السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
هذا ليس قولي
بل قول الامام علي في عمر رضي الله عنهم جميعا
قال : وَلَيسَ بَعدَكَ مَرجِعٌ يَرجِعُونَ إِلَيهِ
ثم قال :كُنتَ رِدءاً للنَّاسِ وَمَثَابَةً لِلمُسلِمِينَ
وكلامه قد فسر لماذا لا تفهم التفسير
اقتباس :
فسبحان الله ,,,
كافر عندكم ومرجع عند علي بن ابي طالب
الا والله لايكون ذلك الا مؤمن حتى قال فيه
(وليس بعدك مرجع)
سبحان الله يا صغيري ما اجهلك اي مرجع يا صغيري اقرا الكلام جيدا ....
فهو حاكم ولا يختلف اثنين عليه فغايه الكلام بان هو القائد السياسي ولم يتطرق الى ان الحديث فيه احقية او افضيلة
الحكومة في نظر الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) ليست هدفاً , وإنما وسيلة , والهدف هو رضى الله وليتمكنوا من تطبيق أوامر الله ونواهيه , وحتى أن الحكومة هي إحدى مهامّ الأنبياء والأئمة , وليست هي كل مهامهم .
ولأجل هذا , تجد أن أكثر الأنبياء والرسل والأئمة لم يصلوا إلى الحكومة , لأنها لم تكن الهدف , ولم يكونوا (عليهم السلام) كسائر السلاطين والحكام الذين كرّسوا كل جهودهم للوصول إلى الحكم وبأيّ وسيلة كانت .
فاذا تبين هذا , فان الحفاظ على أصل الاسلام وكيانه من أهم واجبات الامام (عليه السلام ), ولمّا رأى الامام علي (عليه السلام) أن الناس جديدوا عهد بالاسلام وأن أيّ منازعة منه للخلفاء ستؤدّي إلى ارتداد الكثيرين , وبالتالي سيكون الاسلام في خطر , فكان (عليه السلام) كما وصف هو حاله : (( فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى ارى تراثي نهبا )) .
فكذلك بالنسبة إلى هذه الخطبة , فانه (عليه السلام) ليس له همّ إلا الحفاظ على أصل الاسلام , فلما كان في شخوص عمر بن الخطاب بنفسه إلى الحرب مما سيؤدّي إلى تضعيف الاسلام , وذلك للأسباب التي وضّحها (عليه السلام) في هذه الخطبة , وجّه الامام (عليه السلام) نصحه الى عمر بأن لا يخرج , وهذا ليس منه (عليه السلام) اعتراف بصحة خلافة عمر , كما أن صبره (عليه السلام) ليس اعتراف بصحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان .
هذا , وإن نصح الامام وخطابه ليس موجّها إلى عمر بن الخطاب بشخصه , بل إلى عمر بن الخطاب بما يستحله من مقام زعامة المسلمين , وإن كان هذا المقام قد اغتصبه عمر بن الخطاب وليس هو له حقاً , ولكن الآن هو يحتلّ هذا المقام , وفي شخوصه وهو بهذه الحالة تضعيف للاسلام , والامام من أهم وظائفه حفظ بيضة الاسلام .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وكلامه قد فسر لماذا لا تفهم التفسير
سبحان الله يا صغيري ما اجهلك اي مرجع يا صغيري اقرا الكلام جيدا ....
فهو حاكم ولا يختلف اثنين عليه فغايه الكلام بان هو القائد السياسي ولم يتطرق الى ان الحديث فيه احقية او افضيلة
الحكومة في نظر الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) ليست هدفاً , وإنما وسيلة , والهدف هو رضى الله وليتمكنوا من تطبيق أوامر الله ونواهيه , وحتى أن الحكومة هي إحدى مهامّ الأنبياء والأئمة , وليست هي كل مهامهم .
ولأجل هذا , تجد أن أكثر الأنبياء والرسل والأئمة لم يصلوا إلى الحكومة , لأنها لم تكن الهدف , ولم يكونوا (عليهم السلام) كسائر السلاطين والحكام الذين كرّسوا كل جهودهم للوصول إلى الحكم وبأيّ وسيلة كانت .
فاذا تبين هذا , فان الحفاظ على أصل الاسلام وكيانه من أهم واجبات الامام (عليه السلام ), ولمّا رأى الامام علي (عليه السلام) أن الناس جديدوا عهد بالاسلام وأن أيّ منازعة منه للخلفاء ستؤدّي إلى ارتداد الكثيرين , وبالتالي سيكون الاسلام في خطر , فكان (عليه السلام) كما وصف هو حاله : (( فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى ارى تراثي نهبا )) .
فكذلك بالنسبة إلى هذه الخطبة , فانه (عليه السلام) ليس له همّ إلا الحفاظ على أصل الاسلام , فلما كان في شخوص عمر بن الخطاب بنفسه إلى الحرب مما سيؤدّي إلى تضعيف الاسلام , وذلك للأسباب التي وضّحها (عليه السلام) في هذه الخطبة , وجّه الامام (عليه السلام) نصحه الى عمر بأن لا يخرج , وهذا ليس منه (عليه السلام) اعتراف بصحة خلافة عمر , كما أن صبره (عليه السلام) ليس اعتراف بصحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان .
هذا , وإن نصح الامام وخطابه ليس موجّها إلى عمر بن الخطاب بشخصه , بل إلى عمر بن الخطاب بما يستحله من مقام زعامة المسلمين , وإن كان هذا المقام قد اغتصبه عمر بن الخطاب وليس هو له حقاً , ولكن الآن هو يحتلّ هذا المقام , وفي شخوصه وهو بهذه الحالة تضعيف للاسلام , والامام من أهم وظائفه حفظ بيضة الاسلام .
فرحمنا من جهلك
والسلام عليكم
قال علي بن ابي طالب في عمر بن الخطاب: وَلَيسَ بَعدَكَ مَرجِعٌ يَرجِعُونَ إِلَيهِ
ثم قال :كُنتَ رِدءاً للنَّاسِ وَمَثَابَةً لِلمُسلِمِينَ
فهذا دليل على انه مؤمن
لانه ليس هناك بعده مرجع للمسلمين بقدره
حتى علي بن ابي طالب لايرى نفسه بانه في مثل مقام عمر بن الخطاب
والا لما قال : وليس بعدك مرجع
فانا اتحدث بناءا على قول علي بن ابي طالب
وانت تتحدث بناءا على عقيدة الاثني عشرية وليس بناءا على قول علي بن ابي طالب
العرض المتطور
