[ذو الفقارك ياعلي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهم ارحمنا برحمتك [ مشاهدة المشاركة ]

الحسن بن موسى النوبختي من أعلام الشيعة في القرن الثالث الهجري في كتابه ( فرق الشيعة ) يعترف بأن التشيع اصله يهودي ، وأن أول من أظهر الطعن بالشيخين رضي الله عنهما هو إمامهم / عبدالله بن سبأ اليهودي ، وهو أول من قال بالوصية لعلي بعد النبي صلى الله عليه وسلم يقول النوبختي في كتابه "فرق الشيعة" : عبد الله بن سبأ كان ممن أظهر الطعن على أبى بكر، وعمر، وعثمان ، والصحابة ، وتبرأ منهم ، وقال إن عليا عليه السلام أمره بذلك ، فأخذه علي ، فسأله عن قوله هذا ، فأقر به ، فأمر بقتله فصاح الناس إليه ، يا أمير المؤمنين ! ! أتقتل رجلا يدعو إلى حبكم ، أهل البيت ، وإلى ولايتكم ، والبراءة من أعدائكم ، فسيره (علي ) إلى المدائن (عاصمة فارس آنذاك ) ومحمد بن الحسن الطوسي شيخ الطائفة عند الشيعة في كتابة ( أختيار معرفة الرجال ) يعترف بأن علي بن ابي طالب قد استتاب عبدالله بن سبأ بعد أن قال ان علي هو الله .. ثم حرقه بالنار بعد ان ابى ان يتوب وتبرأ منهم والعياذ بالله . قال أمير المؤمنين عليه السلام: (لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338). الحمد لله على نعمة الأسلام

ماذكره النوبختي منقول عن علمائكم
وفي الأصل قضية ابن سبأ كلها من طريق سيف بن عمر التميمي وهو كذاب زنديق عندكم بالإتفاق


أما الحديث فهذا هو أصله

الكافي : المجلد الثامن صفحة (228)
290- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ( عليه السلام ) لَوْ مَيَّزْتُ شِيعَتِي لَمْ أَجِدْهُمْ إِلَّا وَاصِفَةً وَ لَوِ امْتَحَنْتُهُمْ لَمَا وَجَدْتُهُمْ إِلَّا مُرْتَدِّينَ وَ لَوْ تَمَحَّصْتُهُمْ لَمَا خَلَصَ مِنَ الْأَلْفِ وَاحِدٌ وَ لَوْ غَرْبَلْتُهُمْ غَرْبَلَةً لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا مَا كَانَ لِي إِنَّهُمْ طَالَ مَا اتَّكَوْا عَلَى الْأَرَائِكِ فَقَالُوا نَحْنُ شِيعَةُ عَلِيٍّ إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ مَنْ صَدَّقَ قَوْلَهُ فِعْلُهُ .


مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏26، ص: 161
(الحديث التسعون و المائتان)
ضعيف