إليك الدليل
حدثنا عبد الحميد بن يحيى، حدثنا شريك، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر. قال: بعث النبي يوم الاثنين، وصلى علي يوم الثلاثاء وروى من حديث شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة - رجل من الأنصار -سمعت زيد بن أرقم يقول: أول من أسلم مع رسول الله علي بن أبي طالب، قال: فذكرته للنخعي فأنكره.
وقال: أبو بكر أول من أسلم.
قال لنا لك قال الصحابي الجليل اول من اسلم هو الامام علي عليه السلام
و أما قول النخعي فأرميه في الزبالة لأنه ليس اعلم من الصحابي الجليل زيد
وانت جنيت على نفسك عندما ذكرت هذا النص : قال: بعث النبي يوم الاثنين، وصلى علي يوم الثلاثاء
و مرة اخرى تذكر اقوال و لا تنفعك امام الدلائل :
اقتباس :
وقال آخرون: أول من أسلم من هذه الأمة أبو بكر الصديق، والجمع بين الأقوال كلها أن: خديجة أول من أسلم من النساء وظاهر السباقات - وقيل: الرجال أيضا - وأول من أسلم من الموالي: زيد بن حارثة، وأول من أسلم من الغلمان: علي بن أبي طالب.
فإنه كان صغيرا دون البلوغ على المشهور، وهؤلاء كانوا إذ ذاك أهل البيت.
وأول من أسلم من الرجال الأحرار: أبو بكر الصديق، وإسلامه كان أنفع من إسلام من تقدم ذكرهم، إذ كان صدرا معظما، ورئيسا في قريش مكرما، وصاحب مال، وداعية إلى الإسلام.
قول العلماء !!!
و اين ذهب قول الصحابة ؟؟
مرة اخرى تخفق الى الحضيض
اقتباس :
وكان محببا متألفا يبذل المال في طاعة الله ورسوله كما سيأتي تفصيله.
قال يونس عن ابن إسحاق: ثم إن أبا بكر الصديق لقي رسول الله فقال: أحق ما تقول قريش يا محمد؟ من تركك آلهتنا، وتسفيهك عقولنا، وتكفيرك آبائنا؟
فقال رسول الله : «بلى إني رسول الله ونبيه، بعثني لأبلغ رسالته وأدعوك إلى الله بالحق، فوالله إنه للحق، أدعوك يا أبا بكر إلى الله وحده لا شريك له، ولا تعبد غيره، والموالاة على طاعته».
وقرأ عليه القرآن، فلم يقر ولم ينكر.
فأسلم وكفر بالأصنام، وخلع الأنداد وأقر بحق الإسلام، ورجع أبو بكر وهو مؤمن مصدق.
وهنا لا يوجد دليل على انه اول من اسلم و كذلك حديث منقطع و ضعيف و من قول ابن اسحاق و ليس من الصحابة
اقتباس :
قال ابن إسحاق: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين التميمي أن رسول الله قال: «ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت عنده كبوة وتردد ونظر، إلا أبا بكر ما عكم عنه حين ذكرته، ولا تردد فيه» عكم - أي: تلبث - وهذا الذي ذكره ابن إسحاق في قوله فلم يقر ولم ينكر، منكر فإن ابن إسحاق، وغيره ذكروا أنه كان صاحب رسول الله قبل البعثة، وكان يعلم من صدقه وأمانته، وحسن سجيته، وكرم أخلاقه ما يمنعه من الكذب على الخلق.
فكيف يكذب على الله؟ ولهذا بمجرد ما ذكر له إن الله أرسله بادر إلى تصديقه ولم يتلعثم، ولا عكم، وقد ذكرنا كيفية إسلامه في كتابنا الذي أفردناه في سيرته، وأوردنا فضائله وشمائله، وأتبعنا ذلك بسيرة الفاروق أيضا وأوردنا ما رواه كل منهما عن النبي من الأحاديث.
وما روي عنه من الآثار والأحكام والفتاوى، فبلغ ذلك ثلاث مجلدات والله الحمد والمنة.
وهنا لا يوجد دليل على انه اول من اسلم
ومرة اخرى تخفق للاسف
اقتباس :
وقد ثبت في (صحيح البخاري) عن أبي الدرداء في حديث ما كان بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من الخصومة وفيه فقال رسول الله : «إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبو بكر صدق، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي» مرتين.
لا يوجد دليل على انه اول من اسلم
اقتباس :
وروى الواقدي بأسانيده عن أبي أروى الدوسي، وأبي مسلم بن عبد الرحمن في جماعة من السلف: أول من أسلم أبو بكر الصديق.
لكن تفضل قول الواقدي وهو يرد عليك : قال الواقدي أخبرنا إبراهيم عن نافع عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال اسلم علي وهو ابن عشر سنين قال الواقدي واجمع أصحابنا على أن عليا أسلم بعد ما تنبأ رسول الله بسنة وقال محمد بن كعب أول من أسلم من هذه الأمة خديجة وأول رجلين أسلما أبو بكر وعلي وأسلم علي قبل أبي بكر وكان علي يكتم إيمانه خوفا من أبيه حتى لقيه أبوه قال أسلمت قال نعم قال وازر ابن عمك وانصره قال وكان أبو بكر الصديق أول من أظهر الاسلام
سوف نترك الحوار بينكم و بين المؤمنين لكن لا تكرر الاحاديث المتهالكة