قوم أعمى الحقد و الحسد عقولهم قبل قلوبهم فعموا و صموا ثم عموا وصموا عن الحق و غرقوا في الحماقة و الجهل
قد تركوا عقيدة أهل السنة التي يدعون أنهم منهم و اخترعوا لهم دين جديد
فمن يقول أن الآل هي بمعنى الصحبة و الاتباع و يشملها في التشهد
يستطيع أن يخترع له أي فتوى فلا يوجد اقبح من أن يتعمد الشخص بطلان عبادته
و الصلاة عمود الدين فإن قبلت قبل ما سواها و ان ردت رد ما سواها
فالقوم مفلسون جدا حتى في العبادة
قال ابن عثيمين في أول شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية : ( قوله ( وعلى آله ) و (آله) هنا : أتباعه على دينه هذا إذا ذكرت الآل وحدها أو مع الصحب ، فإنها تكون بمعنى أتباعه على دينه منذ بعث إلى يوم القيامة ويدل على أن الآل بمعنى الأتباع على الدين قوله تعالى في آل فرعون {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}(غافر/46). أي أتباعه على دينه ) أهـ
لا أدري من أين جاء بهذا الإختراع و أين مصادره و اين القول النبوي الدال عليه ؟!