و الحكيم و الصغير و اخرين من المجلس رحبوا بما وصلت اليه المفاوضات و رحبوا ايضاً بالورقه .
القضية مو قضية الحكيم والصغير والمالكي.
القضية قضية الصدق بنقل الاخبار وعدم بترها ؟
الصـــــــــدق والحقيقة هي المحور المحرك لناقل الخبر والوصول اليها ليس عن طريق الطرق الملتوية ولا القصيرة المشوبة بما يخدش دقتها وصدقها وواقعيتها..
يجب علينا ان لا نكون كبُلبلَ الملوك يُغرِّد بصوتهم ويسبح بحمدهم ويحيل كل الألوان إلى زهريٍ ووردي.
اتمنى ان تكون الرسالة قد وصلت عزيزي ابن المرجعية.
نسيت ان اتقدم بالشكر للفاضلة المتفضلة العزيزة بنت الهدى النجفي على ما اوردت من تبيان للحقيقة ونتمنى على ابن المرجعية ان يكون هذا الامر درسا له ولنا بنفس الوقت لكي لايتم تشويه القسم السياسي الذي يحرص بالسهر عليه اخوة اكفاء
اعني بهم البغدادي والكرخي.
كل الشكر بنتي العزيزة