من أحب عليا فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله عز وجل و من أبغض عليا فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض الله عز وجل “ .
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 3 / 288 :رواه المخلص في “ الفوائد المنتقاة “ ( 10 / 5 / 1 ) بسند صحيح عن # أم سلمة # قالت : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . و له شاهد من حديث سلمان مختصرا يرويه أبو عثمان النهدي قال : “ قال رجل لسلمان : ما أشد حبك لعلي ! قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : “ من أحب عليا فقد أحبني و من أبغض عليا فقد أبغضني “ . أخرجه الحاكم ( 3 / 130 ) عن أبي زيد سعيد ابن أوس الأنصاري حدثنا عوف عن أبي عثمان النهدي ... و قال : “ صحيح على شرط الشيخين “ . و وافقه الذهبي , و قد وهما فإن أبا زيد هذا لم يخرج له الشيخان شيئا على ضعف فيه , قال الحافظ : “ صدوق له أوهام “ . و الحديث أورده السيوطي من رواية الحاكم عن سلمان , فاستدرك عليه المناوي فقال بعد أن أقر الحاكم على قوله السابق ! : “ و رواه أحمد باللفظ المذكور عن أم سلمة و سنده حسن “ . و ليس هو عنده باللفظ المذكور و إنما بلفظ : “ من سب عليا فقد سبني “ . ثم إن إسناده ضعيف أيضا و لذلك خرجته في الكتاب الآخر ( 2310 ) .