وإذا رآه قال: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي ! ويقول له: هل لك من حاجة ؟ واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين. وقال أنس بن مالك: فرأيته يوم القادسية، وعليه درع، ومعه راية سوداء.
تفسير مجمع البيان
الشيخ الطبرسي ج 10 - 266
أخي بارك الله فيك
الطبرسي هنا يعلق فما لو فرض صحة ما قيل
لذا بدأ بقوله قيل كما في الرواية
- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 10 ص 265 :
النزول : قيل : نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم ، وهو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعةالفهري ، من بني عامر بن لؤي ، وذلك أنه أتى رسول الله ( ص ) وهو يناجي عتبة بنربيعة ، وأبا جهل بن هشام ، والعباس بن عبد المطلب ، وأبيا وامية إبني خلف ، يدعوهمإلى الله ، ويرجو إسلامهم ، فقال : يا رسول الله ! أقرئني وعلمني مما علمك الله ،فجعل يناديه ويكرر النداء ، ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره ، حتى ظهرت الكراهةفي وجه رسول الله ( ص ) لقطعه كلامه ، وقال في نفسه : يقول هؤلاء الصناديد إنماأتباعه العميان والعبيد ، فأعرض عنه ، وأقبل على القوم الذين يكلمهم ، فنزلت الآيات . وكان رسول الله بعد ذلك/ صفحة 266 / يكرمه ، وإذا رآه قال : مرحبا بمن عاتبني فيهربي ! ويقول له : هل لك من حاجة ؟ واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين . وقال أنسبن مالك : فرأيته يوم القادسية ، وعليه درع ، ومعه راية سوداء .