بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اضف انهما لم يحترما مقام النبي فكانت اصواتهم تتعالى بحضرته :
لاترفعوا اصواتك فوق صوت النبي !
كاد الخيران أن يهلكا : أبو بكر وعمر ، لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم ، أشار أحدهما بالأقرع بن حابس الحنظلي أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر بغيره ، فقال أبو بكر لعمر : إنما أردت خلافي ، فقال عمر : ما أردت خلافك ، فارتفعت أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت : { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي - إلى قوله - عظيم } . قال ابن أبي مليكة : قال ابن الزبير : فكان عمر بعد - ولم يذكر ذلك عن أبيه ، يعني أبا بكر - إذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم بحديث ، حدثه كأخي السرار ، لم يسمعه حتى يستفهمه .
الراوي: عبدالله بن أبي مليكة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7302
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ، وقال : ( أخرجوهم من بيوتكم ) . وأخرج فلانا ، وأخرج عمر فلانا .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6834
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أن أبا موسى الأشعري : استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يؤذن له ، وكأنه كان مشغولا ، فرجع أبو موسى ، ففرغ عمر فقال : ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس ، ائذنوا له . قيل : قد رجع ، فدعاه ، فقال : كنا نؤمر بذلك . فقال : تأتيني على ذلك بالبينة ، فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم ، فقالوا : لا يشهد على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري ، فذهب بأبي سعيد الخدري ، فقال عمر : أخفي هذا علي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألهاني الصفق بالأسواق . يعني الخروج إلى تجارة .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2062
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]