مازال الجناح المتشدد في النظام البحريني يراهن على خيار خاسر وهو "الفوضى" وتخويف الناس، بعقلية تعود لتلك العقلية المتحجرة، فتخويف الناس بجيش سعودي أو إماراتي أو قوات درع الجزيرة أصبح "أسطوانة مشروخة"، إذ لا فرق لدى الشعب بين جيش باكستاني أو أردني وسوري أو جيش سعودي وإماراتي.
تلك الأنظمة بخياراتها لا تفهم شعوبها وخيارتهم، وبالتالي فالنظام في البحرين، هو الآخر لم يفهم بعد خيار شعبه، فلا نريد أن يكون نهاية النظام في البحرين كنهاية بن علي عندما يخرج في الوقت الضائع ويقول "الآن فهمت... الآن فهمت".