هؤلاء القوم لم ينسوا ولم يتناسوا بل هم مصرون على تكفيرهم
و يعارضون أهل الإسلام في اعتقادهم بنجاة والدي رسول الله من النار بل يجعلون من يقول بنجاتهما من الكافرين !!
فمن يطلق على قبة رسول الله أنها رمز من رموز الشرك لا يمنعه ان يكفر والديه
فقط عند رسول الله و أهل بيته تسقط نظرية عدالة الصحابة لا يعامل رسول الله و اهل بيته كما يتعامل الوهابية مع صحابتهم المقدسة بل يكون النبي محمد و أهل بيته صلى الله عليه و آله و سلم أقل اقل من الصحابة
فلا حب ولا تقدير و لا تقديس ولا مودة ولا هم يحزنون
و كأن القرآن الكريم ما أنزل آية المودة
و كأن كتاب الله ما أنزل آية التطهير !!
و كأن رسول الله لم يأمر بالتمسك بكتاب الله و العترة الطاهرة و محبتهم !