| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 64045
  |  
| 
 
الإنتساب : Jan 2011
 
 |  
| 
 
المشاركات : 60
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
من هي أم البنين؟ 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 29-01-2011 الساعة : 03:03 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
من هي أم البنين؟ 
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي 
 
نسب ام البنين : 
أم البنين هي فاطمة بنت حزام، بن خالد، بن ربيعة، بن عامر، بن كلاب، بن ربيعة، بن عامر، بن صعصعة الكلابيّة، فهي تنحدر من بيت عريق في العروبة و الشجاعة، و قال عنها عقيل بن أبي طالب : ليس في العرب أشجع من آبائها و لا أفرس. 
 
زواجها : 
تزوَّجها سيّدنا و مولانا الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)، بإشارة من أخيه عقيل بن أبي طالب لكونه عالماً بأخبار العرب و أنسابهم، حيث كان قد طلب منه الإمام (عليه السَّلام) أن يختار له امرأة ً قد ولدتها الفحولة من العرب ليتزوّجها فتلد له غلاماً فارساً، فاختارها له. 
و قال الطبري : ثم تزوّج ـ أي علي (عليه السَّلام) بعد فاطمة (عليها السلام) ـ أم البنين بنت حزام، و هو ـ أي حزام ـ أبو المجل بن خالد، بن ربيعة، بن الوحيد، بن كعب، بن عامر، بن كلاب، فولدها لها منه : العباس و جعفر و عبد الله و عثمان، قتلوا مع الحسين (عليه السلام) بكربلاء، و لا بقية لهم غير العباس [1]. 
 
أم البنين و الشعر : 
كانت اُم البنين شاعرة فصيحة، تخرج بعد مقتل الحسين (عليه السَّلام) و مقتل أولادها الأربعة كلّ يوم إلى البقيع و معها عبيد الله ولد ولدها العباس، فتندب أولادها ـ خصوصاً العباس ـ أشجى ندبة، فيجتمع الناس فيسمعون بكاء ها و ندبتها، و كان مروان بن الحكم على شدّة عداوته لبني هاشم يجيء في مَن يجيء، فلا يزال يسمع ندبتها و يبكي. 
 
من جملة رثائها : 
يا مَن رأى العباسَ كَرَّ *** على جمـاهيرِ النَقد 
و وراه مِن أبناء ِ حيدر *** كـلّ لـيثٍ ذي لبـد 
أُنبئتُ أنّ ابني اُصيبَب *** برأسـهِ مـقطوع يد 
ويلي على شبلي آمالَ *** برأسه ضَـربُ العَمد 
لو كان سيفُكَ في يدك *** لمـا دنـا منك أحـد 
 
ومن مراثيها أيضاً : 
لا تَدعـونِّي ويـكِ اُم ّ البنين *** تُـذكّرينـي بليـوث العَرين 
كانت بنـون لـي اُدعى بهم *** و اليوم أصبحتُ و لا من بنين 
أربعـة ُ مـثل نسـور الرُبـى *** قد واصلوا الموت بقطع الوتين 
تُنـازع الخرصـان أشـلاء َهم *** فكلُّهـم أمـسى صريعاً طعين 
يـا ليت شعـري أكما أخبروا *** بـأن عبّـاساً قطيـع اليميـن 
 
موقفها البطولي الرائع : 
لم تحضر أم البنين واقعة الطف، إلاّ أنّها واست أهل البيت (عليهم السلام) و ضحَّت من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي بتقديم أولادها الأبطال الأربعة فداء ً للحسين (عليه السَّلام) و لأهدافه السامية. 
ثم واصلت جهادها الإعلامي بعد مقتل سيد الشهداء و وصول أهل البيت (عليهم السلام) إلى المدينة المنورة، فكانت تخرج كل يوم إلى مقبرة البقيع و معها عبيد الله ولد ولدها العباس، فتندب أبناء ها الأربعة أشجى ندبة، فيجتمع الناس إليها فيسمعون بكاء ها و ندبتها و يشاركوها العزاء، كما كانت تقيم مجالس العزاء في بيتها فتنوح و تبكي على الحسين (عليه السَّلام) و على أبنائها الشهداء الأربعة، و لم تزل حالتها هذه حتى التحقت بالرفيق الأعلى. 
 
ولائها للإمام الحسين (عليه السَّلام) : 
كانت أم البنين تحب الحسين (عليه السَّلام) و تتولاه إلى حدّ كبير يفوق المألوف، و مما يدلّ على ذلك موقفها البطولي لدى وصول خبر إستشهاد الإمام الحسين (عليه السَّلام) إلى المدينة، الموقف الذي لا ينمحي من ذاكرة التاريخ أبداً، هذا الموقف الذي رفع من شأنها و منحها منزلة رفيعة في قلوب المؤمنين. 
يقول المامقاني في تنقيح المقال : و يستفاد قوّة إيمانها و تشيّعها من أنّ بشراً بعد وروده المدينة نعى إليها أحد أولادها الأربعة. 
فقالت ما معناه : أخبرني عن أبي عبد الله الحسين (عليه السَّلام)، فلمّا نعى إليها الأربعة. 
قالت : قطّعت نياط قلبي، أولادي و مَن تحت الخضراء كلّهم فداء لأبي عبد الله الحسين (عليه السَّلام)، فإنّ عُلْقَتِها بالحسين ليس إلاّ لإمامته (عليه السَّلام)، و تهوينها على نفسها موت مثل هؤلاء الأشبال الأربعة إن سَلِمَ الحسين (عليه السَّلام) يكشف عن مرتبة في الديانة رفيعة، و إنّي اعتبرها لذلك من الحسان إن لم نعتبرها من الثقات. 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |