21. بحار الانوار (ج97 / ص199-200) : ثم قال السيد : ومن تعظيم هذا اليوم زيارة سيدتنا عليها السلام فيه ، ثم قال : زيارة مولاتنا فاطمة صلوات الله عليها تقول : السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك يا بنت نبي الله ، السلام عليك يا بنت حبيب الله ، السلام عليك يا بنت خليل الله ، السلام عليك يا بنت صفي الله ، السلام عليك يا بنت أمين الله ، السلام عليك يا بنت خير خلق الله ، السلام عليك يا بنت افضل أنبياء الله ، السلام عليك يا بنت خير البرية ، السلام عليك يا سيدة نساء العالمين من الؤلين والآخرين ، السلام عليك يا زوجة ولي الله وخير خلقه بعد رسول الله ، السلام عليك يا أم الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، السلام عليك يا أم المؤمنين ، السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة ، السلام عليك أيتها الرضية المرضية ، السلام عليك أيتها الصادقة الرشيدة السلام عليك أيتها الفاضلة الزكية ، السلام عليك أيتها الحوراء الانسية ، السلام عليك أيتها التقية النقية ، السلام عليك أيتها المحدثة العليمة ، السلام ... الى ان قال ... : وصلوات الله عليك وعلى أبيك وبعلك وذريتك الائمة الطاهرين ، اللهم صل على محمد وأهل بيته وصل على البتول الطاهرة الصديقة المعصومة التقية النقية الرضية المرضية الزكية الرشيدة المظلومة المقهورة المغصوبة حقها الممنوعة إرثها المكسور ضلعها المظلوم بعلها المقتول ولدها...
22. الكافي (ج1 / ص458) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ وَ إِنَّ بَنَاتِ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَطْمَثْنَ
قلتُ : فليراجع القاريء معنى كلمة شهيدة في هذا الحديث عند المولى المزندراني في شرحه للكلمة..
23. بحار الأنوار (ج95 / ص354) قال السيد ابن طاوس - ره - في كتاب زوايد الفوائد : روى ابن أبي العلاء الهمداني الواسطي ويحيي بن محمد بن حويج البغدادي قالا : تنازعنا في ابن الخطاب واشتبه علينا أمره ، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسن العسكري عليه السلام بمدينة قم ، فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقية فسئلناها عنه ، فقالت : هو مشغول بعيده ، فإنه يوم عيد ، فقلت : سبحان الله إنما الأعياد أربعة للشيعة : الفطر ، والأضحى ، والغدير ، والجمعة ، قالت : فان أحمد ابن إسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام أن هذا اليوم يوم عيد ، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم .... إلى أن قال .... وابتدع السنن وغيرها وغير الملة ونقل السنة ، ورد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام ، وكذب فاطمة بنت رسول الله ، واغتصب فدك منها وأرضى اليهود والنصارى والمجوس ، وأسخط قرة عين المصطفى ولم يرضها ، وغير السنن كلها ، ودبر على قتل أمير المؤمنين عليه السلام وأظهر الجور ، وحرم ما حلله الله و حلل ما حرم الله وأبقى الناس أن يحتذوا النقد من جلود الإبل ، ولطم وجه الزكية عليها السلام ...ألخ..
24. الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها ، للسيد إسماعيل الأنصاري الزنجاني الخوئيني (ج11 / ص10) :
1. في حديث سليم بن قيس ضرب عمر بغمد السيف جنبها و بالسوط ذراعها و ضرب قنفذ بالسوط و بقاء أثرها كدملج في عضدها إلى وفاتها، ضرب قنفذ بالسوط مرة أخرى حين حيلولتها بينه و بين زوجها، إلجاء قنفذ إياها إلى عضادة باب بيتها و دفع الباب عليها و كسر ضلع من جنبها و إسقاط جنينها.
2. في حديث آخر لسليم بن قيس، إخبار النبي صلّى اللّه عليه و آله ابنته فاطمة عليها السّلام عند موته عن مظلوميتها و ضربها و كسر ضلعها و لعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قاتل فاطمة عليها السّلام و الآمر و الراضي بذلك و المعين له و الظالم لبعلها و ابنيها.
3. كلام ابن عباس في حديث سليم في ارتداد الناس و إجماعهم على الخلاف، إقبال عمر على باب فاطمة عليها السّلام و نداؤه أمير المؤمنين عليه السّلام، مكالمة فاطمة عليها السّلام مع عمر، إضرام عمر النار في الباب و إحراقه و دفعه عليها، صيحة فاطمة عليها السّلام: يا أبتاه يا رسول اللّه، رفع عمر سيفه و ضربه بغمده جنبها و صراخ فاطمة عليها السّلام و ضرب عمر بالسوط ذراعها.
4. سؤال العباس عليا عليه السّلام عن منع غرامة قنفذ، بكاء علي عليه السّلام و جوابه بأن هذا شكر له لضربه فاطمة عليها السّلام بالسوط في عضدها حتى أثرت كالدملج.
5. في رسالة عمر إلى معاوية: ضرب عمر فاطمة عليها السّلام حين منعه من فتح الباب و ضربه مرة أخرى كفّيها بالسوط و زفير فاطمة عليها السّلام و بكاؤها، ركل عمر الباب حين إلصاق أحشائها بالباب تترّسا، صرخة فاطمة عليها السّلام و نداؤها أبيها صلّى اللّه عليه و آله و نداؤها فضة لسقط جنينها، صفقة عمر على خديها من ظاهر الخمار و انقطاع قرطها و تناثرها إلى الأرض.
قلتُ : وهذه اربع طُرق يذكرها المؤلف، غير التي ذكرناها فيصبح 28 طريق !!
29. تفسير العياشي (ج2 / ص66-67) : 76 ـ عن عمرو بن أبى المقدام عن أبيه عن جده ما أتى على يوم قط اعظم من يومين أتيا على، فاما اليوم الاول فيوم قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واما اليوم الثاني فوالله انى لجالس في سقيفة بنى ساعدة عن يمين أبى بكر والناس يبايعونه ... الى ان قال .....: وقمت معهم، فلما انتهينا إلى الباب فرأتهم فاطمة صلوات الله عليها أغلقت الباب في وجوههم، وهى لا تشك أن لا يدخل عليها الا باذنها، فضرب عمر الباب برجله فكسره وكان من سعف ثم دخلوا فاخرجوا عليا (عليه السلام) ملببا فخرجت فاطمة عليها السلام فقالت: يا بابكر أتريد أن ترملنى من زوجى والله لئن لم تكف عنه لانشرن شعرى ولاشقن جيبي ولاتين قبر أبى ولاصيحن إلى ربى، فأخذت بيد الحسن والحسين (عليهم السلام)، وخرجت تريد قبر النبى (صلى الله عليه وآله) فقال على (عليه السلام) لسلمان: أدرك ابنة محمد فانى أرى جنبتى المدينة تكفيان، والله ان نشرت شعرها وشقت جيبها وأتت قبر أبيها وصاحت إلى ربها لا يناظر بالمدينة أن يخسف بها ...
30. روى مقاتل بن عطية في الإمامة والخلافة ص160-161 إن أبا بكر بعد ما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب والسيف والقوة ، أرسل عمرَ وقنفذاً وجماعة إلى دار عليٍّ وفاطمة (عليهما السّلام) ، وجمع عمرُ الحطبَ على دار فاطمة وأحرق باب الدار ، ولمّا جاءت فاطمة خلف الباب لتردّ عمرَ وأصحابَه ، عصرَ عمرُ فاطمةَ خلف الباب حتّى أسقطت جنينها ، ونبت مسمار الباب في صدرها ، وسقطت مريضة حتّى ماتت..
31. بحار الانوار (ج23 / ص130-130) : 63 - فس : أبي ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة دعي محمد فيكسى حلة وردية ثم يقام عن يمين العرش ، ثم يدعى بابراهيم فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش ثم يدعى بعلي أمير المؤمنين فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين النبي صلى الله عليه وآله ، ثم يدعى باسماعيل فيكسى حلة بيضاء فيقام عند يسار إبراهيم عليه السلام، ثم يدعى بالحسن فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم يدعى بالحسين فيكسى حلة وردية فيقام على يمين الحسن ، ثم يدعى بالائمة فيكسون حللا وردية فيقام كل واحد ، عن يمين صاحبه ، ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم ، ثم يدعى بفاطمة عليها السلام ونساؤها من ذريتها وشيعتها فيدخلون الجنة بغير الحساب ، ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة والافق الاعلى : نعم الاب أبوك يا محمد وهو إبراهيم ، ونعم الاخ أخوك وهو علي بن أبي طالب : ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك وهو محسن ، ونعم الائمة الراشدون ذريتك ....
قلتُ : والحديث يبين ان المحسن (ع) قد قُتل وهو في بطن امه والدليل كلمة "جنين"..!
32. بحار الانوار (ج30 / ص287) : 151 - حدثنا أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام، قال: حدثنا جعفر ابن محمد بن مالك الفزاري الكوفي، قال: حدثني عبد الرحمن بن سنان الصيرفي، عن جعفر بن علي الحوار، عن الحسن بن مسكان، عن المفضل بن عمر الجعفي. عن جابر الجعفي، عن سعيد بن المسيب ... الى ان قال في ص293 - 294....:فقد اجتمع عليه المسلمون فقالت - إن أمير المؤمنين (ع) مشغول، فقلت: خلي عنك هذا وقولي له يخرج وإلا دخلنا عليه وأخرجناه كرها، فخرجت فاطمة فوقفت من وراء الباب، فقالت: أيها الضالون المكذبون ! ماذا تقولون ؟ وأي شئ تريدون ؟. فقلت: يا فاطمة !. فقالت فاطمة: ما تشاء يا عمر ؟ !. فقلت: ما بال ابن عمك قد أوردك للجواب وجلس من وراء الحجاب ؟. فقالت لي: طغيانك - يا شقي - أخرجني وألزمك الحجة، وكل ضال غوي. فقلت: دعي عنك الاباطيل وأساطير النساء وقولي لعلي يخرج. فقالت: لا حب ولا كرامة أبحزب الشيطان تخوفني يا عمر ؟ ! وكان حزب الشيطان ضعيفا. فقلت: إن لم يخرج جئت بالحطب الجزل وأضرمتها نارا على أهل هذا البيت وأحرق من فيه، أو يقاد علي إلى البيعة، وأخذت سوط قنفذ فضربت وقلت لخالد بن الوليد: أنت ورجالنا هلموا في جمع الحطب، فقلت: إني مضرمها. فقالت: يا عدو الله وعدو رسوله وعدو أمير المؤمنين، فضربت فاطمة يديها من الباب تمنعني من فتحه فرمته فتصعب علي فضربت كفيها بالسوط فألمها، فسمعت لها زفيرا وبكاء، فكدت أن ألين وأنقلب عن الباب فذكرت أحقاد علي وولوعه في دماء صناديد العرب، وكيد محمد وسحره، فركلت الباب وقد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، وسمعتها وقد صرخت صرخة حسبتها قد جعلت أعلى المدينة أسفلها، وقالت: يا أبتاه ! يا رسول الله ! هكذا كان يفعل بحبيبتك وابنتك، آه يا فضة ! إليك فخذيني فقد والله قتل ما في أحشائي من حمل، وسمعتها تمخض وهي مستندة إلى الجدار، فدفعت الباب ودخلت فأقبلت إلي بوجه أغشى بصري، فصفقت صفقة على خديها من ظاهر الخمار فانقطع قرطها وتناثرت إلى الارض، وخرج علي، فلما أحسست به أسرعت إلى خارج الدار وقلت لخالد وقنفذ ومن معهما: نجوت من أمر عظيم...