نذكر لكم بعض سنة الشيخ عمر :
المتعة :
أحاديث عن الرسول :
اقتباس :
فقد أخرج مسلم في صحيحه صحيح مسلم 2/1022-1025. عن قيس قال: سمعت عبد الله يقول: كنا نغزو مع رسول الله (ص) ليس لنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخّص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل، ثم قرأ عبد الله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ ).
وأخرج أيضاً عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا: خرج علينا منادي رسول الله (ص) فقال: إن رسول الله (ص) قد أذن لكم أن تستمتعوا. يعني متعة النساء.
وأخرج بسنده عن سلمة بن الأكوع وجابر بن عبد الله أن رسول الله (ص) أتانا، فأذن لنا في المتعة.
وأخرج بسنده عن الربيع بن سبرة، أن أباه غزا مع رسول الله (ص) فتح مكة، قال: فأقمنا بها خمس عشرة، ( ثلاثين بين يوم وليلة )، فأذن لنا رسول الله (ص) في متعة النساء... (2).
فهذه الأحاديث وغيرها تدل على أن النبي (ص) قد رخّص للناس في نكاح المتعة وأذن لهم فيه
ونرى قول عمر :
اقتباس :
وبسنده عن أبي نضرة قال: مسلم 2/1023 : كنت عند جابر بن عبد الله، فأتاه آتٍ فقال: ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين. فقال جابر : فعلناهما مع رسول الله (ص) ، ثم نهانا عنهما عمر، فلم نَعُدْ لهما .
وأخرج البيهقي في السنن الكبرى وغيره عن أبي نضرة عن جابر رضي الله عنه قال في حديث: تمتعنا مع رسول الله (ص) ومع أبي بكر رضي الله عنه، فلما ولي عمر خطب الناس فقال: إن رسول الله (ص) هذا الرسول، وإن هذا القرآن هذا القرآن، وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله (ص) وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، إحداهما متعة النساء، ولا أقدر على رجل تزوَّج امرأة إلى أجل إلا غيَّبته بالحجارة، والأخرى متعة الحج، افصلوا حجكم من عمرتكم، فإنه أتم لحجِّكم وأتم لعمرتكم السنن الكبرى للبيهقي 7/206.
وهو إجتهاد ضد النص .. فعجيب امره !
وبقي على المتعة عدد من السلف :
اقتباس :
قال ابن حزم في المحلى : وقد ثبت على تحليلها بعد رسول الله جماعة من السلف ( رض ) منهم من الصحابة اسماء بنت ابي بكر وجابر بن عبد الله وابن مسعود وابن عباس ومعاوية
بن ابي سفيان وعمرو بن حريث وابو سعيد الخدري وسلمة ومعبد ابنا امية بن خلف ورواه جابر عن جميع الصحابة مدة رسول الله ومدة ابى بكر وعمر إلى قرب آخر خلافة عمر .
قال : وعن عمر بن الخطاب انه انما انكرها إذا لم يشهد عليها عدلان فقط واباحها بشهادة عدلين . قال : ومن التابعين طاووس وعطاء وسعيد بن جبير وسائر فقهاء مكة اعزها الله . . المحلى لابن حزم 9 / 519 - 520 المسألة 1854 ، ويذكر رأي ابن مسعود النووي في شرح مسلم 11 / 186 .
وروى القرطبي في تفسيره انه : لم يرخص في نكاح المتعة الا عمران بن الحصين وبعض الصحابة وطائفة من اهل البيت . وقال : قال أبو عمر : اصحاب ابن عباس من أهل مكة واليمن كلهم يرون المتعة حلالا على مذهب ابن عباس القرطبي 5 / 133 .
ثم أجتهد عمر ضد النص فحرم متعة الحج .. كما بينت في أحدى الاحاديث المتقدمة ..
ونكمل تنكيل عمر بالنصوص و أجتهاداته الغبية ..
اقتباس :
قال في الإيضاح / 201 : (ورويتم عن أبي يوسف القاضي ، رواه محمد بن الحسن وأصحابه ، عن أبي حنيفة قالوا : كان الأذان على عهد رسول الله وعلى عهد أبي بكر وصدر من خلافة عمر ينادى فيه : حيَّ على خير العمل. فقال عمر بن الخطاب : إني أخاف أن يتكل الناس على الصلاة إذا قيل : حي على خير العمل ويدعوا الجهاد ! فأمر أن يطرح من الأذان حيَّ على خير العمل).
فأسمع قوله .. لا رضي الله عنه ..
اقتباس :
(أورد القوشجي قول عمر : ثلاثٌ كنَّ على عهد رسول الله وأنا أحرمهنَّ وأعاقبُ عليهنّ : متعة النساء ومتعة الحج وحيَّ على خير العمل ! ثم قال : إن ذلك ليس مما يوجب قدحاً فيه ، فإن مخالفة المجتهد لغيره في المسائل الإجتهادية ليس ببدع ! )
فالرسول يجتهد في أمور الدين .. فعجب عاجب وهذا أجتهاد أخر لعمر ! و ان كان الرسول مجتهد فلم نعمل بسنته ؟
وأذكر جهاد الشيعة في الحفاظ على آذان الرسول بعد تحريف المحرف الاسرائيلي عمر له :
اقتباس :
في سير الذهبي : 15 / 164 : (قلت : ظهر هذا الوقت الرفض وأبدى صفحته وشمخ بأنفه في مصر والشام والحجاز والغرب بالدولة العبيدية ، وبالعراق والجزيرة والعجم بيني بويه ، وكان الخليفة المطيع ضعيف الدست والرتبة مع بني بويه ، ثم ضعف بدنه وأصابه فالج وخرس فعزلوه وأقاموا ابنه الطائع له ، وله السكة والخطبة وقليل من الأمور ، فكانت مملكة هذا المعز أعظم وأمكن... وأعلن الأذان بالشام ومصر بحي على خير العمل . فلله الأمر كله ).
ثم يكمل عمر مسيرته الإجتهادية العظيمة .. و التي يكملها مع بني وهبّان فيقلد المجوس في الصلاة .. (ثم ويتهمون الشيعة بالمجوسية ! بل ان كبيرهم الذي علمهم السحر هو المجوسي) ..
اقتباس :
((حكي عن عمر لمّا جيء بأسارى العجم كفّروا أمامه فسأل عن ذلك فأجابوه بأنا نستعمله خضوعاً وتواضعاً لملوكنا, فاستحسن هو فعله مع الله تعالى في الصلاة وغفل عن قبح التشبيه بالمجوس في الشرع))( جواهر الكلام 11/19 ).
وهو بهذا أدخل المجوس جزيرة العرب معنوياَ و خالف الرسول بعدم التشبيه بأهل الكتاب و المجوس و أبتدع بدعة ..
وله الكثير من الأجتهادات ضد النص .. و ما لنا الا نقول ..