قال أبو زرعة الرازي: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر
التمار، ولا ابن معين، ولا ممن امتحن، فأجاب.
وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة .
قلت: أجاب تقية وخوفا من النكال، وهو ثقة بحاله ولله الحمد.