أحبتي يا أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين، داوموا على جهادكم وثباتكم وحربكم الإعلامية والميدانية، وأعلموا أنكم اليوم مع الإمام الحسين عليه السلام، ترفعون رايته وتحاربون يزيدي العصر وزنادقة الكفر المختلين، فداكم يا شباب البحرين الثائر وشاباتها الزينبيات روحي ودمي.
إنشروا كلماتي فأني والله قد شاهدت في عالم الرؤيا نصركم المؤزر وأن البحرين ستتقدم بشكل جبار وعظيم فيما بعد، وأن فرحتكم بنصر الله ستكون أكثر من رائعة، ولقد شاهدت في الرؤيا أن الطاغية حمد سيعيش أياماً نادمة لا يدري كيف يفعل، ثقوا بنصر الله القريب وإصبروا فإن الصبر مفتاح فرجنا وفرجكم، ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين، بارك الله فيكم وفي هممكم الصامدة وأرواحكم المؤمنة المجاهدة يا فخر الرجال و يا أسمى النساء ويا قمم الشباب ويا أشرف الشابات في بحريننا الثائرة على نظام الكفر والإرهاب.
طوبى لكم أحبتي، أنتم تكتبون مجد البشرية وفخر الحضارة القادمة، حبي وتحياتي وفخري بكم
العرض الشجري