11. أبو الفتح الكراجكي رحمه الله في كنز الفوائد ص63 : ومما حدثنا به الشيخ الفقيه أبو الحسن بن شاذان رحمه الله قال حدثني أبي رضي الله عنه قال حدثنا ابن الوليد محمد بن الحسن قال حدثنا الصفار محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن زياد عن مفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب رضي الله عنه : قال سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول ....... يا يونس قال جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ملعون ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلها ..
12. تفسير العياشي (ج2 / ص305-307) - عن بعض اصحابنا عن احدهما قال: ان الله قضى الاختلاف على خلقه .... الى ان قال : فلما قبض نبى الله صلى الله عليه وآله كان الذى كان لما قد قضى من الاختلاف وعمد عمر فبايع أبا بكر ولم يدفن رسول الله صلى الله عليه وآله بعد، فلما راى ذلك على عليه السلام ورأى الناس قد بايعوا أبا بكر خشى أن يفتتن الناس ففرغ إلى كتاب الله و أخذ يجمعه في مصحف فارسل ابوبكر اليه ان تعال فبايع فقال على: لا أخرج حتى اجمع القرآن، فارسل اليه مرة اخرى فقال: لا اخرج حتى أفرغ فارسل اليه الثالثة ابن عم له يقال قنفذ، فقامت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله عليها تحول بينه وبين على عليه السلام فضربها فانطلق قنفذ وليس معه على عليه السلام فخشى أن يجمع على الناس فأمر بحطب فجعل حوالى بيته ثم انطلق عمر بنار فاراد أن يحرق على علي بيته وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، فلما راى على ذلك خرج فبايع كارها غير طائع..
13. الهداية الكبرى ص417-418 :عن محمد بن إسماعيل ، وعلي بن عبد الله الحسنيين ، عن أبي شعيب محمد بن نصير ، عن أبي الفرات ، عن محمد بن الفضل قال : سألت سيدي أبا عبد الله الصادق عليه السلام القصة، الى ان قال: وقال: يا مفضل لو قلت عينا بكت ما في الدموع من ثواب وانما نرجو ان بكينا الدماء ان ثاب به فبكى المفضل طويلا، ثم قال يا ابن رسول الله ان يومكم في القصاص لاعظم من يوم محتنكم فقال له الصادق: ولا كيوم محنتنا بكربلا وان كان كيوم السقيفة واحراق الباب على امير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وام كلثوم وفضة وقتل محسن بالرفسة لاعظم وامر لانه اصل يوم الفراش. قال المفضل: يا مولاي اسال قال: إسال قال: يا مولاي (وإذا المؤودة سئلت باي ذنب قتلت) قال: يا مفضل تقول العامة انها في كل جنين من اولاد الناس يقتل مظلوما قال المفضل: نعم، يا مولاي هكذا يقول اكثرهم قال: ويلهم من أين لهم هذه الآية هي لنا خاصة في الكتاب وهي محسن (عليه السلام) لانه منا وقال الله تعالى: (قل لا أسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى) وانما هي من اسماء المودة فمن أين الى كل جنين من اولاد الناس وهل في المودة والقربى غيرنا يا مفضل قال صدقت يا مولاي ثم ماذا قال فتضرب سيدة نساء العالمين فاطمة يدها الى ناصيتها وتقول اللهم انجز وعدك وموعدك فيمن ظلمني وضربني وجرعني ثكل اولادي ثم تلبيها ملائكة السماء السبع وحملة العرش وسكان الهواء ومن في الدنيا وبين اطباق الثرى صائحين صارخين بيصيحتها وصراخها الى الله فلا يبقى احد ممن قاتلنا ولا احب قتالنا وظلمنا ورضي بغضبنا وبهضمنا
14. بحار الأنوار (ج43 / ص197) : 28 - ج : فيما احتج به الحسن عليه السلام على معاوية وأصحابه أنه قال لمغيرة ابن شعبة : أنت ضربت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله حتى أدميتها وألقت ما في بطنها استذلالا منك لرسول الله صلى الله عليه واله ومخالفة منك لامره وانتها كالحرمته ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله : أنت سيدة نساء أهل الجنة والله مصيرك إلى النار .
قلتُ : فليراجع القاريء ما قاله الطبرسي في مقدمة كتابه عن الإسناد
15. بحار الانوار (ج53 / ص1 الى 14) : روي في بعض مؤلفات أصحابنا ، عن الحسين بن حمدان ، عن محمد ابن إسماعيل وعلي بن عبدالله الحسني ، عن ابي شعيب ومحمد بن نصير ، عن عمر بن الفرات ، عن محمد بن المفضل ، عن المفضل بن عمر قال : سألت سيدي الصادق عليه السلام هل للمأمور المنتظر المهدي عليه السلام من وقت موقت يعلمه الناس ؟ .......الى ان قال .......: وطرح يوسف عليه السلام في الجب ، وحبس يونس عليه السلام في الحوت ، وقتل يحيى عليه السلام ، وصلب عيسى عليه السلام وعذاب جرجيس ودانيال عليهما السلام ، وضرب سلمان الفارسي ، وإشعال النار على باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام لاحراقهم بها ، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها وإسقاطها محسنا ، وسم الحسن عليه السلام وقتل الحسين عليه السلام ، وذبح أطفاله وبني عمه وأنصاره ، وسبي ذراري رسول الله صلى الله عليه وآله وإراقة دماء آل محمد صلى الله عليه وآله ، وكل دم سفك ، وكل فرج نكح حراما ...
يُتبع ... يُتبع ...
__________________
الاستاذ : كتاب بلا عنوان - البطائني يروي عن سعيد ؟ وهناك كلام للحر العملي عقلي حول السند لعلي اذكره لاحقاً...
16. الاختصاص ص183 - 185 : أبو محمد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجلس أبو بكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة صلوات الله عليها فأخرجه من فدك فأتته فاطمة عليها السلام فقالت : يا أبا بكر ادعيت أنك خليفة أبي وجلست مجلسه وأنك بعثت إلى وكيلي فأخرجته من فدك وقد تعلم أن رسول الله الله صلى الله عليه و آله صدق بها علي وأن لي بذلك شهودا " ... الى ان قال : ائت أبا بكر وحده فإنه أرق من الآخر وقولي له : ادعيت مجلس أبي وأنك خليفته وجلست مجلسه ولو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها علي فلما أتته وقالت له ذلك ، قال : صدقت ، قال : فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك ، فقال : فخرجت والكتاب معها ، فلقيها عمر فقال : يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك ، فقالت : كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك ، فقال : هلميه إلي ، فأبت أن تدفعه إليه ، فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت ثم أخذ الكتاب فخرقه فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما " مريضة مما ضربها عمر ، ثم قبضت ...
17. بحار الأنوار (ج83 / ص223-224) :44 - المهج : روينا باسناده إلى سعد بن عبدالله في كتاب فضل الدعاء قال أبوجعفر محمد بن اسماعيل بن بزيع عن الرضا عليه السلام وبكير بن صالح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن الرضا عليه السلام قالا : دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده ثم رفع راسه فقلنا له : أطلت السجود ، فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله صلى الله عليه واله يوم بدر ، قالا قلنا فنكتبه ؟ قال اكتبا إذا أنت سجدت سجدة الشكر فقل : اللهم العن اللذين بدلا دينك ، وغيرا نعمتك ، وانهما رسولك صلى الله عليه واله وسلم ، وخالفا ملتك ، وصدا عن سبيلك ، وكفرا آلاءك ، وردا عليك كلامك ، واستهزا برسولك ، و قتلا ابن نبيك ، وحرفا كتابك ، وجحدا آياتك ، وسخرا بآياتك ، واستكبرا عن عبادتك ، وقتلا أولياءك ، وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق ، وحملا الناس على أكتاف ...
18. المصباح للكفعمي ص552-553 : ثم ادع بهذا الدعاء المروي عن علي ع اللهم صل على محمد و آل محمد و العن صنمي قريش و جبتيها و طاغوتيها و إفكيها و ابنيهما [و ابنتيهما] اللذين خالفا أمرك و أنكرا وحيك و جحدا إنعامك و عصيا رسولك و قلبا دينك و حرفا كتابك و أحبا أعداءك و جحدا آلاءك و عطلا أحكامك و أبطلا فرائضك و ألحدا في آياتك و عاديا أولياءك و واليا أعداءك و خربا بلادك و أفسدا عبادك اللهم العنهما و أتباعهما و أولياءهما و أشياعهما و محبيهما فقد أخربا بيت النبوة و ردما بابه و نقضا سقفه و ألحقا سماءه بأرضه و عاليه بسافله و ظاهره بباطنه و استأصلا أهله و أبادا أنصاره و قتلا أطفاله و أخليا منبره من وصيه و وارث علمه و جحدا إمامته و أشركا بربهما فعظم ذنبهما و خلدهما في سقر و ما أدراك ما سقر لا تبقي و لا تذر اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه حق أخفوه و منبر علوه و مؤمن أرجوه و منافق ولوه و ولي آذوه و طريد آووه و صادق طردوه و كافر نصروه و إمام قهروه و فرض غيروه و أثر أنكروه و شر آثروه و دم أراقوه و خير بدلوه و كفر نصبوه و إرث غصبوه و فيء اقتطعوه و سحت أكلوه و خمس استحلوه و باطل أسسوه و جور بسطوه و نفاق أسروه و غدر أضمروه و ظل نشروه و وعد أخلفوه و أمان خانوه و عهد نقضوه و حلال حرموه و حرام أحلوه و بطن فتقوه و جنين أسقطوه و ضلع دقوه و صك مزقوه ..
قلتُ : الكفعمي لا يروي الا الصحيح..
19. بحار الانوار (ج28 / ص307-308) : - أقول : قال علي بن الحسين المسعودي في كتاب الوصية : قام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بأمر الله جل وعلا ، وعمره خمس وثلاثون سنة واتبعه المؤمنون... الى ان قال...: فأقام أمير المؤمنين عليه السلام ومن معه من شيعته في منازلهم ، بما عهده إليه رسول الله صلى الله عليه وآله ، فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه ، واستخرجوه منه كرها ، وضغطوا سيدة النساء بالباب ، حتى أسقطت محسنا
20. الكافي (ج1 ص459) :أحمد بن مهران - رحمه الله - رفعه وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار الشيباني قال : حدثني القاسم بن محمد الرازي قال : حدثنا علي بن محمد الهرمزاني ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قال : لما قبضت فاطمة عليها السلام دفنها أمير المؤمنين سرا وعفا على موضع قبرها ، ثم قام فحول وجهه إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : السلام عليك يا رسول الله عني والسلام عليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك و المختار الله لها سرعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي .... إلى أن قال ....... وهم مهيج سرعان ما فرق بيننا وإلى الله أشكو وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا ، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين ... ألخ
20. الكافي (ج1 ص459) :أحمد بن مهران - رحمه الله - رفعه وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار الشيباني قال : حدثني القاسم بن محمد الرازي قال : حدثنا علي بن محمد الهرمزاني ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قال : لما قبضت فاطمة عليها السلام دفنها أمير المؤمنين سرا وعفا على موضع قبرها ، ثم قام فحول وجهه إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : السلام عليك يا رسول الله عني والسلام عليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك و المختار الله لها سرعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي .... إلى أن قال ....... وهم مهيج سرعان ما فرق بيننا وإلى الله أشكو وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا ، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين ... ألخ
يُتبع ... يُتبع ...
فيه الهرمزاني
لكن حديثه صحيح بالمتابعات و الشواهد ( اي التواتر المعنوي و ليس اللفظي )
إسناده ضعيف بالحسن بن علي بن ابي حمزة البطائني و ابيه علي ابن ابي حمزة البطائني لكنه يرتقي الى الحسن بالمتابعات
أما الحسن بن علي البطائني فقد ذهب بعض علمائنا إلى وثاقته مع فساد مذهبه وقد أوّلت الطعون التي فيه على المذهب الفاسد ، وأما أبوه علي ، فشمهور علماء الشيعة على أنّه ثقة ، ووجهه أنّ المحدثين لم يرووا عنه بعد الوقف وفساد العقيدة .
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 21-02-2011 الساعة 01:31 AM.
أما الحسن بن علي البطائني فقد ذهب بعض علمائنا إلى وثاقته مع فساد مذهبه وقد أوّلت الطعون التي فيه على المذهب الفاسد ، وأما أبوه علي ،فشمهور علماء الشيعة على أنّه ثقة ، ووجهه أنّ المحدثين لم يرووا عنه بعد الوقف وفساد العقيدة .
علي بن ابي حمزة البطائني و ابنه الحسن مجمع على تضعيفهما من ِأين أتيت على أنه ثقة ؟؟؟
لكن بعض رواياته قبل الوقف حسئة بالمتابعات فقط اي يتم توثيقه اذا عضد
كتاب الرجال لابن داود :
124 ـ الحسن بن علي بن أبي حمزة واسمه سالم ، البطائني ( كش ) طعن عليه وروى أنه كذاب ملعون ( جش ) كان من وجوه الواقفة ( غض ) متروك الرواية.
325 ـ علي بن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير يحيى بن أبي القاسم ق ، م ( جخ ، ست ) واقفي ( كش ) قال له أبو الحسن ( عليه السلام ) : أنت وأصحابك أشباه الحمير وقال الرضا عليه السلام : سئل علي بن أبي حمزة في قبره عني فوقف فضرب على رأسه ضربة فامتلا قبره نارا وقال ( عنه ) أبو الحسن عليه السلام ( أما استبان لكم كذبه ؟ أليس هو الذي يروي أن رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن مريم ؟ ) وهو صاحب الشيباني ( جش ) هو أحد عمد الواقفة ( غض ) لعنه الله هو أشد الخلق عداوة للمولى (1) بعد أبي إبراهيم عليه السلام.
الخلاصة للعلامة :
7 - (الحسن) بن علي بن أبي حزة وإسم أبي حمزة سالم البطائني مولى الانصار أبومحمد واقف.
قال الكشي: حدثني محمد بن مسعود قال سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني؟ قال: كذاب ملعون رويت عنه احاديث كثيرة وكتبت عنه تفسير القرآن كله من أوله إلى آخره، إلا اننى لا أستحل ان أروي عنه حديثا " واحدا ".
وحكى أبوالحسن حمدويه بن نصير عن بعض أشياخه انه قال: الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء.
قال ابن الغضايري: انه واقف ابن واقف ضعيف في نفسه وأبوه اوثق منه.
وقال على بن الحسن بن علي بن فضال: اني لاستحي من الله ان أروي عن الحسن بن علي.
وحديث الرضا عليه السلام فيه مشهور.
1 - (علي) بن ابي حمزة واسم ابي حمزة سالم البطاينى ابوالحسن مولى الانصار كوفي وكان قايد أبي بصير يحيى بن القاسم وله اخ يسمى جعفر بن ابي حمزة روى عن ابي الحسن موسى عليه السلام وعن ابي عبدالله عليه السلام وهو احد عمد الواقفة قال الشيخ الطوسي رحمه الله في عدة مواضع انه واقفى، وقال أبوالحسن على بن الحسن ابن فضال على بن ابي حمزة كذاب واقفى متهم ملعون وقد رويت عنه احاديث كثير وكتبت عنه تفسير القرآن كله من اوله إلى اخره إلى انى لااستحل ان اروى عنه حديثا واحدا " وقال ابن الغضايري على بن ابي حمزة لعنه الله اصل الوقف واشد الخلق عداوة للوالى من بعد ابي ابراهيم عليه السلام.
معجم رجال الحديث للخوئي :
قال النجاشي : " الحسن بن علي بن أبي حمزة - واسمه سالم - البطائني قال : أبوعمرو الكشى - فيما أخبرنا به محمد بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عنه - قال : قال : محمد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ؟ فطعن عليه ، وكان أبوه قائد أبي بصير يحيى بن القاسم .
أما الثقة المجمع على وثاقته هو :
رجال ابن داود
1009 ـ علي بن أبي حمزة الثمالي ق ( كش ) ممدوح.
علي بن ابي حمزة البطائني و ابنه الحسن مجمع على تضعيفهما من ِأين أتيت على أنه ثقة ؟؟؟
لكن بعض رواياته قبل الوقف حسئة بالمتابعات فقط اي يتم توثيقه اذا عضد
كتاب الرجال لابن داود :
124 ـ الحسن بن علي بن أبي حمزة واسمه سالم ، البطائني ( كش ) طعن عليه وروى أنه كذاب ملعون ( جش ) كان من وجوه الواقفة ( غض ) متروك الرواية.
325 ـ علي بن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير يحيى بن أبي القاسم ق ، م ( جخ ، ست ) واقفي ( كش ) قال له أبو الحسن ( عليه السلام ) : أنت وأصحابك أشباه الحمير وقال الرضا عليه السلام : سئل علي بن أبي حمزة في قبره عني فوقف فضرب على رأسه ضربة فامتلا قبره نارا وقال ( عنه ) أبو الحسن عليه السلام ( أما استبان لكم كذبه ؟ أليس هو الذي يروي أن رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن مريم ؟ ) وهو صاحب الشيباني ( جش ) هو أحد عمد الواقفة ( غض ) لعنه الله هو أشد الخلق عداوة للمولى (1) بعد أبي إبراهيم عليه السلام.
الخلاصة للعلامة :
7 - (الحسن) بن علي بن أبي حزة وإسم أبي حمزة سالم البطائني مولى الانصار أبومحمد واقف.
قال الكشي: حدثني محمد بن مسعود قال سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني؟ قال: كذاب ملعون رويت عنه احاديث كثيرة وكتبت عنه تفسير القرآن كله من أوله إلى آخره، إلا اننى لا أستحل ان أروي عنه حديثا " واحدا ".
وحكى أبوالحسن حمدويه بن نصير عن بعض أشياخه انه قال: الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء.
قال ابن الغضايري: انه واقف ابن واقف ضعيف في نفسه وأبوه اوثق منه.
وقال على بن الحسن بن علي بن فضال: اني لاستحي من الله ان أروي عن الحسن بن علي.
وحديث الرضا عليه السلام فيه مشهور.
1 - (علي) بن ابي حمزة واسم ابي حمزة سالم البطاينى ابوالحسن مولى الانصار كوفي وكان قايد أبي بصير يحيى بن القاسم وله اخ يسمى جعفر بن ابي حمزة روى عن ابي الحسن موسى عليه السلام وعن ابي عبدالله عليه السلام وهو احد عمد الواقفة قال الشيخ الطوسي رحمه الله في عدة مواضع انه واقفى، وقال أبوالحسن على بن الحسن ابن فضال على بن ابي حمزة كذاب واقفى متهم ملعون وقد رويت عنه احاديث كثير وكتبت عنه تفسير القرآن كله من اوله إلى اخره إلى انى لااستحل ان اروى عنه حديثا واحدا " وقال ابن الغضايري على بن ابي حمزة لعنه الله اصل الوقف واشد الخلق عداوة للوالى من بعد ابي ابراهيم عليه السلام.
معجم رجال الحديث للخوئي :
قال النجاشي : " الحسن بن علي بن أبي حمزة - واسمه سالم - البطائني قال : أبوعمرو الكشى - فيما أخبرنا به محمد بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عنه - قال : قال : محمد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ؟ فطعن عليه ، وكان أبوه قائد أبي بصير يحيى بن القاسم .
أما الثقة المجمع على وثاقته هو :
رجال ابن داود
1009 ـ علي بن أبي حمزة الثمالي ق ( كش ) ممدوح.
السلام عليكم ورحمة الله الاستاذ الفاضل كتاب بلا عنوان ..
ما ذكرناه ليس ردا عليكم رعاكم الله ، بل تأييدا لما تفظلتم به من إمكانيّة اعتباره مع تكثر الطرق ، شواهد ومتابعات ، وأنّه ليس ساقط تماماً ، مجمع على ضعفه بتاتاً ..
فأنتم -زادكم الله توفيقاً وعلماً- ذكرتم الإجماع على سقوط الحسن بن علي بن أبي حمزة وعدم الإحتجاج به ، لكن مثل هذا الإجماع غير تام ، ودعواه مجازفة واضحة ، بل دون دعواه خرط القتاد ، لمجموع الآتي على ما قرره أساطين النقد ..
الأوّل : تصريح بعض الأكابر كالتقي المجلسي والد صاحب البحارقدس سرهما (في كتابه روضة المتقين 14 : 94) بأنّه ثقة في النقل فهاك نص عبارته : الطعون باعتبار مذهبه الفاسد ؛ ولذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل . انتهى .
الثاني : لم يطعن فيه أحد القدماء رضوان الله عليهم في غير المذهب وفساد العقيدة ، اللهمّ إلاّ ابن فضّال في قوله : كذاب ملعون ، وابن فضال فطحي لا يؤخذ بقوله فيما ماثل المورد ؛ أي جرح غير الشيعي مع التفرّد . وأمّا طعون المتأخرين مثل ابن داود فلا قيمة لها في مثل المورد ، لأنّها ناهيك عن كونها حدسا ، هي مجرد نقل لا أكثر ، بل هو كما سيتضح الآن في الأمر الثالث ، نقل خاطىء .
الثالث : الشك فيما حكاه الكشي بقوله : حدثني محمد بن مسعود قال سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني؟ قال: كذاب ملعون .
ووجهه أنّ النجاشي قال : قال : محمد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ؟ فطعن عليه .
الرابع : قولكم : قول ابن الغضائري : انه واقف ابن واقف ضعيف في نفسه وأبوه اوثق منه. وقال على بن الحسن بن علي بن فضال: اني لاستحي من الله ان أروي عن الحسن بن علي. وحديث الرضا عليه السلام فيه مشهور.
باطل ؛ للشكّ في أن لابن الغضائري كتابا في الرجال أصلاً ، كما ذهب إلى ذلك السيّد الخوئي وجماعة من علمائنا ، أضف إليه ما احتواه من خبط وتخليط ؛ فهو يقول نقلا عن ابن فضال : وحديث الرضا عليه السلام فيه مشهور. مع أنّ العلماء أجمعوا أنّ الحديث في أبيه علي وليس فيه .
وأنت ربما تعرف أن غير واحد من علمائنا قال : ثمة تخليط في بعض نصوص رجال الكشي .
اتّضح من مجموع ما تقدّم أنّه لم يثبت الطعن في نقله ، بل في مذهبه الفاسد وعقيدته الباطلة ، وهذا لاينافي الأخذ عنه ، نعم القول بأنّه ثقة مشكل للغاية ، لكنّ القول بأنّه كذّاب أشكل لعدم الدليل . وما قلناه لبيان ذلك لا أكثر .
أمّا دعوى أنّ أباه علي بن أبي حمزة البطائني مجمع على تضعيفه ، فهذه هي المجازفة بعينها ، لذهاب كثير من علمائنا المتقدمين -كالشيخ الطوسي- ومن بعدهم إلى اعتماده والاحتجاج به ، وإن شئت آتيك بأقوالهم في ذلك ، فالرجل على المشهور ، معتمد حتى مع فساد مذهبه وبطلان عقيدته ، وحسبك اليوم أنّ اثنين من كبار العلماء في النجف الأشرف يقولان باعتماده وهما حيّان يرزقان معروفان مشهوران ..
أمّا الثمالي رضوان الله عليه فكما تفظلتم ، لكن لا أدري لم أتيتم به هنا !!!!!.