، فأوّل أغراض الله تعالى في الإمام المهدي والأئمّة قبله ، بل الأنبياء والمرسلين عليهم السلام جميعاً ، هو امتحان الخلق في العقائد الكبرى الأساس ؛ ليحيى من حيّ عن بينة ويهلك من هلك عن مثلها ، فدين الله مبني أساسا على : أحسب الناس ان يتركوا أن يقولوا امنا وهم لا يفتنون .
أعتقد بأنه هذا الرد كافي وشافي لشبهتهم السخيفة
إذا فهموا دور الأئمة عليهم السلام ووقفوا عليه فلن يصعب عليهم فهم أسباب الغيبة