بسمه تعالى
عن الامام الصادق : بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة و لا تجاب فيه الدعوة و لا يدخله الملاك ...
نرتاح قليلا من المصطلحات الفقهية ...
نستمع لمحاضرة قيمة للسيد المبارك محمد باقر الفالي حول الغناء ...
و على ذكر السيد باقر في أحد محاضراته ذكر قصة ذات عبرة سأكتبها لكم ...
كان هناك صديقين متلازمين دوما معا ..
رواد دوما في مجالس الغناء و الطرب و يقتنون أحدث الاصدارات الغنائية الموسيقية ..
أحد هؤلاء الصديقين أربع و عشرين ساعة يستمع للموسيقى لدرجة أنه لا ينام إلا على أنغام الموسيقى ...
حتى أن أنغام الموسيقى كرهته من كثرة سماعه إليها و ملت منه ...
في يوم من الأيام أحد هؤلاء الصديقين سمع خبر أن صديقه بالمستشفى و قد كسرت قدمه ..
فذهب لزيارته
فما أن دخل غرفته بالمستشفى حتى أصيب بالصدمة و الذهول ..
فقد رآه يستمع للقرآن الكريم و يبكي ..
فتقدم اليه يسأله : ما عدا مما بدا أراك تسمع القرآن أين الأغاني و الموسيقى التي لا تنفك من الاستماع اليها ..؟؟
فنظر اليه و الدموع تملئ عينيه و بدأ يسرد له قصته ..
قال : كنت أستعد للنوم و كالعادة الموسيقى تملأ فراغ الصمت بغرفتي
فنمت و رأيت كأنني مع جمع من الأصدقاء بنات و شباب نستعد للذهاب في رحلة في باص ...
ركبنا الباص و بدأت أنغام الموسيقى تتعالى
و بدأ الجميع بالغناء و التمايل ..
و نظرات متبادلة بين فلان و فلانة ...
رقص و غناء و موسيقى و لهو و( وناسة ) ..
الجميع في حالة نشوة ..
يتبع ...يتبع ...