أرى ان كل الحالات التي أذكرها بالمواضيع تعتبرها شاذه عن الحالات الطبيعية في نظرك بل في نظر كل الناس العقلاء
حسناً إلى الآن لم يقنع أحدنا الآخر ولا يهم ذلك .
لا انا مقتنع بما تقولين ان بعض الرجال فاسدين اخلاقيا ولكن من الذي افسدهم انا اقول النساء وتبرجهن العاري سواء كان في الواقع او في الصور او في الفضائيات
قوم لوط قاموا بجريمة لم تفعلها أقوام أخرى سبقتهم ولكن الأقوام التالية إلى الآن تفعلها
ولكنها حالة شاذة وقليلة وليست حالة طبيعية ولكن تبرج النساء حالة اكثر شيوعا وليست حالة شاذة بالعكس عدم التبرج هو الحالة الشاذة
وهي المثلية أعني " اللواط "
الفاسد فاسد لايحفزه حافز حتى يظهر فساده على الأرض كان بتحرش أو غيره
لا الرجل الفاسد او المرأة الفاسدة لايصبحون فاسدين الا بحافز يدفعهم الى ذلك فالمرأة يدفعها جمالها وحبها لأن يراه الآخرين يدفعها الى اظهاره طبعا مع وسوسة واغواء ابليس لها ومع قاعدة لكل فعل رد فعل فنرى الرجل المسكين المغلوب على امره عندما يرى ذلك من المرأة تدفعه غرائزه الى ملاحقتها والتحرش بها ايضا مع وسوسة واغواء ابليس له
لاأعلم عن المفاهيم والقناعات التي تحملها في عقلك
مفاهيمي وقناعاتي نابعة من الواقع الذي نعيش فيه وليست تخيلات ولكنك تحاولي ان تنكري هذا الواقع
لكنني أحدثك بواقعية ومنطقية وعقلية
كلامك ليس واقعي ومنطقي وعقلي بل خلافهما فالواقع والمنطق والعقل عكس ماتقولين
قوم لوط تركوا النساء وتوجهوا إلى الرجال بعضهم لبعض ،، قل أيضاً أن لنساء يداً في فعلتهم للفاحشة كهذه
لم يكن لنسائهم دور نعم ولكن كان لصفات النساء الدور عندما اتاهم ابليس في صورة شاب حسن ذا انوثة فهذه الانوثة هي التي جذبتهم اليه فأبليس يعلم ان الرجل لايستطيع ان يسيطر على نفسه وغرائزه امام انوثة المرأة لذا اتاهم بهذه الصورة ولو كان رجلا مثلهم لما اقتربوا منه فمثلما هذه الانوثة موجودة عند المرأة حاول ابليس ان يتقمصها ويغوي الرجال بها فالداعي الى ارتكاب اللواط كان الجانب الانثوي في ابليس مثلما هذا هو الداعي الذي يحرف الشباب ويفسدهم فأنوثة المرأة هي السبب الرئيسي لاغواء الرجل فلو كانت المرأة كالرجل لما انقاد اليها الرجل
هل هنالك فتنة أو حافز من قبل النساء حتى قام الرجال بهكذا صنيع ؟
نعم صفة الانوثة التي اتى بها ابليس اليهم
أجب .[/quote]
جاء في كتاب علل الشرائع للشيخ الصدوق الرواية التالية : عن أبان بن عثمان عن أبي بصير عن أحدهما في قول لوط ( انكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين ) فقال: ان ابليس اتاهم في صورة حسنة ، فيه تأنيث عليه ثياب حسنة فجاء إلى شبان منهم فأمرهم أن يقعوا به ولو طلب اليهم أن يقع بهم لأبوا عليه ، ولكن طلب اليهم أن يقعوا به، فلما وقعوا به التذوه ، ثم ذهب عنهم وتركهم ، فأحال بعضهم على بعض.
التعديل الأخير تم بواسطة عظيم الفضل ; 29-10-2010 الساعة 10:14 AM.