت الذي كنا ننتظر من مجلس المحافظة ان يعطي اولوية الاهتمام بهذه المناطق التي تحتاج الى الكثير من العمل الجاد لتوفير الامن وتوفير الخدمات لالاف الشبك الذين هجروا من مدينة الموصل والذين كانوا ضحية الارهاب والان تستقطع اراضيهم لتفرض الحكومة المحلية اجنداتها بتعريب المنطقة.

وكما كنا نرفض سابقا عمليات التكريد والحاق سهل نينوى الى اقليم كردستان وتنفيذ اجندات الاحزاب الكردية والتي عملت على اقصاء الشبك في الانتخابات وانتخاب ممثلهم الحقيقي من خلال زج اصوات كردية بطريقة غير شرعية لذا نطالب الحكومة المحلية في العدول عن هذا القرار والبحث عن قرارت تخدم ابناء الشبك لا لتستولي على اراضيهم وسلب حقوقهم وفي حالة التشبث بهذا القرار سنضطر الى تعليق مهام ممثل الشبك في مجلس المحافظة والنظر في اتخاذ اجراءات جديدة.

[تشرين ربيعة]

ممثل الشبك: محافظ نينوى لم ينصف مهجرينا

آكا نيوز

اعتبر ممثل الشبك في مجلس محافظة نينوى، الجمعة، ان محافظ نينوى لم ينصف المهجرين الشبك اسوة بالآخرين، مشيرا لى انه كان ينبغي توطين المهجرين من العرب من مناطق شيخان في مناطقهم الاصلية تجنبا للمشاكل في المحافظة.

وقال قصي عباس لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "المهجرين جميعا في محافظة نينوى عانوا ما عانوه، ولكن محافظ نينوى (اثيل النجيفي) لم ينصف المهجرين الشبك الذين تم قتل العديد من افراد عوائلهم في داخل المحافظة وتهجيرهم الى مختلف مناطق سهل نينوى".

واضاف بالقول "كما انه خلال السنوات الماضية لم يقدم لهم اي شيء وانهم في العراء ولا تتوفر لهم ابسط امور الحياة، وانقطعت مصادر رزقهم في المحافظة وفقدوا اعمالهم ووظائفهم، كما تم هدم منازلهم، ولحد الان ركام منازلهم موجودة ولم يحصلوا على اي شيء لحد الان".

واشار الى ان مشروع قرار توطين 160 عائلة عربية في منطقة بايبوخت الشبكية "تم تحويله من قبل محافظ نينوى الى مجلس المحافظة من اجل اصدار القرار، وانا رفضت القرار وحاولت اقناع بقية الاعضاء بان هذا الموضوع سيسبب مشاكل مستقبلية، وانه فيه مساس بنصوص دستورية تحظر التملك لاغراض التغيير الديموغرافي".

وتابع بالقول "وحضر النجيفي في جلسة التصويت وتم التصويت على القرار بواقع 20 صوتا مقابل 4 اعضاء رفضوا القرار وانا منهم، لكن الأغلبية المطلقة صادقت على القرار وتم تمريره".

ويرى عباس ان "هؤلاء المهجرين (العرب) كانوا سابقا في مناطق كردية في منطقة شيخان (45كم شمالي الموصل) وغيرها، وبالتالي ان عملية اسكانهم في بايبوخت هو اعادة لسياسات النظام السابق"، مشددا على انه "كان بامكان المحافظ ان يجد لهم اماكن اخرى بديلة حيث موطنهم الاصلي قبل ان يستوطنوا في مناطق الشيخان وغيرها، وكان بامكانه ايجاد اراضي اخرى موجودة في غرب او جنوب الموصل".